فقدت شابة حياتها على يد حبيبها السابق في قصة أصبحت مُتكررة في العالم أجمع خلال الفترة الماضية. 

اقرأ أيضاً: جُناة اتبعوا سبيل قابيل.. قصص مُفزعة لخيانة الأشقاء الدموية

جريمة صندوق البريد.. القصاص من الجار الشرير ذي اليدين المُلطختين جنايات سوهاج تعاقب عاملا بالسجن المشدد 13 سنة وغرامة 100 ألف جنيه

لفظت الفتاة اليافعة أنفاسها الأخيرة على يد من آمنت له يوماً، ولم يدر بخلدها أن كلمة الختام في حياتها ستُدونها تلك الأصابع التي أضمرت بأحشاء فؤادها شراً بغيضاً.

ضحية الغدر عاشت أياماً عصيبة في ختام حياتها

وبحسب تقارير محلية فإن المُتهم ماثيو برينمان – 39 سنة محبوس حالياً على ذمة اتهامه بتهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية في حق الراحلة دانيكا بيرجسون – 33 سنة التي وُجدت ميتة في منزلها يوم 8 يوليو. 

وعثرت السلطات المعنية على الجثة على سريرها وكانت مُغطاة بالبطانيات وبكيس بلاستيكي أسود للقمامة، وبدا على جسدها آثار سحجات وكدمات.

ورجحت جهات التحقيق وفاة الضحية قبل اكتشاف جثمانها بيومٍ واحد على الأقل.

وتمثلت المُفاجأة في العثور على الجاني في المنزل أيضاً، وجاء ذلك بعد أن ابتلع مُبيض (مُنظف) في مُحاولة لإنهاء حياته "الانتحار".

الجاني

البشع في القصة أن تلك الحلقة لم تكن الأولى في مُسلسل مُعاناة الضحية المغدور بها، حيث ذكرت مصادر محلية أن الجاني كان قد تم سجنه سابقاً لإدانته بإساءة مُعاملة الضحية. 

وأخلت السلطات سبيله يوم 27 يونيو بعد أن سُجن في وقائع العنف المنزلي بواسطة الخنق فضلاً عن تهمة التهديد بإلحاق الاذى بالمجني عليها.

وأشارت مُقربون من الضحية تعرضها في إبريل للضرب والعض من قبل الجاني الذي كان يربطها به علاقة حُب لم تستمر طويلاً. 

وبرر الجاني جريمته حينها بأنه كان مخموراً ولم يكن يعي ماذا يحدث، وتواصل المُسلسل وصولاً لمايو الماضي الذي شهد نوبة جنون أخرى تعرضت فيها الضحية للخنق والضرب والتهديد بإنهاء الحياة.

وقال والد الضحية ويُدعى ديفيد بيرجسون :"كثيراً ما قُلنا إننا نخشى من هذا السيناريو، لأننا كُنا تقريباً نشعر بأن تلك اللحظة قادمةٍ في نقطةٍ ما، لأن الوقائع تُكرر نفسها مراراً وتكراراً".

وستُجيب الأيام المُقبلة عن كافة الأسئلة بشأن الواقعة والجريمة، وستُجيب عن حُكم القصاص في حق المُتهم الذي سولت له نفسه إنهاء حياة حبيبة عُمره بسبب خلافٍ لو استحالت العشرة بسببه بينهما فإن الحل كان مُختلفاً كثيراً عن ذلك السيناريو القاتم. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إزهاق الروح الجريمة جريمة القتل جريمة الاجرام

إقرأ أيضاً:

سلوى عثمان تكشف تفاصيل عن حياتها الشخصية والمهنية |شاهد

كشفت الفنانة سلوى عثمان عن تفاصيل حياتها الشخصية وكواليس رحلتها في عالم الفن، مؤكدة أن العمل الدرامي والمسرحي مسئولية كبيرة تتطلب التزامًا وإتقانًا.

