بلدية الاحتلال تسلم مقدسيًا قرارًا بهدم منزله
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
سلمت طواقم بلدية الاحتلال الأربعاء قرارًا للمقدسي مهند يونس أبو الحمص، يقضي بهدم منزله في حي الضهرة بقرية العيسوية بالقدس المحتلة بعد 7 أيام، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال مهند أبو الحمص لوكالة "صفا" إنه تفاجأ بقوات الاحتلال والموظفين يحاصرون المبنى ويسلموه إخطارا مرفق بخريطة لمكان المنزل، وإبلاغه عن نيتهم تنفيذ عملية الهدم بعد 7 أيام.
وأوضح أن طواقم البلدية حضرت عدة مرات للمبنى، وسلمته أول مرة استدعاءً لمكتب بلدية القدس، كما سلمته إخطارًا مرة أخرى واليوم يقضي بهدم منزله الذي ما زال قيد الإنشاء.
ولفت إلى أنه توجه إلى المهندس لترخيص المنزل، وأبلغه أنه ستصدر خطة هيكلية للمنطقة بعد شهرين، ثم سيقدم طلبا لبلدية القدس للحصول على ترخيص.
وبين أنه بنى المنزل قبل شهرين وهو عبارة عن طابق خامس تبلغ مساحته 170 مترًا مربعًا، ولم يتم إنهاء تجهيزه للسكن بعد.
وكان من المقرر أن يقطن المنزل المقدسي مهند أبو الحمص وزوجته وطفلة وولدين يبلغ عمر أكبرهم 13 عاما، وأصغرهم 4 سنوات.
وكانت جرافات الاحتلال هدمت فجر اليوم منزلين و10 منشآت تجارية في بلدة عناتا.
في السياق، اعتقل مستعربون اليوم الفتيين بيسان يوسف عبيد وكمال غانم مصطفى من حي عبيد بقرية العيسوية بالقدس المحتلة، بعد اقتحام الحي والاعتداء على سكانه.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إخطارات هدم منزل
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إلى كنيسة في موقع "الإليونة" بالقدس المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الدخول إلى كنيسة في موقع "الإليونة" في القدس المحتلة، واعتقال اثنين من موظفي القنصلية العامة الفرنسية في القدس المكلفين بتأمين الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.
واعتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الجمعة، السفير سفيان القضاة، أنّ ما قامت به قوات الاحتلال هي خطوة تعكس إصرار إسرائيل على استمرار ممارساتها التي تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس المحتلة، مشددا بأنه لا سيادة لإسرائيل عليها.
وأكّد القضاة رفض الأردن المطلق لجميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير هوية وطابع القدس الشرقية، بما فيها البلدة القديمة، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
كما أكّد وقوف الأردن إلى جانب فرنسا ضد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي.