حصاد البلح بالقليوبية أكل البلح حلو لكن النخل في العالى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال العشرات من مزارعى النخيل بمحافظة القليوبية، إن النخلة شجرة أصيلة ومذكورة فى القرآن وممنوع قطعها والنخل يسبح ربه ويعتبر النخل خير كثير للإنسان، بتلك العبارات وبعبارات أغاني الفلكلور الشعبي الشهيرة والكثيرة، التي عبرت عن الفرحة بموسم حصاد البلح حيث تغنى الفنان فريد الأطرش قائلاً (طعم البلح حلو لكن النخل فى العالي ).
وجاءت أبرز العبارات التي اطلقها المزارعين والنخالين لتعبر عن جمال البلح وحصاده حيث يتغنى المزارعون والنخلجية بكلمات "يا بلح يا زغلول يا مسكر" .
وشهدت محافظة القليوبية، بدأ موسم حصاد البلح في مزارع محافظة القليوبية وسادت أجواء البهجة والسرور بين المزارعين وأهالي القرى ونسائهم وأطفالهم؛ حيث يعد موسم حصاد البلح أكبر موسم يجلب الرزق لطالعي النخيل فهو مصدر الرزق لهم طوال العام.
ففي مدينة كفر شكر، وفى إحدى المزارع بالمدينة يتغنى المزارعون أثناء حصاد البلح بكلمات (زغلول يابلح زغلول ) كما يتغنى الباعة في الأسواق والشوادر بهذه الجملة على محصول البلح لجذب المواطنين والأهالي للشراء في موسم البلح، الذي ينطلق مع أوائل شهر سبتمبر، ويصل حتى ما بعد منتصف أكتوبر.
ويقول المهندس اشرف شحته، أن أنواع البلح مختلفة وأبرزها (البارحي والزغلول والثماني والرطب وبنت عائشة)، وأنواع أخرى تتركز زراعتها بمناطق كثيرة بالقليوبية، منها بنها والقناطر الخيرية وكفر شكر وضفاف الرياح التوفيقي بخط 12 والخانكة في منطقتي القلج وسرياقوس، ويعد من المحاصيل الاستراتيجية بالمحافظة.
أما خالد محمد غريب ( نخلجى ) ويعمل فى مجال طلوع النخل وجنى البلح منذ 35عاما فقال انه يعتمد على الطلوع للنخلة من خلال مطلع يتم تصنيعه بالمرج أو القلج بالخانكة ويقوم بالطلوع على النخلة وان المهنة خطره تعلمها من والده .
مضيفا انه يتم تطريح البلح الزغلول ثم جنى المحصود لمدة 25 يوم وأن مواسم النخل متعددة منها موسم الحصاد من 25-30 يوم وموسم التقليم وتنزيل الجريد وموسم التلقيح والدناوة وحول معرفة عمر النخلة يقال إن كل 40 سم تمثل عام من عمر النخلة .
وحول أطول أنواع النخل قال إن هناك نخل ناطح للسحاب بقرية الصنافين بالقليوبية ويصل طولها الى 50 متر وهى صعبة فى تسلقها ولكن اكل العيش مر .
معقبا بقوله أن يومه يبدأ من الساعة السابعة صباحا، وحتى ما بعد أذان المغرب، يجوب خلالها النخيل لجمع البلح وسعيا وراء الرزق.
أما محمد جميل احد طالعى النخل فقال إن المهنة شاقة ولكن كما يقال (اكل البلح حلو لكن النخل فى العالى ) وأنه لا يخاف ولا يهاب تسلق النخل، بل يفعل ذلك بمهارة عالية، مربوطا بالحبل، ومعه آخر إضافي لإنزال البلح المقطوع من النخل للأرض.
وأوضح أنه لا يستخدم الآلات أو الأوناش الرافعة لجمع البلح؛ لأنها غالية، مشيرا إلى أنه يحب هذه المهنة جدا، وتسلق النخل سهل جدا، بشرط عدم الخوف وانه لا يعرف لنفسه مهنة أخرى.
من جانبه قال أنور محمد مزارع انه زرع النخل كفصائل صغيرة وإنه زرع النخل منذ 25 عاما هى عمر النخيل بمزرعته حيث انه زرع النخل وبدء فى الحصاد بعد 6 سنوات حيث إن النخل لا ينضج وينبت الثمار إلا بعد 6 سنوات .
