أعلن دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن موسكو طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 12 سبتمبر الجاري لبحث مسألة توريد الأسلحة الغربية لأوكرانيا.

نيبنزيا: مجلس الأمن الدولي تحول إلى منصة لنشر الدعايات حول أوكرانيا

وأشار بوليانسكي إلى أن الرئاسة الألبانية للمجلس طلبت في 8 سبتمبر مع الأمريكيين، إحاطة مفتوحة في ما يتعلق بذكرى استفتاءات سبتمبر 2022 في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه بشأن الانضمام إلى روسيا.

وقال: "بما أن لدينا بالفعل تقليدا يتمثل في إقامة مناسبات "موازية" حول مواضيع غير مريحة للغربيين، فقد طلبنا عقد اجتماع في 12 سبتمبر حول توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا وعوامل أخرى تؤثر سلبا على آفاق حل الأزمة في أوكرانيا وما حولها".

وأكد: "سنحاول العثور على متحدث جدير - فالخبراء والصحفيون الغربيون الذين يرغبون في التحدث حول هذا الموضوع بدأوا في إزعاج خصومنا".

وذكرت صحيفة "بوليتيكو" سابقا نقلا عن مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستعلن في 6 سبتمبر تزويد الجيش الأوكراني بقذائف خارقة للدروع تحتوي على اليورانيوم المنضب.

ويوم أمس الثلاثاء، صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا بأن مجلس الأمن الدولي تحول إلى "منصة تنشر عبرها الدول الغربية الأكاذيب والدعايات حول أوكرانيا".

وأشار إلى أن "رأي الغرب يطرح وكأنه الوحيد الصحيح، مشددا على أن "مثل هذا النهج الهدام" لا يسهم في وحدة المجلس.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

مندوب روسيا: فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا

سوريا – أعلن السفير الروسي لدى هولندا والمندوب الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فلاديمير تارابرين أن فريقا من الخبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا.

وقال تارابرين لوكالة “تاس”: “الوضع في الملف الكيميائي السوري شهد تطورا جديدا على خلفية وصول الحكومة الانتقالية إلى السلطة في سوريا”.

وأضاف أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتخذ خطوات فعالة لحل عدد من القضايا المتعلقة، وإغلاق الملف الكيميائي السوري بشكل نهائي.

وأشار إلى أن فريق خبراء من المنظمة يستعد للانتشار في منطقة البحث والعمل مع المتخصصين السوريين. حيث تم إقامة حوار مع السلطات السورية الجديدة بهذا الشأن.

وتابع: “في هذه الحالة، ننطلق من حقيقة مفادها أن الأمر الرئيسي في المرحلة الحالية هو عدم الاستسلام للضجة الإعلامية. يجب أن تكون جميع أعمال منظمة حظر الأسلحة الكيميائية غير مسيسة، ويجب أن تكون شفافة، والاتفاق عليها مع البلدان الموقعة على اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وأن تتوافق مع تفويض الاتفاقية ووفقا للمتطلبات الإجرائية”.

وأكد أنه “نظرا للرغبة الغوغائية وغير العقلانية لدى الغربيين في الانتقام من [الرئيس السوري السابق] بشار الأسد بأي ثمن، فمن الأهمية أن تظل المنظمة موضوعية وغير منحازة ومستقلة عن التأثيرات الخارجية”.

ودخلت اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ بالنسبة لسوريا في 14 أكتوبر 2013. وخلال 30 يوما، قدمت البلاد إعلانا أوليا عن برنامجها الكيميائي. لكن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اعتبرت الوثيقة غير كاملة وغير دقيقة. وفي هذا الصدد، تم إنشاء مجموعة خاصة داخل المنظمة، والتي لا تزال تعمل على إزالة الثغرات والتناقضات في الإعلان الأصلي.

المصدر: “نوفوستي”

مقالات مشابهة

  • مندوب روسيا: فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يستعد للانتشار في سوريا
  • حزب الأمة الفيدرالي: هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • روسيا تسيطر على بلدة استراتيجية شرقي أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة إستراتيجية شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة استراتيجية شرق أوكرانيا
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدة استراتيجية في أوكرانيا
  • هل ستقدم روسيا تنازلات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا؟
  • حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني