المبعوث الأممي: ليبيا تحتاج إلى جيش موحد وحكومة واحدة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي اليوم الأربعاء إن البلاد بحاجة إلى مؤسسة أمنية واحدة وجيش موحد وحكومة واحدة وإن بعثة الأمم المتحدة تعمل لحل الأزمة الليبية ولا تأخذ جانب أي طرف على حساب الآخر.
المغرب العربي ليبيا تستعد لوضع منظومة مراقبة على حدود تونسوأضاف باتيلي أن المصالحة الوطنية مهمة ومن شأنها أن تجعل ليبيا مركزا اقتصاديا كما حذر من أن انقسام المؤسسات يؤثر بشكل مباشر على المواطنين وحث جميع الأطراف على التوصل إلى توافق لوضع حد للانقسام، بحسب ما نقلت وسائل إعلام ليبية.
وأكد باتيلي على أهمية تشكيل حكومة موحدة وإجراء انتخابات عامة في ليبيا.
وأشار إلى أنه "حان الوقت لجلوس القادة الليبيين معا لتشكيل حكومة موحدة والذهاب نحو انتخابات عامة".
تهيئة الظروف للانتخاباتوكان المبعوث الأممي قد شدد أمس على مسؤولية القادة الليبيين في تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات تحت إشراف حكومة موحدة.
وقال عبر حسابه في تويتر، عقب لقاء مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، "شددت على مسؤولية القادة الليبيين في تهيئة الظروف المواتية لإجراء الانتخابات، بما في ذلك ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين في إطار انتخابات سلمية، وتحت إشراف حكومة موحدة تحظى بدعم مختلف الأطراف الرئيسية".
التقيت اليوم برئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية، السيد عبد الحميد الدبيبة، وذلك في إطار مشاوراتي المستمرة مع القادة السياسيين في ليبيا لإيجاد مخرج من المأزق السياسي الراهن. pic.twitter.com/MOF7GVi4ot
— SRSG Abdoulaye Bathily (@Bathily_UNSMIL) September 5, 2023ورغم محاولات مستمرة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا، فشلت جميع محاولات القوى الدولية والإقليمية في إجراء انتخابات عامة أو رئاسية في البلاد، وكان آخرها قبل نحو عامين حين تقرر تأجيل الانتخابات قبل أيام من إجرائها في أواخر 2021 في ظل وجود حكومتين بالبلاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News ليبياالمصدر: العربية
كلمات دلالية: ليبيا حکومة موحدة
إقرأ أيضاً:
بين التحديات الداخلية والإقليمية.. تشكيل حكومة كردستان على نار هادئة بعد مصادقة النتائج
بغداد اليوم - كردستان
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن آخر تطورات تشكيل حكومة إقليم كردستان بعد المصادقة النهائية على نتائج انتخابات برلمان الإقليم من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.
وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، أحمد الهركي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "بعد التصديق على النتائج والانتهاء من الطعون، كانت الفترة الماضية مخصصة للانشغال بموضوع التعداد السكاني، لكن الحوارات الفعلية ستبدأ الآن، خاصة أن أغلب الأحزاب قد شكلت لجان تفاوضية للتباحث مع الأطراف الأخرى".
وأضاف "من الأفضل للإقليم الإسراع في تشكيل الحكومة استجابة لمطالب الجماهير وتحسين الظروف الاقتصادية، بالإضافة إلى إيجاد حلول للأزمات، كما أن بغداد تبحث عن شريك قوي مدعوم بشرعية الانتخابات الأخيرة، في وقت يتطلب فيه الوضع الإقليمي والدولي سرعة تشكيل الحكومة".
وأوضح أن "تأخر تشكيل الحكومات أصبح سمة ثابتة في الفترة الأخيرة، فالحكومة العراقية تم تشكيلها في تشرين الأول 2022 بعد عام من الانسداد السياسي عقب انتخابات 2021، ولا نستبعد أن يستغرق تشكيل حكومة الإقليم بعض الأشهر".
واختتم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، قائلاً: "على الرغم من ذلك، يبقى من الأفضل لكردستان تسريع تشكيل الحكومة ورسم رؤية مستقبلية لإدارة الحكم، والاستفادة من أخطاء الماضي لتحسين الأداء الحكومي".
وفي وقت سابق من اليوم صرّح مسؤول هيئة انتخابات إقليم كردستان في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، نبرد عمر بأنه "تمت المصادقة على نتائج انتخابات برلمان كردستان".
وأضاف "سترسل نتائج الانتخابات مع أسماء أعضاء البرلمان إلى رئاسة إقليم كردستان، ليتم تشكيل الحكومة في أقرب وقت".
يذكر أن عملية التصويت العام في انتخابات برلمان كردستان جرت يوم 20 تشرين الأول الماضي، وأعلنت النتائج الأولية في 21 منه، وفي 30 منه أعلنت النتائج النهائية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.
وحسب النظام الداخلي لبرلمان كردستان، تتعين الدعوة إلى عقد الجلسة الأولى للبرلمان خلال 10 أيام من المصادقة على نتائج الانتخابات وفي حال لم يدع للجلسة يحق للبرلمانيين عقدها في اليوم الحادي عشر التالي للمصادقة على النتائج.
وفاز الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ39 مقعداً في الدورة السادسة لبرلمان كردستان، بينما فاز الاتحاد الوطني الكردستاني بـ23، الجيل الجديد بـ15، والاتحاد الإسلامي الكردستاني بسبعة، وتيار موقف بأربعة، وجماعة العدل بثلاثة مقاعد، فيما فاز كل من تحالف إقليم كردستان وحركة التغيير بمقعد واحد فقط لكل منهما.