الجيش الباكستاني يشتبك مع المئات من أعضاء حركة طالبان الأفغانية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اشتبك الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، مع المئات من حركة طالبان باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، قال مسؤولون وسكان إن السلطات الباكستانية أغلقت معبراً حدودياً رئيسياً مع أفغانستان، اليوم الأربعاء، بعد وقت قصير من تبادل حرس الحدود من الجانبين إطلاق النار، في علامة على تزايد التوترات بين الجارتين.
وقال نصر الله خان، المسؤول في بلدة تورخام بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، إنه لم يتم توضيح أسباب تبادل إطلاق النار بين الجانبين على الفور.
وأضاف أن الحكومة الباكستانية والمسؤولين العسكريين يجرون اتصالات مع نظرائهم الأفغان لنزع فتيل التوترات.
وأكد عبد المتين قاني، المتحدث باسم وزارة الداخلية المعين من قبل حركة طالبان الأفغانية، وقوع الاشتباك بين القوات الأفغانية والباكستانية.
وأضاف أن المسؤولين من الجانبين يحاولون معرفة سبب الاشتباك وسبل منع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني حركة طالبان باكستان أفغانستان إطلاق النار السلطات الباكستانية
إقرأ أيضاً:
سياسي ألماني يطالب بتسليح الجيش على نطاق واسع في ظل الأوضاع الجديدة
طالب زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألمانيا، ماركوس زودر، بزيادة تسليح الجيش الألماني على نطاق واسع، وذلك في ضوء الوضع الأمني الدولي الجديد، على حد تعبير وكالة الأنباء الألمانية.
وقال زودر، الذي يرأس حكومة ولاية بافاريا، في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" الألمانية، في عددها الذي يصدر غدا الأحد إن الجيش الألماني يحتاج إلى معدات كاملة تشمل 100 ألف طائرة مسيرة و800 دبابة جديدة، فضلا عن ألفي صاروخ من طراز باتريوت وألف صاروخ من طراز تاوروس، وذلك فقط لألمانيا كدرع وقائي على غرار "القبة الحديدية".
وأضاف زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري أن صواريخ كروز من طراز تاوروس هي "السلاح الدقيق الأكثر أهمية" الذي تمتلكه ألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن الباتريوت نظام صاروخي أميركي مضاد للطائرات، في حين أن القبة الحديدية نظام دفاع ضد الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون.
درع أوروبيوأكد زودر أن فكرة زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار المقبل، فريدريش ميرتس، المتعلقة بـ"إنشاء درع أوروبي للسلامة النووية أيضا" مقنعة للغاية، مشيرا إلى أن فرنسا وبريطانيا يمكنهما تحقيق ذلك بدعم من ألمانيا.
وأضاف أن "الدول القوية اقتصاديا وعسكريا فقط هي التي سيتم أخذها على محمل الجد على المستوى الدولي"، مشيرا إلى أنه منذ مؤتمر ميونخ الدولي للأمن والتوجه الجديد للسياسة الخارجية للولايات المتحدة أصبح من الواضح أنه يتعين على أوروبا -وبالتالي ألمانيا- بذل المزيد من الجهود للدفاع عن نفسها.
إعلانوأضاف: "يجب علينا تعزيز الجيش الألماني بشكل كبير واستثمار ما لا يقل عن 3% من الناتج المحلي الإجمالي في ذلك"، مؤكدا ضرورة إنشاء صندوق خاص لهذا الشأن، بسبب ما وصفه بالوضع الاستثنائي و"السياسة الخارجية الدراماتيكية في هذا العصر".