حضور قوي للمرأة الإماراتية في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أبوظبي في 6 سبتمبر /وام/سجلت الدورة الحالية لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" مشاركة كبيرة وحضورا قويا ومميزا للمرأة الإماراتية.
وفي هذا الصدد يشهد المعرض قيام مجموعة من المواطنات الإماراتيات ببيع الصقور لأول مرّة في تاريخ المعرض من خلال جناح شركة الشراغة للصقارة، التي تمتلكها ثلاث شقيقات، وتُعدّ من الشركات المتخصصة في هذا المجال.
وأوضحت مريم محمد الظاهري، مالكة شركة الشراغة للصقارة، أنها تقف مع شقيقتيها في جناح بيع الصقور بالمعرض بهدف بيع الصقور للمرة الأولى وتسجيل حضور المرأة الإماراتية في هذا المجال التجاري المهم.
وأشارت إلى أنهن يستوردن الصقور من أبرز المزارع المتخصصة في تربية أفضل أنواع الطيور، وتمكّن من توفير طيور مختلفة من بينها النوعان الشهيران "قرموشة" و"بيور" فضلا عن توفير جميع المستلزمات والأدوات التي يحتاجها الصقار في تربية الطيور ورحلات الصيد المختلفة.
ولفتت الظاهري إلى أنهن يطمحن إلى إنشاء مشغل خاص لصناعة "برقع الطير" في المستقبل، مؤكدة أنّ مشاركتهن تعكس حضور المرأة الإماراتية ودخولها بقوة في مجال تجارة الصقور وأدوات الصيد.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لكل من يُساندهن في هذه المبادرة، التي هي خطوة هامة في تعزيز دور المرأة في المجالات التجارية والاقتصادية، وتعكس تطوّر وتقدّم المرأة الإماراتية في مختلف المجالات والصناعات.
أحمد البوتلي/ علي الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يعزز مكانة الضاد بمشاركته في 20 معرض كتاب
ضمن إستراتيجيته المتكاملة الرامية إلى توسيع نطاق حضوره العالمي، يشارك مركز أبوظبي للغة العربية خلال العام الجاري في أكثر من 20 معرضاً دولياً للكتاب، لتحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز مكانة اللغة العربية، ونشر ثقافة القراءة، واستدامة قطاع النشر ودعمه.
وتساهم مشاركات المركز الخارجية في ترسيخ أطر التعاون التي تجمعه مع كبريات دور النشر العربية والأجنبية، وتسهم في تنظيم برامج ثقافية تسلّط الضوء على أحدث إصداراته، وتعكس دور أبوظبي الرائد في دعم صناعة الثقافة والنشر دولياً، وتكريس مكانتها منارة لنشر المعرفة إقليمياً، ويحرص المركز على تعريف العالم على الثقافة العربية الغنية، وإبراز إسهاماتها الأدبية والمعرفية عبر إطلاق مبادرات طموحة، وتنظيم فعاليات متنوعة، وبناء جسور للتبادل الثقافي والمعرفي تُثري المشهد الأدبي الدولي، باعتبارها وسيلة للحوار بين الشعوب.ومنذ انطلاقته نجح المركز في عقد شراكات وعلاقات تعاون مهنية مع أرقى مراكز الثقافة والإبداع في العالم، التي بدورها احتضنت العديد من مبادراته، ويتيح الحضور الفعال في المعارض الدولية المتخصصة المجال لتطوير هذه الشراكات، وتنظيم المزيد من اللقاءات، وإبرام اتفاقيات تعاون مع أرفع الجهات الثقافية، والناشرين العالميين.
وأثناء مشاركته في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2024 أطلق المركز مبادرة "تعزيز الكتاب العربي"، التي شهدت تقديم 2,000 عنوان عربي لمكتبات في فرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، فضلاً عن جهوده في التعريف باللغة العربية خلال مبادرات "أيام العربية" في موسكو واليابان، لإبراز إمكاناتها وثرائها أمام أكبر الثقافات العالمية.
وتتيح المشاركات الخارجية منصة مهمة لإبرام عقود شراء حقوق الترجمة لمشروع "كلمة"، وعقد صفقات مع الوكلاء والموزعين، وبيع كتب المركز وإصداراته، كما أنها تأتي في إطار "بروتوكول التعاون والتبادل بين معارض الكتاب في مجلس التعاون الخليجي".
وتسهم علاقات مركز أبوظبي للغة العربية بالمؤسسات والهيئات الثقافية المرموقة في أنحاء العالم في توسيع نطاق حضوره ومشاركته في الفعاليات الكبرى، إضافة إلى إتاحة المجال أمام المثقفين من مختلف الدول للمشاركة في الفعاليات والأحداث التي ينظمها وأهمها معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يستثمر تلك المشاركات في التعريف بأنشطته وبرامجه، ومزايا المشاركة فيه، وبيع أجنحته ومساحاته، بما يمهد الطريق لجذب ناشرين من أسواق جديدة، واستقطاب كبار الناشرين والأدباء، بالتزامن مع تسليط الضوء على جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزتي كنز الجيل وسرد الذهب، ومشاريعه مثل "كلمة" للترجمة، وإصدارات، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
ويحرص المركز على تعميق أطر التواصل، وتوطيد أواصر العلاقات مع الناشرين العالميين، واتحادات الناشرين، ويسعى عبر الشراكة مع اتحاد الناشرين العرب إلى تمكين معرض أبوظبي الدولي للكتاب ليكون منصة رئيسة لإطلاق الإصدارات الجديدة باللغة العربية، وتطوير آلية دعم المبدعين الشباب، ونشر إصداراتهم، وتطوير صناعة الكتاب الإلكتروني العربي.