" موديز " تتوقع تراجع إصدار الصكوك عالميا بـ 15% هذا العام
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
توقعت وكالة موديز أن يتراجع إصدار الصكوك على الصعيد العالمي بنسبة 15% إلى مستوى يتراوح بين 150 مليار دولار و 160 مليار دولار هذا العام بالمقارنة مع 178 مليار دولار في عام 2022.
وكالة موديز
وعزت وكالة موديز تراجع إصدارات الصكوك هذا العام إلى تراجع نشاط المصدرين السياديين الأساسيين في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا.
وذكرت وكالة موديز أن النصف الأول من عام 2023، شهد تراجع إصدار الصكوك بنسبة 28% ليبلغ 66 مليار دولار، ما يعكس انخفاض الإصدارات في السعودية وإندونيسيا وتركيا .
توقعات متشائمة من "مورغان ستانلي" لعملات الأسواق الناشئة
قال بنك "مورغان ستانلي" إن المخاوف بشأن مخاطر نمو الاقتصاد الصيني لا تؤثر فقط على اليوان، لكنها تزيد من الضغط على النمو العالمي.
ورسم بنك "مورغان ستانلي" صورة متشائمة بشأن عملات الأسواق الناشئة، موضحا أن العملات الآسيوية وخاصة الدولار السنغافوري والبات التايلندي والوون الكوري الجنوبي والرينجيت الماليزي تبدو الأكثر عرضة لتباطؤ النمو في الصين.
وأضاف بنك "مورغان ستانلي" أن الليرة التركية والروبل الروسي ربما يكونان في وضع أفضل من بقية عملات الأسواق الناشئة.
وقال استراتيجيون في البنك: "لا نتوقع انتعاشًا كبيرًا في المعنويات تجاه النظرة المستقبلية للصين على المدى القصير مع انخفاض ثقة القطاع الخاص، وتقليص الديون في قطاع العقارات والقضايا طويلة المدى بدءًا من الديون إلى التركيبة السكانية".
مورغان ستانلي
و"مورغان ستانلي" ليس البنك الوحيد الذي يتوقع ضعف اليوان، حيث يتوقع "غولدمان ساكس" أيضًا استمرار ضعف اليوان بسبب ضعف الصادرات الصينية وتباطؤ الاستهلاك المحلي والضغوط الانكماشية.
لكن"غولدمان ساكس" أشار إلى أن إجراءات الدعم التي يتخذها البنك المركزي الصيني سوف تخفف من وتيرة انخفاض قيمة اليوان.
وسلط "غولدمان ساكس" الضوء على مخاوف السوق الرئيسية بشأن ما إذا كان ضعف اليوان سيؤدي إلى تدفقات كبيرة لرأس المال إلى الخارج، موضحا أن احتياطيات النقد الأجنبي مرتفعة، وقد تراكمت الأصول الخارجية للبنوك التجارية، وقام بنك الشعب الصيني بتشديد قنوات تدفق رأس المال إلى الخارج.
توقعات بطرح 30% من بنك القاهرة بقيمة تتجاوز مليار دولار (فيديو) بالصور .. بنك قناة السويس يفتتح معرضا للمستلزمات المدرسية لدعم العاملين
ويعد بنك "مورغان ستانلي" من بين مجموعة من البنوك خفضت مؤخرًا توقعاتها للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2023، بعد سلسلة من البيانات المخيبة للآمال.
وخفض بنك "جي بي مورغان"، في منتصف أغسطس الماضي، توقعاته لنمو الاقتصاد الصيني للعام بأكمله لعام 2023 إلى 4.8% للناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ6.4% في مايو.
كما خفض بنك "باركليز" تقديراته لنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4 نقطة مئوية، إلى 4.5% لهذا العام، مع الحفاظ على توقعات أقل من الإجماع لعام 2024 والبالغة 4%.
وانخفض اليوان نحو 6% مقابل الدولار هذا العام، مقتربا من أضعف مستوى له منذ عام 2007 على الرغم من جهود بكين المكثفة لدعم العملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موديز وكالة موديز إصدار الصكوك السعودية اندونيسيا تركيا جنوب شرق آسيا مورغان ستانلی ملیار دولار هذا العام
إقرأ أيضاً:
انخفاض الإيرادات النفطية نحو 6.447 مليار دولار مقارنة بالعام 2023.. والوطنية للنفط توضح!