وقال إن جذر النخلة 3 أنواع جذر للمياه وجذر للغذاء وجذر للتنفس وانه قام بمراعاة النخل حتى ظهور البلح وأضاف أن النخل بالمزرعة زغلول وسمان وبارحى والزغلول بالمزرعة نوع البلح اسمه سكر نبات حيث إن نسبة السكريات بها عالية 100% .
وقال إنه يتم تقطيع البلح ووضعه فى عبوات تمهيدا للبيع بالأسواق وأشهر أنواع البلح فى مصر البارحى والكوبي والعرابي والسمانى والزغلول وعامرى وعمر النخلة يصل الى 100 سنة.
حصاد البلح بالقليوبية IMG20230906095423 IMG20230906105131 IMG20230906105133 IMG20230906111641 IMG20230906111642 IMG20230906111644
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حصاد البلح القليوبية كفر شكر النخيل
إقرأ أيضاً:
37 شهيدا وعشرات الجرحى في غارات إسرائيلية على غزة
واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، مما أدى إلى استشهاد 37 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). واستهدفت هذه الغارات منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق متعددة بالقطاع، بما في ذلك بيت لاهيا ودير البلح والزوايدة وخان يونس.
ووفق مصادر طبية فقد بلغ عدد الشهداء خلال 24 ساعة 70 شهيدا، بينهم 45 في شمال قطاع غزة الذي يتعرض لعملية عسكرية منذ حوالي شهر، شملت تجويع نحو 100 ألف فلسطيني.
واستشهد 20 شخص في إحدى الهجمات، نتيجة غارة استهدفت منزلا في بيت لاهيا، في حين استهدفت غارات أخرى خياما تؤوي نازحين، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم، وشملت الغارات مواقع في دير البلح وبلدة الزوايدة ومخيم النصيرات وبيت لاهيا وخان يونس ومدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى" بدير البلح في وسط القطاع عن وصول 6 شهداء، بينهم طفلان وسيدتان، إضافة إلى إصابة 12 شخصا إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين تؤويان نازحين في الزوايدة ودير البلح.
وفي واقعة أخرى، استشهد لاعب كرة السلة الفلسطيني فراس موسى الشرخ، متأثرا بجروح أصيب بها في قصف استهدف منزلا قريبا من ناديه الرياضي في وسط القطاع، وفقا لمصادر عائلية.
أما في شمال غربي مخيم النصيرات، فقد أفاد شهود عيان بتعرض المنطقة لإطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية، مما زاد من حالة الذعر والخوف بين السكان. وفي خان يونس جنوب القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة للنازحين بمنطقة معن، في حين أفاد مسعفون بوقوع إصابات في قصف استهدف منزلا في بلدة عبسان الكبيرة.
وفي مدينة غزة، قُتل 4 فلسطينيين وأصيب عدد آخر في قصف استهدف منزلا لعائلة الشرفا في شارع غزة القديم بحي التفاح، حيث سادت حالة من الهلع بين الأهالي بينما كانوا يسارعون لإسعاف الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات في ظروف صعبة ومعقدة.
وفي حي الزيتون، جنوب شرق المدينة، أكد شهود عيان تعرض محيط مستوصف "شهداء الزيتون" لقصف مدفعي، في وقت كان الجيش الإسرائيلي يطلق قنابل إنارة في سماء المنطقة، مما جعل التحرك والإسعاف شبه مستحيل.
كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منزل في مدينة رفح جنوب القطاع، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وفقا لشهود عيان. ويواصل الجيش الإسرائيلي تدمير المباني السكنية في مخيم جباليا للاجئين وبلدة بيت لاهيا في ظل حصار يمنع دخول الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء.
وكان جيش الاحتلال قد بدأ هجماته في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بحجة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، لكن الفلسطينيين يرون أن الهدف الحقيقي هو احتلالهم وتشريدهم. ومع تفاقم الأوضاع، ناشد المسعفون الفلسطينيون والصليب الأحمر الدولي بالتدخل العاجل لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض، خاصة في مناطق مثل مخيم جباليا وبيت لاهيا.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عمليات إبادة جماعية بغزة، حيث خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة تسببت بوفاة عشرات الأطفال وكبار السن.