أول أدوارها وتحدي اللهجة الصعيدية 

تحدثت سلوى عثمان خلال لقائها في بودكاست "بداية"، المذاع عبر فضائية "الحياة", عن أول دور قدمته في مسيرتها الفنية، حيث كان دورًا صعيديًا واجهت فيه تحديًا كبيرًا بسبب صعوبة اللهجة لكنها استطاعت التغلب على هذه العقبة، وأصبحت فيما بعد متمكنة من أداء الشخصيات الصعيدية بجدارة.

الفن.. مسؤولية وشغف 

أكدت سلوى عثمان أن التمثيل ليس مجرد أداء أدوار، بل هو مسئولية كبيرة تقع على عاتق الفنان، ويجب أن ينقل الدور والمشاعر للجمهور بشكل واقعي ومؤثر. 

وأضافت أن حبها للعمل الفني هو الدافع الأساسي وراء تقديمها أدوارًا متميزة وواقعية.

سلوى عثمان تروي لحظات وداع والدها وتأثرها بمرضه
 

كشفت الفنانة سلوى عثمان عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها ومعاناته مع المرض، مشيرة إلى أنه كان يمثل لها مكانة عظيمة في حياتها.

تدهور حالته الصحية وصدمتها بحقيقة مرضه

وخلال حديثها في برنامج "بودكاست بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", أوضحت سلوى أنها كانت تعلم بمرض والدها، لكنه عندما جاء إليهم كانت حالته متدهورة للغاية. 

وأضافت أنها كانت تظن أنه يعاني فقط من وعكة صحية بسيطة وسيخضع للعلاج، لكنها فوجئت بتفاقم حالته.

جلطة دماغية وتدهور غير متوقع

ذكرت عثمان أن والدها أصيب سابقًا بجلطة في المخ أثناء انشغالهم بالعمل، مؤكدة أن الأطباء أوضحوا لهم أن هذه الجلطات نادراً ما تزول تمامًا، وأن تكرارها يكون أكثر خطورة.

لحظة الوداع الأولى

وقالت سلوى عثمان إنها لأول مرة في حياتها ترى شخصًا متوفيًا أمامها، مشيرة إلى أنها دخلت لرؤية والدها بعد وفاته، قبلته وألقت عليه نظرتها الأخيرة، في مشهد محفور في ذاكرتها.

سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
 

أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتميز بـالهيبة والعظمة، لكنها وجدت أن التلفزيون أكثر جذبًا لها من الناحية المهنية، رغم أنها قدمت العديد من المسرحيات مع نجوم كبار.

وخلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", تحدثت عن رحلتها الفنية والتحديات التي واجهتها، مؤكدة أن التمثيل يحتاج إلى إتقان وتقمص عميق للشخصية ليصل الأداء للمشاهد بشكل طبيعي ومؤثر.

الصعيدي أصعب الأدوار.. و"مذاكرة الدور" سر النجاح 

أوضحت سلوى عثمان أن أصعب الأدوار التي قدمتها كان الدور الصعيدي، خصوصًا في أول مرة جسدت فيه شخصية تنتمي للبيئة الصعيدية. 

وأكدت أن التحضير لمثل هذه الأدوار يحتاج إلى دراسة دقيقة للهجة والعادات والتقاليد، مشيرة إلى أن "مذاكرة الدور" هي المفتاح الأساسي لإتقانه.

مشاعر الأمومة في التمثيل.. وتأثير وفاة والدها 

تطرقت الفنانة إلى جانبها العاطفي في التمثيل، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم أداء واقعي وصادق.

وتحدثت بتأثر عن وفاة والدها، الفنان محمد عثمان، موضحة أنه كان له أثر كبير في حياتها، خاصة أنها كانت مرتبطة به بشدة. وتعلمت منه الالتزام وحب المهنة، بالإضافة إلى أن موهبة التمثيل ورثتها منه بالفطرة.

مسلسل "سجن النسا".. نقطة التحول في مسيرتها 

كشفت سلوى عثمان أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث قدمت لأول مرة دور سجانة، وهو دور مختلف وجديد عليها تمامًا. 

