“ماتكو”: ارتفاع سعر الوقود في جنوب ليبيا “عار”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفاد عميد بلدية أوباري أحمد ماتكو أن تزويد سيارة متوسطة الحجم بالوقود في فزان، المنطقة الليبية الغنية بالنفط والغاز والذهب، يكلف ما لا يقل عن 300 دينار ليبي (حوالي 70 دولارا)، “أي أكثر بنسبة 300 في المائة من السعر الرسمي في ليبيا“.
وقال ماتكو “توالي الأزمات النفطية في جنوب ليبيا عار، موضحًا أن “هناك اختلافًا كبيراً في الخدمات بين فزان وطرابلس وبرقة“.
وأوباري هي ثاني أكبر مدينة في جنوب ليبيا بعد سبها، وهي مفترق طرق مهم للوقود والنفط وحتى التهريب.
وترجع أزمة الوقود في جنوب ليبيا بالدرجة الأولى إلى نقص الإمدادات من الغرب والشرق مقارنة بالطلب المتزايد في الجنوب.
وأشار ماتكو إلى أن الناقلات القليلة التي تصل تنتهي في نهاية المطاف فريسة للأجهزة الأمنية التي تعيد بيع البنزين في السوق السوداء بأسعار أعلى، وهو وضع يهدد بخلق حوادث مثل تلك التي وقعت في أغسطس 2022، عندما توفي ما لا يقل عن عشرة أشخاص حتى الموت وأصيب 70 آخرون في انفجار صهريج خرج عن الطريق في بلدية بنت بيه، على بعد 700 كيلومتر جنوب طرابلس.
وأشار ماتكو إلى أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو “استكمال بناء مصفاة نفط الجنوب، وهو المشروع الذي ظل حبرا على ورق منذ عقود ولمينفذ“.
وبحسب ماتكو، فإن جميع الحكومات التي تتابعت في ليبيا حتى الآن “واصلت تقديم الوعود لسكان فزان بشأن المصفاة، دون اتخاذ أي مبادرة عملية لبدء العمل بها“، وهو سلوك يعكس “غياب الإرادة غير المبرر لاستكمال المشاريع التنموية الحيوية في الجنوب“.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: فی جنوب لیبیا
إقرأ أيضاً:
زلزال اعترافات يكشف خفايا فساد بلدية إسطنبول
في تطور لافت ضمن قضايا الفساد في بلدية إسطنبول، كشف رجل الأعمال التركي ظافر غول عن تفاصيل مثيرة تورط فيها رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وعدد من مساعديه. واستفاد غول من قانون الندم الفعّال ليصبح شاهدًا رئيسيًا، حيث اعترف بدوره كوسيط في عمليات رشوة تجاوزت 6 ملايين ليرة تركية، بالإضافة إلى نقل 13 شقة دون أي تحويل مالي إلى أحد المقربين من إمام أوغلو.
تورط إمام أوغلو واعتقاله
في 19 مارس، اعتُقل إمام أوغلو على خلفية اتهامات بالفساد، بينما أُفرج عنه فيما يتعلق بتهم تتعلق بالإرهاب. ومع إيداعه في سجن مرمرة، بدأت تتكشف خيوط ملفات الفساد التي شهدتها بلدية إسطنبول خلال فترة رئاسته.
اعترافات صادمة تكشف شبكة الفساد
بحسب ما كشفه الصحفي التركي نديم شَنَر، فإن رجل الأعمال ظافر غول أكد في اعترافاته أمام النيابة أنه كان وسيطًا رئيسيًا في عمليات الرشوة، وأنه بعد اعترافه تم الإفراج عنه ليُحاكم دون احتجاز. كما أوضح تقرير وحدة الجرائم المالية أن غول نقل 13 شقة إلى آدم سويتكين، الذي يُعرف بأنه المسؤول عن التمويل السري لإمام أوغلو، دون أي تحويل مالي.
تفاصيل الصفقة المشبوهة
وفقًا للاعترافات، فإن رجل الأعمال أوغور غونغور، وهو أحد المشتكين الرئيسيين في القضية، كشف أنه خلال فترة رئاسة إمام أوغلو لبلدية بيلكدوزو، تم ابتزازه لدفع رشوة مقابل الحصول على تراخيص بناء لمشروعه العقاري.
حادث دموي في تركيا.. سيارة تهوي من منحدر وتسفر عن قتلى!
الإثنين 31 مارس 2025ووفقًا لغونغور، فقد طلب نائب رئيس البلدية آنذاك مراد تشاليك منه: