إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

يواصل مسلسل القبلة المثيرة لرئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم على شفتي لاعبة المنتخب جيني هيرموسو إسالة الكثير مع الحبر والجدل. إذ تقدمت اللاعبة بشكوى ضد لويس روبياليس بسبب الحادثة التي وقعت خلال حفل تتويج سيدات "لا روخا" عقب المباراة النهائية لكأس العالم للسيدات، وفق تأكيد المدعي العام الإسباني الأربعاء.

وتعد الشكوى التي تم تقديمها الثلاثاء، أساسية لتحقيق أولي فتحه المدعون في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا بشأن جريمة "الاعتداء الجنسي" المزعومة للمضي قدما بالملف.

وأثار روبياليس ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء العالم بعد أن قبّل هيرموسو على شفتيها خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا باللقب في سيدني في 20 آب/أغسطس الماضي.

وقالت هيرموسو في وقت لاحق إن القبلة غير المرغوب فيها جعلتها تشعر "بالضعف وكأنها ضحية اعتداء"، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه "عمل متهور وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي".

في المقابل، قال روبياليس إن القبلة حصلت بالتراضي.

وقالت المحكمة المحلية الأسبوع الماضي إنها ستفتح تحقيقا أوليا في ضوء "الطبيعة الواضحة" لتصريحات هيرموسو، قائلة إنه من الضروري "تحديد أهميتها القانونية".

من جهته، أوقف الاتحاد الدولي (فيفا) روبياليس موقتا لمدة 90 يوما بعد رفضه الاستقالة من منصبه.

كما أضرب نحو 81 لاعبة في البلاد احتجاجا على الخطاب الدفاعي العنيف الذي ألقاه رئيس الاتحاد الإسباني، البالغ من العمر 46 عاما، في أعقاب الحادثة، والذي انتقد فيه "النسوية الزائفة".

وأقال الاتحاد الإسباني مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا الثلاثاء في أعقاب الفضيحة.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج كأس العالم لكرة القدم للسيدات إسبانيا قضاء اعتداءات جنسية كرة القدم

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني يدافع عن "الشراكة الاستراتيجية" بين الاتحاد الأوربي والمغرب

أعرب وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، اليوم الجمعة، عن احترام حكومة بلاده لقرار محكمة العدل الأوربية المتعلق باتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري بين الاتحاد الأوربي والمغرب، مدافعا في الوقت نفسه عن « الشراكة الاستراتيجية » مع المملكة المغربية، ومؤكدا إرادة الحفاظ عليها.

وأبرز ألباريس، أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوربي والمغرب بالنسبة للطرفين، وكذا « المزايا » التي تقدمها لقطاعي الصيد البحري والفلاحة.

وشدد رئيس الدبلوماسية الإسبانية على التزام بلاده تجاه استقرار العلاقة مع المملكة، مؤكدا أن الحكومة الإسبانية ستواصل « العمل مع الاتحاد الأوربي والمغرب من أجل الحفاظ على هذه الشراكة المتميزة ومواصلة تطويرها ».

ويأتي الموقف الإسباني، بعد أن أصدرت محكمة العدل الأوربية، في وقت سابق الجمعة، قرارا نهائيا يلغي اتفاقيتين تجاريتين بين المغرب والاتحاد الأوربي تتعلقان بالصيد البحري والزراعة؛ بدعوى أنهما تشملان سواحل ومنتجات أقاليم الصحراء المغربية.

ولاحقا، دعا المغرب، الاتحاد الأوربي، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان احترام التزاماته الدولية، وذلك عقب قرار محكمة العدل الأوربية، وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن المملكة « تطالب المؤسسات الأوربية، بما فيها المجلس والمفوضية والدول الأعضاء، باتخاذ التدابير اللازمة من أجل احترام التزاماتها الدولية ».

كما طالب المغرب هذه المؤسسات بـ »الحفاظ على مكتسبات الشراكة (بين الجانبين) وتمكين المملكة من الضمان القانوني الذي يحق لها التمتع به بكيفية شرعية، وذلك بصفتها شريكا للاتحاد الأوربي بشأن العديد من الرهانات الاستراتيجية ».

وأوضح المغرب أنه يعتبر نفسه « غير معني » بقرار محكمة العدل الأوربية المذكور؛ كونه « لم يكن طرفا في هذه القضية، التي تهم الاتحاد الأوربي من جهة، وجبهة البوليساريو، المدعومة من قبل الجزائر، من جهة أخرى ».

كلمات دلالية المغرب، الاتحاد الأوروبي، الصيد البحري، إسبانيا

مقالات مشابهة

  • “اليونيسف” تشتكي ناعومي كامبل.. فما القصة؟
  • “الفيفا” يهدد بحرمان إسبانيا من استضافة مونديال 2030 رفقة المغرب والبرتغال
  • وزير الخارجية الإسباني يدافع عن "الشراكة الاستراتيجية" بين الاتحاد الأوربي والمغرب
  • تعليق ناري من مدرب إسبانيا على احتمالية فقدان تنظيم كأس العالم 2030
  • فيفا يهدد بحرمان إسبانيا من استضافة مونديال 2030 مع المغرب والبرتغال.. لماذا؟
  • مدرب إسبانيا: أحمق من لا يهتم بفقدان استضافة المونديال
  • الفيفا يهدد باستبعاد إسبانيا من احتضان مونديال 2030.. هل يقتصر التنظيم على المغرب والبرتغال؟
  • السوداني ونظيره الإسباني يؤكدان ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني
  • الاتحاد الإسباني يعاقب أتلتيكو مدريد بإغلاق ملعبه 3 مباريات
  • فيفا يهدّد إسبانيا بحرمانها من تنظيم كأس العالم 2030