جدل حول تغيير أسم الهند الى بهارات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سبتمبر 6, 2023آخر تحديث: سبتمبر 6, 2023
المستقلة/- سيطر الجدل على الهند بعد أن أشارت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى البلاد باسم بهارات بناءً على دعوات رسمية، مما جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان الاسم سيتغير.
و في دعوات العشاء التي أرسلت يوم الثلاثاء إلى الضيوف الذين يحضرون قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع، تمت الإشارة إلى الرئيس الهندي بأسم “رئيس بهارات” بدلاً من “رئيس الهند”.
و في اليوم نفسه، قالت تغريدة لمتحدث باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم (BJP) إن مودي كان يحضر قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (ASEAN) في إندونيسيا بصفته “رئيس وزراء بهارات”.
و يحظى تغيير الاسم بدعم من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، و الذي يقول إن كلمة “الهند” هي رمز للعبودية الاستعمارية.
في دستورها، تُعرف الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العالم باسم الهند و بهارات و هندوستان (“أرض الهندوس” باللغة الأردية). يتم استخدام الأسماء الثلاثة رسميًا و من قبل الناس.
و مع ذلك، في جميع أنحاء العالم، الهند هو الاسم الأكثر استخداما.
منذ تسليم دعوات مجموعة العشرين، اتهم منتقدو الحكومة, مودي و حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بالتخطيط لتغيير الاسم إلى بهارات فقط.
الاسم هو مصطلح سنسكريتي موجود في الكتب المقدسة المكتوبة منذ حوالي 2000 عام. و يشير إلى منطقة غامضة، بهاراتافارسا، و التي امتدت إلى ما وراء حدود الهند اليوم و ربما امتدت لتشمل ما يعرف اليوم بإندونيسيا.
و قد قام حزب بهاراتيا جاناتا بالفعل بتغيير تسمية المدن و الأماكن التي كانت مرتبطة بالفترتين المغولية و الأستعمارية. و في العام الماضي، على سبيل المثال، تم تغيير اسم الحديقة المغولية في القصر الرئاسي في نيودلهي إلى أمريت أوديان.
وقال منتقدون إن الأسماء الجديدة هي محاولة لمحو المغول، الذين كانوا مسلمين و حكموا شبه القارة الهندية لما يقرب من 300 عام، من التاريخ الهندي.
المصدر:India or Bharat: What’s behind the dispute over the country’s name? | Politics News | Al Jazeera
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: حزب بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
خارج المدارس.. هل يتم تغيير أماكن لجان الطلاب الثانوية العامة للحد من الغش؟
تحدث محمد الشرقاوي، المتخصص في أخبار التربية والتعليم، عن امتحانات الثانوية العامة للعام 2025، وتفاصيلها، قائلا إن الامتحانات ستعقد في موعدها المقرر يوم 14 يونيو.
وأضاف محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة “صدى البلد”، أن وزارة التربية والتعليم تواصل استعداداتها لضمان تنظيم الامتحانات بشكل سلس وآمن، متابعا: “هناك مقترح سابق بإقامة الامتحانات في الجامعات أو قاعات مجهزة خارج المدارس بهدف الحد من ظاهرة الغش”.
وأوضح أن مقترح عقد الامتحانات خارج المدارس لا يزال قيد الدراسة، لكن احتمالية تنفيذه ضعيفة، فهو لم يُبحث بجدية ولم يتم اتخاذ أي قرارات رسمية بشأنه حتى الآن.
ولفت إلى أن تنفيذ مثل هذا المقترح يتطلب موافقة المجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى توفير أماكن مناسبة لعقد الامتحانات، وهو ما قد يواجه تحديات لوجستية كبيرة، مثل صعوبة دخول وخروج الطلاب، والاختلاف في آليات المراقبة داخل المدرجات الجامعية التي تستوعب أعدادًا ضخمة مقارنة بالفصول الدراسية.
وأكمل: “من الممكن أن يكون هناك تعارض في مواعيد الامتحانات مع الجداول الزمنية للجامعات، ما يعقد تنفيذ الفكرة”، منوها إلى أن الهدف الأساسي من مقترح نقل الامتحانات إلى الجامعات هو الحد من الغش الإلكتروني، إلا أن هذه الظاهرة يمكن أن تستمر بغض النظر عن موقع الامتحانات.
وشدد على أن الحلول الأكثر فاعلية للحد من الغش تتمثل في تركيب كاميرات مراقبة حديثة داخل اللجان، وزيادة عدد المراقبين، وتعزيز إجراءات التفتيش عند بوابات اللجان، لضمان عدم اصطحاب الطلاب أي وسائل غش تقليدية أو إلكترونية.
وأشار إلى أن قضية امتحانات الثانوية العامة ستظل محل جدل واسع نظرًا لأهميتها وتأثيرها على مستقبل الطلاب.