أصدرت المؤسسة الوطنية للنفط بيانا هاما لتوضيح بعض النقاط المهمة بشأن تراجع الإيرادات، حيث “تلقت المؤسسة الوطنية للنفط بيان مصرف ليبيا المركزي بشأن تراجع الإيرادات النفطية خلال العام 2024 عن ما كانت عليه خلال العام 2023، دون توضيح تفصيل هذه الإيرادات وأسباب تراجع القيم المالية لها”.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أنه “انطلاقاً من مسؤوليتها والتزامها بمبدأ الشفافية، رأت ضرورة توضيح جملة من النقاط المهمة، ذات العلاقة بقيمة الإيرادات النفطية للعام 2024 ومبررات انخفاضها أو تراجعها عن سنة 2023″، كالتالي:
يلاحظ من البيانات في الجدول أعلاه أن الإيرادات المحصلة خلال العام 2024 قد انخفضت عن الإيرادات خلال العام 2023 بمقدار (6.447) مليار دولار، وذلك للأسباب التالي ذكرها :
-هناك مبلغ بقيمة( 2.4 )مليار دولار يخص العام 2022 وتم تحويله إلى الخزانة العامة خلال العام 2023، وهو مبلغ يمثل إيرادات نفطية بقيمة (718) مليون دولار بالإضافة لمبلغ (1.682)مليار دولار قيمة ضرائب وأتاوات (شركة توتال)عن الفترة من مارس2018 وحتى نوفمبر 2019 وهذه الإيرادات تمثل إيرادات سنوات سابقة وليست إيرادات عام 2023.
-انخفاض متوسط إنتاج النفط خلال 2024 عن إنتاج العام 2023 بحوالي (36) مليون برميل، بسبب الإغلاقات التي تؤدي لوقف إنتاج النفط لأسباب مختلفة.
-انخفاض متوسط أسعار خام (برنت) لسنة2024 مقارنة بما كان عليه سنة 2023،إذ بلغ متوسط هذا الانخفاض ( 1.86) دولار للبرميل.
-زيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج بقيمة (500) مليون دولار تقريباً، نتيجة لزيادة الطلب من قبل كبار المستهلكين، إضافة إلى التوقفات المتكررة لمصفاة الزاوية الأمر الذي تطلب تغطية العجز في التكرير المحلي من مصادر بديلة في الخارج، فضلاً عن تذبذب إنتاج الغاز الذي يضطر المؤسسة لتغطية هذا العجز أيضاً بإحلال الديزل محله، للمحافظة على تشغيل المرافق الحيوية، مما زاد الأعباء المالية على مخصصات المحروقات، بالأخص إذا أخذنا بعين الاعتبار عمليات شراء وتوريد المادة الخام (النافثة غير المعالجة) لتشغيل مصنع الايثيلين بمجمع رأس لانوف للعام 2024.
-زيادة المصروفات المصاحبة لتغطية لتوريد المحروقات لتغطية السوق المحلي بقيمة ( 100) مليون دولار عن العام 2023، شاملة تغطية مديونية عن سنوات سابقة بقيمة(40)مليون دولار.
-توريد شحنات من الغاز الطبيعي بقيمة قُدرت بـ (199) مليون دولار، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.
-زيادة مخصصات تسوية الغاز لصالح شركة أيني في عام 2024 بقيمة (447) مليون دولار تقريباً، مقارنة بعام 2023، نتيجة انخفاض إنتاج الغاز من ناحية، وزيادة معدل استهلاك السوق المحلي للغاز من ناحية أخرى، الأمر الذي يحد من الكميات المتبقية للتصدير.
وتابعت المؤسسة، “مما تقدم تؤكد المؤسسة الوطنية للنفط أن هذا التراجع في الإيرادات، لم يكن نتاجاً لسوء إدارة أو تقدير من المسؤولين فيها وفي الشركات والحقول والمرافق التابعة لها، بل هي نتاج لظروف ومستجدات خارجة عن إرادة الجميع بكل المقاييس”.
وجددت المؤسسة التزامها بمبدأ الشفافية والمكاشفة في كل وقت وحين، وأنها لا ولن تعمد إلى إخفاء البيانات والمعلومات ذات العلاقة بثروات وأرزاق الشعب الليبي مهما كانت الظروف، وتكرر بهذه المناسبة أن أبوابها مفتوحة أمام الصحفيين والإعلاميين التابعين لمؤسسات إعلامية رسمية، للتحقق من هذه البيانات وإمكانية نشرها عبر منابرهم الإعلامية متى استدعت الضرورة، بعد التنسيق مع إدارة الإعلام بالمؤسسة والناطق الرسمي لها.