صادرات روسيا من منتجات النفط تسجل أدنى مستوى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
انخفضت صادرات منتجات النفط الروسية إلى أدنى مستوياتها في 11 شهراً في أغسطس مع قيام مصافي التكرير بتقليص عملياتها استعداداً لأعمال الصيانة المخطط لها في الخريف.
منتجات النفط الروسية
وبلغ إجمالي شحنات المنتجات البترولية بما في ذلك الديزل وزيت الوقود 2.28 مليون برميل يومياً الشهر الماضي، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ من شركة التحليلات "Vortexa Ltd".
وتراقب السوق عن كثب تدفقات النفط الروسي لقياس إنتاج الخام وسط التخفيضات التي تعهدت بها موسكو وبعد أن بدأت الحكومة حجب بيانات الإنتاج الرسمية. وقفزت صادرات البلاد من النفط الخام المنقولة بحرا إلى أعلى مستوى لها منذ 8 أسابيع في أواخر أغسطس، وانضمت روسيا هذا الأسبوع إلى السعودية في تمديد قيود العرض حتى نهاية العام.
كما تراجعت صادرات الوقود المكرر ( النفط ) الشهر الماضي مع انتهاك بعض المنتجات للحد الأقصى للأسعار الذي حددته مجموعة السبع، ما أدى إلى تعقيد حصول التجار على خدمات الشحن والتأمين الغربية.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفع الدعم الروسي لمصافي التكرير المحلية - المصمم لمساعدة الإمدادات المحلية من وقود الطرق مثل البنزين والديزل - في أغسطس. ومن المقرر أن تنخفض المدفوعات إلى النصف اعتباراً من سبتمبر.
الأسهم الأمريكية تتراجع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وأسعار النفط النفط يواصل الارتفاع لليوم الثاني على التوالي
تفاصيل صادرات أغسطس من الموانئ الروسية:
صادرات ( النفط )
انخفضت شحنات صادرات ( النفط ) الديزل وزيت الغاز بنسبة 5.7% مقارنة بشهر يوليو لتصل إلى أدنى مستوى لها في 3 أشهر عند 1.04 مليون برميل يومياً. وأصبحت البرازيل ثاني أكبر مشتر للديزل الروسي، بعد تركيا. وانخفضت تدفقات البنزين ومكونات المزج إلى أدنى مستوى لها منذ 10 أشهر عند 81 ألف برميل يومياً.
كما تراجعت صادرات النفتا بنحو 6% إلى 371 ألف برميل يوميا. وقد عوضت التدفقات الأكبر إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الجنوبية انخفاض الشحنات إلى آسيا. وبلغ إجمالي شحنات وقود الطائرات 35 ألف برميل يوميا، وهو أكبر عدد منذ مايو.
فيما تقلصت صادرات زيت الوقود بمقدار الربع إلى 592 ألف برميل يوميا. وهذا هو الأدنى منذ مارس 2022، عندما حظرت الولايات المتحدة – أكبر مشتري لروسيا آنذاك – واردات النفط من البلاد بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
بينما قفزت صادرات المواد الأولية لمصافي التكرير مثل زيت الغاز الفراغي إلى أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر بنحو 157 ألف برميل يوميا، مع توجه الجزء الأكبر من الشحنات إلى آسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط المنتجات البترولية النفط الروسي ألف برمیل یومیا مستوى لها
إقرأ أيضاً:
نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني عالق قبالة سواحل ماليزيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وكالة بلومبيرغ للأنباء إن أكثر من 10 ناقلات تحمل النفط الخام الإيراني الخاضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة عالقة قبالة سواحل ماليزيا، وهو ما قد يكون علامة على تباطؤ شحنات النفط الإيراني إلى الصين.
وفي تقرير نشر يوم الخميس 27 أبريل، ذكرت وسيلة الإعلام الأمريكية أيضًا أن عددًا من هذه الناقلات راسية في المياه المحيطة بماليزيا منذ أكثر من شهر ولا تزال بلا عملاء.
وبحسب هذا التقرير واستنادا إلى معلومات مسارات السفن، توقفت ما لا يقل عن 11 ناقلة تحمل النفط الخام الإيراني أو كانت تتحرك بسرعة منخفضة للغاية حول ماليزيا هذا الأسبوع.
وذكرت بلومبيرغ أن هذه السفن تحمل نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني، وتتجمع في منطقة غرب شبه الجزيرة الماليزية؛ نقطة تستخدم لنقل النفط الإيراني من سفينة إلى سفينة.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، اعتمد دونالد ترامب مرة أخرى سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران؛ سياسة تتضمن محاولة “خفض” صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر بهدف منعها من تمويل ميليشياتها التابعة في المنطقة والحصول على الأسلحة النووية.
وذكرت بلومبيرغ يوم الخميس أن نقل النفط الخام الإيراني من محطات تصدير النفط الرئيسية مثل جزيرة خارك إلى مناطق النقل من سفينة إلى سفينة مثل ماليزيا أصبح تحت تدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بعد تنفيذ سياسة الرئيس الأمريكي تجاه إيران.
وأعلنت النشرة، التي تستند إلى بيانات “أويل إكس”، أن النفط الإيراني العالق قرب ماليزيا وسنغافورة، وصل إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب من هذا العام.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الشحنات تنتظر عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، أو تنتظر مشترين صينيين من مصافي خاصة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت إيران في استخدام السفن المعروفة باسم “أسطول الأشباح” لنقل وبيع نفطها. ناقلات النفط التي تقوم بإيقاف أنظمة التعريف التلقائي الخاصة بها، وتقوم بعمليات التفريغ وإعادة التحميل في وسط المحيط، وتغيير ماركة النفط، وما إلى ذلك، وفي النهاية تسليم نفطها إلى الموانئ الصينية.
بالإضافة إلى فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني، أعلنت إدارة دونالد ترامب عن أربع جولات من العقوبات الاقتصادية ضد طهران في الشهرين الماضيين وحدهما، بما في ذلك ناقلات النفط الإيرانية وحتى مصافي التكرير الصغيرة الخاصة في الصين.
وبحسب إحصاءات بلومبيرغ، فإن أكثر من ثلثي الناقلات التي تحمل النفط الخام الإيراني تعرضت للعقوبات منذ أواخر فبراير/شباط.
وتوقع التقرير أيضا أن الإجراءات الأميركية ربما لن تكون قادرة على وقف تجارة النفط بين إيران والصين بشكل كامل.
يأتي ذلك فيما قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها رفعت دعوى قضائية في محكمة بالعاصمة واشنطن لمصادرة عائدات مليون برميل من النفط الإيراني كتعويض عن علاقاتها بالحرس الثوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام