نائبة الرئيس الأمريكي: يجب محاسبة ترامب وصحة بايدن جيدة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي، كاميلا هاريس، أنصار الرئيس السابق، دونالد ترامب، والرئيس الجمهوري نفسه، بسبب أحداث 6 يناير 2021 والتي تم فيها اقتحام مبنى الكونجرس «الكابيتول» في العاصمة الأمريكية واشنطن.
الحقائق ستأخذ مجراهاوتابعت «هاريس»، في مقابلة مع وكالة «أسوشيتدبرس»، بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا: « إن المسؤولين عن الجهود المبذولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية 2020، وأعمال العنف التي تلت ذلك في مبنى الكابيتول، يجب أن يحاسبوا، حتى لو كان من بينهم دونالد ترامب، دعوا الأدلة والحقائق تأخذ مجراها».
وأشارت «هاريس» إلى أنها تعتقد وجوب محاسبة الأفراد بموجب القانون، وعندما يخالفون القانون، يجب أن تكون هناك مساءلة.
جاءت تصريحات نائبة الرئيس الأمريكي في الوقت الذي حذر فيه البيت الأبيض بشأن قضية الاتهامات الجنائية الموجهة إلى ترامب، وطالب بتجنب أي تدخل سياسي في عمل المدعين.
لكن بايدن وهاريس تحدثا بصراحة عما يعتبرانه «خطرا حقيقيا» على الديمقراطية الأمريكية، الذي كشفته انتخابات 2020، وتابعت بقولها: «الديمقراطية هشة للغاية، ولن تكون قوية إلا بقدر رغبتنا في القتال من أجلها».
عمر بايدن والخوف من ترشحه لولاية جديدةوعلقت «هاريس» على المخاوف بشأن عمر بايدن، في ظل اعتبار قطاع واسع من الأمريكيين أنه أصبح كبيراً في السن لتولي المنصب مجدداً، حيث يرى 77% من الأمريكيين و69 % من الديمقراطيين أن سنه يحول دون قدرته على تولي ولاية ثانية.
بايدن بخير ويتابع بدقة كل القضاياواستطرد هاريس: «أنا أقابله يوميا، ونقضي كثيرا من الوقت سوياً في المكتب البيضاوي، حيث أرى كيف تلعب قدرته على فهم القضايا والتعامل مع القضايا المعقدة دورها في اتخاذ قرارات ذكية ومهمة من أجل الشعب الأمريكي».
وواصلت: «لذلك أقول لكم إنني أعتقد أن الشعب الأمريكي يريد في نهاية المطاف أن يعرف ما إذا كان رئيسه يفي بوعوده، وجو بايدن يفي بوعوده».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الكابيتول الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
استطلاعات رأي: تقارب في الأرقام بين هاريس وترامب بـ3 ولايات متأرجحة
أظهرت مجموعة من الاستطلاعات تقارب أرقام نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مع الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب في ثلاث ولايات متأرجحة.
في ولايتي بنسلفانيا وميشيغن، تعادل ترامب وهاريس، حيث حصل كل منهما على نسبة تأييد 49%، في حين تقدم ترامب على هاريس في ولاية ويسكونسن، بفارق نقطة مئوية واحدة، حيث حصل ترمب على 50% مقابل 49% لهاريس، وذلك وفق استطلاع أجرته شبكة فوكس نيوز.
فيما أظهر استطلاعٌ أخر للرأي نشرتُه صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal، أن نائبةَ الرئيس الأميركي قَلَصت من تقدمِ الرئيس السابق، رغم تقدمه عليها في الاستطلاع، وفقا لـ «العربية».
وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه سيعقد قريبا تجمعاً آخر في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي المقاطعة التي شهدت محاولةَ اغتياله قبل نحو أسبوعين.