أمن مراكش يفك لغز مقتل فرنسي من أصول جزائرية ويتعرف على الجناة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كما سبق وأشرنا في مقال سابق نجحت عناصر الأمن بولاية أمن مراكش في فك لغز مقتل فرنسي من أصول جزائرية على يد خمسة من مواطنيه بحي روض الموخى بالمدينة العتيقة بمراكش، في وقت جد مبكر من صباح الأحد الماضي، حيث تمكنت فرق التحقيق واعتمادا على كاميرات المراقبة من التوصل إلى مقر سكنى الفاعلين بشارع محمد السادس، والتي غادروها قبل وصول عناصر الأمن حيث تم العثور على سياراتهم بطريق تحناوت.
وتؤكد مصادر مطلعة أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات بين الضحية ومرافقه والمعتدين الخمسة امتدت من فرنسا لتصل إلى مراكش، حيث تحرش المعنيون به بداية بإحدى العلب الليلية بالحي الشتوي، فر على إثرها الضحية إلى حي روض الموخى قبل أن يجد نفسه محاصرا بالعناصر الخمسة، فيما نجح مرافقه في الفرار، ليتعرض لجروح خطيرة لم ينج منها رغم نجاحه في النهاية في الوصول إلى مصحة بمنطقة أكدال السياحية عبر سيارة أجرة.
هذا وقد أغلقت الشرطة المغربية الحدود في وجه الفاعلين الخمسة وكذا مرافق الضحية الذي نجح في الفرار في انتظار توقيفهم واخضاعهم لمسطرة التحقيق طبقا للقانون.
للإشارة فقد كثفت الأجهزة الأمنية بمراكش من جهودها لفك لغز مقتل مواطن من أصول جزائرية على أيدي مجهولين في ساعة مبكرة من يوم الأحد بحي روض الموخى بالمدينة العتيقة بمراكش.
مصادر مطلعة أكدت حينها لأخبارنا أن المعني والذي يقضي عطلته بمراكش، حل بالحي المذكور القريب من الساحة على متن سيارة كولف 8 مكتراة، قبل أن تلحق به سيارتان اثنتان إحداهما مرقمة بالخارج، وينجح ركابهما في محاصرته والإعتداء عليه.. ورغم نجاح الضحية في النهاية في ركوب سيارة طاكسي و التوجه إلى إحدى المصحات لتلقي الإسعافات الضرورية، إلا أنه توفي بعد وقت قصير من حلوله بها نظرا لخطورة إصاباته.
هذا وقد حلت المصالح الأمنية بمختلف تلاوينها بمسرح الجريمة وفتحت تحقيقات معمقة في الواقعة، حيث رجحت مصادر أخبارنا المغربية حينها أن تكون ذات المصالح قد تعرفت على بعض الجناة باستعمال تسجيلات كاميرات المراقبة، في انتظار المزيد من المعطيات والتفاصيل التي ستكشفها التحقيقات المفتوحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
تعرضت الشابة إتفاق محمد محمد سعيد الشامي، ابنة قاضي محكمة تعز، لاعتداء وحشي من قبل خمسة أشخاص في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاعتداء جاء في ظروف غامضة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة للعدالة.
وأثار الحادث موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة، معتبرين أنها تمثل تجاوزًا للأعراف القبلية والقيم الدينية التي تحرم الاعتداء على النساء.
وطالب مواطنون وحقوقيون السلطات المحلية والأمنية في تعز بسرعة ضبط الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مشددين على ضرورة وضع حد لظاهرة العنف ضد النساء التي بدأت تتزايد في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ودعا الناشطون إلى تحرك القبائل والقوى المجتمعية لوضع حد لمثل هذه الجرائم، مؤكدين أن التهاون مع مرتكبي هذه الأفعال يشجع على تكرارها.
وعبر العديد من الشخصيات الحقوقية والقانونية عن صدمتهم من بشاعة الاعتداء، مشددين على ضرورة التحرك القانوني الفوري لضمان تحقيق العدالة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وتساءل ناشطون: "إلى متى ستظل مثل هذه الجرائم تمر دون رادع؟ وأين الدولة والقبائل من حماية النساء من هذه الانتهاكات؟"، مشيرين إلى أن الصمت على مثل هذه القضايا يفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والانتهاكات.