أعضاء سموحة يطالبون فرج عامر بالرحيل بسبب عقود اللاعبين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تسببت الأزمات المتتالية داخل نادي سموحة في خلق حالة من الغضب على إثرها دشن أعضاء النادي هاشتاج #ارحل يافرج#، مطالبين برحيل رئيس النادي فرج عامر.
كواليس أزمة أعضاء نادي سموحة مع فرج عامر
كانت آخر هذه الأزمات الخلاف الذي دار بين فرج عامر وأعضاء مجلس إدارته على صفحات السوشيال ميديا بسبب قيم عقود الصفقات الجديدة المبالغ فيها والأعلى في تاريخ النادي بالرغم من مرور سموحة بأزمة مالية طاحنة وتحميل الأعضاء أعباء مالية إضافية.
واعترض أشرف مختار عضو مجلس إدارة النادي على قيم عقود الصفقات الجديدة وتجديد عقود بعض اللاعبين القدامى بمبلغ 90 مليون جنيه بخلاف باقي اللاعبين وكذلك قيم شراء اللاعبين وملابس للفريق بمبلغ 2.8 مليون جنيه ورواتب الجهاز وعمولات للوكلاء وهو ما يجعل الميزانية تتجاوز 170 مليون جنيه.
قائمة اللاعبين اصحاب المستحقات المتأخره بسموحةورد فرج عامر على صفحته على الفيس بوك نافيا ما ذكره أشرف مختار وأكد أن الصفقات الجديدة تبلغ 26 مليون جنيه بجانب 2 لاعبين أجانب قبل أن يهاجم مجلس الإدارة السابق.
من جانبها ردت ماهينور سامح عضو مجلس الإدارة ونشرت مستندا رسميا بقيم عقود اللاعبين والذي أكد صحة كلام أشرف مختار, و هو ما أثار حفيظة أعضاء الجمعية العمومية بنادي سموحة ضد فرج عامر ووجهوا له الاتهامات بتضليل الأعضاء ونشر معلومات كاذبة ودشن الأعضاء الهاشتاج لمطالبة فرج عامر بالرحيل من نادي سموحة.
وفي الوقت الذي يوجه فيه أعضاء النادي أصابع الاتهام لفرج عامر لاقتصار تعاملاته مع سمسار لاعبين واحد وهو أنور شلوفة تسبب في رفع قيم عقود اللاعبين بشكل مبالغ فيه، أبدى أعضاء النادي استيائهم من القرارات السابقة للجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب التي أطاحت بمعارضي سياسات فرج عامر من مجلس الإدارة و هو ما أوصل الأمور إلى طريق مسدود بنادي سموحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرج عامر سموحة نادي سموحة رحيل فرج عامر أخبار الرياضة بوابة الوفد ملیون جنیه فرج عامر
إقرأ أيضاً:
نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟
دعا أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي وزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى تقديم تفسير لقتل عشرات المدنيين في الضربات العسكرية الأميركية التي تستهدف الحوثيين في اليمن.
واعتبر السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) وإليزابيث وارين (ديمقراطية من ماساتشوستس) وتيم كين (ديمقراطي من فرجينيا)، أن "ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكرر بأنه سيكون صانع سلام في ولايته الثانية غير صحيح".
وقال أعضاء مجلس الشيوخ لهيغسيث في رسالة نشرتها سلطت عليها الضوء صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن هذا "التجاهل الخطير للحياة يثير تساؤلات حول قدرة إدارة ترامب على إجراء عمليات عسكرية، وفقا لأفضل الممارسات الأميركية للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين والقانون الدولي".
وكان ترامب أعلن في وقت سابق من مارس الماضي، بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، بسبب هجماتهم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر، فضلا عن استهداف إسرائيل نفسها.
ومنذ ذلك الوقت، قالت الجماعة إن الولايات المتحدة شنت أكثر من ألف غارة على مناطق متفرقة من اليمن.
وتقول جماعات للرصد إن إدارة ترامب غيرت نهجها من التركيز على استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين إلى استهداف قادة الجماعة.
ووفقا لـ"إيروورز"، وهي منظمة مراقبة مقرها بريطانيا، يقدر أن الغارات الأميركية قتلت ما بين 27 و55 مدنيا يمنيا في مارس الماضي وحده، ويعتقد أن عدد الضحايا في أبريل أعلى من ذلك بكثير.
وذكرت المنظمة في وقت سابق من أبريل، أن إدارة ترامب حتى الآن "تختار أهدافا تشكل خطرا مباشرا أكبر على المدنيين، وقد تشير إلى تحمل أكبر لخطر إلحاق الأذى بالمدنيين".
وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم إن "الغارات تجاوزت استهداف مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية إلى ضرب المناطق الحضرية"، بما في ذلك "البنى التحتية المدنية".
وأدت ضربة أميركية الأسبوع الماضي على مستودع وقود في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، إلى مقتل أكثر من 70 شخصا، وفقا لتقارير إخبارية محلية.
وطلب أعضاء مجلس الشيوخ من هيغسيث توضيح عدد المدنيين اليمنيين الذين قتلوا حتى الآن، وشرح الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لتجنب مثل هذه الخسائر، كما سألوا عما إذا كانت الوزارة تراقب أعداد القتلى المدنيين المبلغ عنها، بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب لتقليص إجراءات حماية المدنيين التي اعتمدت في البنتاغون خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.
وكان هيغسيث قد أعرب عن استيائه من القيود المفروضة على "قدرة القوات الأميركية على العمل"، وقال إنه يدعم "قواعد الحرب للفائزين".
وأوضح في كتابه الصادر عام 2024 بعنوان "الحرب على المحاربين": "أعداؤنا يستحقون الرصاص لا المحامين"، معربا عن أسفه لأن "المقاتلين المشتبه بهم الذين أسرتهم القوات الأميركية استفادوا من إمكانية توكيل محامين".
وخلال جلسة استماع لتثبيته في يناير الماضي، سئل هيغسيث عما إذا كان الجيش الأميركي تحت قيادته سيلتزم باتفاقيات جنيف وحظر التعذيب، فأجاب: "ما لن نفعله هو وضع الاتفاقات الدولية فوق مصالح الأميركيين".
وقال السيناتور هولين، الكاتب الرئيسي للرسالة، في مقابلة يوم الخميس: "أشعر بقلق بالغ من أن إدارة ترامب تلغي الضمانات التي نستخدمها لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، ولضمان المساءلة بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأضاف أن "هذا السلوك يتعارض مع القيم الأميركية، ويهدد أيضا المصالح الأمنية الأميركية. إذا لم تقللوا الخسائر في أرواح المدنيين فإنكم لا تنتهكون القانون الإنساني الدولي فحسب، بل تقوضون أيضا أهداف مهمتكم".