أمريكا تحذر الخارج من تأجيج حرب السودان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
بعدما أعلنت واشنطن فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو.
اكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء أن شقيق حميدتي متهم بارتكاب جرائم من بينها القتل بدوافع عرقية.
كما قال إن قوات الدعم السريع ارتكبت فظائع وعمليات قتل جماعي في دارفور بدوافع عرقية.
وتابع قائلاً إن قائد غرب دارفور بالدعم السريع عبد الرحمن جمعة ارتكب انتهاكات جسيمة، وإن جمعة هو المسؤول عن مقتل والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر، وشقيقه.
كذلك قال : “سنستخدم كل الوسائل لإعاقة قدرة الدعم السريع والجيش على إطالة الحرب بالسودان”.
ودعا الوزير الأميركي جميع الجهات الخارجية تجنب تأجيج الصراع في السودان.
أتت هذه التصريحات بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، عبد الرحيم حمدان دقلو.
وأوضحت وزارة الخزانة في بيان اليوم الأربعاء بأنها فرضت عقوبات على عبد الرحيم، لقيادته الدعم السريع، وهي “كيان شارك أعضاؤه في أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك مذابح ضد المدنيين والقتل العرقي واستخدام العنف الجنسي”.
كما أشارت إلى أنه سيتم حظر وصول دقلو إلى جميع الممتلكات والمصالح المدرجة تحت اسمه في الولايات المتحدة.
ويشكل قرار معاقبة شقيق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي، من أبرز العقوبات التي فرضت حتى الآن منذ تفجر الصراع بين الدعم السريع والجيش منتصف أبريل الماضي.
لاسيما أنها أول مرة تفرض فيها الإدارة الأميركية عقوبة على مسؤول من القوتين المتنازعتين، منذ بداية الحرب، فالعقوبات السابقة طالت شركات وقطاعات عسكرية، وليس أفرادا.
كما يعتبر رداً واضحاً على أعمال العنف الرهيبة التي شهدها غرب دارفور، والتي اتُهمت قوات الدعم السريع مع الميليشيات المتحالفة معها، بارتكابها، وفق ما نقلت رويترز.
يذكر أنه منذ اندلاع القتال بين الطرفين قبل 5 أشهر تصاعدت المخاوف من انزلاق إقليم دارفور في أتون حرب أهلية وقبلية مريرة، لا سيما أن المنطقة تحفل بذكريات أليمة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمريكا الخارج السودان تأجيج تحذر حرب من قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تحذر إيران من تأجيج الفتن ونشر الفوضى في سوريا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حذرت جامعة الدول العربية مما أسمته "إشعال الفتنة في سوريا"، وأكدت رفضها التصريحات الإيرانية "التي تزعزع" السلم الأهلي في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع، بشار الأسد، حليف طهران.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان، مساء الخميس: "تتابع الأمانة العامة بقلق الأحداث التي تشهدها عدة مدن ومناطق سورية بهدف إشعال فتيل فتنة في البلاد".
وتابعت الأمانة العامة للجامعة العربية: "كما ترفض الأمانة العامة التصريحات الإيرانية الأخيرة الرامية إلى تأجيج الفتن بين أبناء الشعب السوري، ونحذرهم من نشر الفوضى في سوريا، ونحملهم مسؤولية تبعات تصريحاتهم الأخيرة".
وشدد البيان على "ضرورة احترام كافة الأطراف لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها، وحصر السلاح بيد الدولة، وحل أي تشكيلات مسلحة، ورفض التدخلات الخارجية المزعزعة للاستقرار"، طبقا لما أورد البيان.
وقال الجامعة العربية إنها "تعيد التأكيد على ما جاء في بيان العقبة للجنة الاتصال حول سوريا بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته".
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال، في تصريحات تلفزيونية، إن "ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وردا على ذلك، وجه وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد حسن الشيباني، تحذيرا إلى إيران من "بث الفوضى" في بلاده، وذكر أنه يجب على السلطات الإيرانية "احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد".