الصحة العالمية تكشف مدى خطورة متحور كورونا الجديد وتحذير من طفرة مثيرة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت منظمة الصحة العالمية، يوم الاربعاء، مدى خطورة متحور فيروس كورونا الجديد المعروف علميا باسم "BA.2.86" ويُطلق عليه إعلاميا "بيرولا"، والذي ينتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم.
ويراقب مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم عن كثب سلالة "بيرولا كوفيد"، إذ تُثير قلق الخبراء بسبب 34 طفرة في البروتين الشوكي، وهو جزء الفيروس الذي صممت لقاحات كوفيد-19 لاستهدافه.
من جانبه، قال استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "متحور بيرولا "BA.2.86"، هو أحد السلالات الفرعية لمتحور أوميكرون، وتم اكتشافه لأول مرة في شهر يوليو الماضي، مضيفا "تتميز هذه السلالة بحدوث طفرة في عدد من البروتينات التي قد تكسبها قدرة أكبر على الانتشار". لكن ما تزال المعلومات المتاحة حول هذه السلالة الفرعية قليلة لتحديد قدرتها على الانتشار، وكذلك شدة الأعراض والخطورة التي قد تُسببها.
صنفت منظمة الصحة العالمية تلك السلالة "كمتحور تحت الملاحظة". لذلك تؤكد منظمة الصحة على أهمية الاستمرار في الإجراءات الاحترازية القياسية، خاصة للفئات الأكثر هشاشة ككبار السن ومرضى الأمراض المزمنة، وتلقي جرعات اللقاح طبقا لتوصيات المنظمة والجهات الصحية الوطنية.
مخاوف ودراسات
في الدنمارك، حيث ظهرت الحالات الأولى، قال معهد ستاتنز سيروم إنه يختبر الفيروس لتقييم ما إذا كان يشكل تهديدا، لكنه شدد على أنه لا يوجد حاليا أي دليل على أن "بيرولا" يسبب مرضا أكثر خطورة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكد مسؤولو وكالة الأمن الصحي في بريطانيا أن "الأمر سيستغرق عدة أسابيع لنمو الفيروس وتأكيد خصائصه البيولوجية.. لا يمكن إجراء الدراسات الوبائية حتى يكون هناك عدد أكبر من الحالات التي يجب تضمينها".
لم تتم ملاحظة أن هذا المتغير يجعل الأشخاص أكثر خطورة من المتغيرات الأخرى المتحدرة من أوميكرون أو لديهم أي قدرة معززة على تفادي الحماية المناعية المقدمة من اللقاحات الحالية أو العدوى السابقة.
قال أميش أدالغا، خبير الأمراض المعدية في كلية جونز هوبكنز ميلمان للصحة العامة: "مثل المتغيرات الحالية الأخرى الخاضعة للمراقبة، فإن BA.2.86 هو نسخة من أوميكرون، لكنه يبعد 34 طفرة عن نظيره BA.2، يُظهر هذا العدد من الطفرات أن المتحور تطور بشكل كبير، لكن الرقم لا يُترجم بالضرورة دائما على وجود تغيير كبير في السلوك".
وفقا لإريك توبول، الباحث الرائد في مجال كوفيد-19، فإن تلك التغييرات الجينية في الفيروس ستحجب قدرة الجهاز المناعي على التعرف على المتغير ومهاجمته، حتى لو تم تطعيم الشخص وحتى لو كان مصابا من قبل. إذا بدأ انتشار BA.2.86 على نطاق واسع، فيمكن لمنظمة الصحة العالمية تصنيفه على أنه "نوع مثير للقلق"، وهذا يعني أن المنظمة ستمنحه اسما جديدا لتمييزه عن متغيرات أوميكرون الأخرى.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي متحور كورونا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور فؤاد عودة خبير الصحة العالمية، ونقيب الأطباء الأجانب بإيطاليا، إن جائحة كورونا كانت أزمة عالمية منذ 5 سنوات، مشيرًا إلى أن الضغط خلال هذه الأزمة كان عالمي على إيطاليا خاصة أنها من أول الدول التي عانت من ارتفاع نسبة الإصابات.
وأضاف "فؤاد" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن هناك كثير من الدروس المستفادة منذ جائحة كورونا ومنها أن الدول الفقيرة والغنية أمام المرض هم نفس الشخص، موضحًا: أنه كانت هناك حلول كثيرة مطروحة لمقاومة الوباء وجميع الأمراض المعدية ومعرفة أسبابها، لكن للأسف هناك بعض النقاط لا نستطيع مقاومتها مثل تلوث البيئة والحروب والفقر وتلوث المياه والغذاء.
وتابع، أن التلوث البيئي في الدول التي تعاني من الحروب يزداد بكثير، ومن الناحية الفكرية فيما يتعلق بكورونا، هناك فئة ضد التطعيم وفئات أخرى تؤيد التطعيم، لكني كطبيب وخبير الصحة العالمية أقول أنه في حالة عدم أخذ اللقاحات والتطعيم لم نكن نستطيع تقليل نسبة الخطر والوفيات، إذ أن اللقاح كان له رد فعل إيجابي على الأشخاص.