وأشارت إلى أن التعاون مع المخرجة كاملة أبو ذكري في هذا العمل كان تجربة ثرية ومميزة.

التوفيق بين الحياة الشخصية والتمثيل 

أوضحت الفنانة أنها تحاول دائمًا التوفيق بين العمل الفني وحياتها الزوجية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها، وهو ما ساعدها على الاستمرار في مسيرتها الفنية دون عوائق.

دور "بداية" في تنمية المواهب الفنية 

أشادت بمبادرة "بداية", مؤكدة أنها تعزز التعاون بين الوزارات المختلفة لدعم نمو الإنسان وتنمية المواهب الفنية منذ الصغر. 

ونوهت بأن وزارة الثقافة تقدم ورشًا فنية تساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم الفنية والإبداعية.

سلوى عثمان: فقدان والدي أثّر فيّ.. وزوجي متفهم لطبيعة عملي
 

أكدت الفنانة سلوى عثمان أن المسرح يتمتع بـهيبة وعظمة خاصة، حيث قدمت خلال مشوارها الفني العديد من المسرحيات مع فنانين كبار، لكنها وجدت في التلفزيون مساحة أكبر للإبداع والانتشار، مما جعلها تتجه إليه بشكل أكبر.

سر نجاح التمثيل.. التقمص والإحساس بالدور 

خلال حديثها في بودكاست مبادرة "بداية", المذاع عبر قناة "الحياة", أوضحت سلوى عثمان أن الممثل الناجح يجب أن يكون قادرًا على التقمص التام لشخصيته، ليصل أداؤه إلى المشاهد بطريقة طبيعية ومؤثرة. 

وأضافت أنها تحرص دائمًا على اختيار الأدوار التي تحبها، لأنها تؤمن بأن التمثيل الصادق يبدأ من حب الدور نفسه.

التحدي الأكبر.. اللهجة الصعيدية 

أكدت الفنانة أن أصعب الأدوار التي أدتها كان الدور الصعيدي، خاصة في المرة الأولى، حيث وجدت صعوبة في إتقان اللهجة والتقاليد. 

لكنها استطاعت تجاوز هذا التحدي بفضل المذاكرة الجيدة والبحث المستمر، مما ساعدها في تقديم أداء قوي ومميز في أدوارها الصعيدية.

الأمومة في التمثيل وتأثير وفاة والدها 

تحدثت سلوى عثمان عن تأثير الأدوار العاطفية عليها، مؤكدة أنها عندما تؤدي دور الأم، تشعر أن الممثل الذي أمامها مثل ابنها، مما يساعدها على تقديم مشاعر حقيقية وصادقة على الشاشة.

وكشفت عن مدى تأثرها بوفاة والدها، الفنان محمد عثمان، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة به بشدة، وأن فقدانه ترك أثرًا كبيرًا في حياتها، خاصة أنه كان قدوتها في حب الفن والتمثيل.

الحياة الشخصية.. بين التمثيل والزواج 

أوضحت سلوى عثمان أنها تحاول دائمًا التوفيق بين عملها الفني وحياتها الأسرية، مؤكدة أن زوجها متفهم لطبيعة عملها ويدعمها في مشوارها الفني، مما ساعدها على تحقيق توازن ناجح بين الحياة الشخصية والاحتراف الفني.

"سجن النسا".. الدور الذي غيّر مسيرتها 

كشفت الفنانة أن نقطة التحول في مشوارها الفني كانت من خلال مسلسل "سجن النسا", حيث جسدت لأول مرة دور سجانة، وهو دور جديد ومختلف تمامًا عن شخصياتها السابقة. 

وأشارت إلى أن العمل مع المخرجة كاملة أبو ذكري كان تجربة مميزة وغنية فنيًا، وساعدها في تقديم شخصية قوية ومؤثرة.

مقالات مشابهة

  • من اليُتم إلى العطاء: قصة فتاة جعلت الإحسان رسالة حياتها .. فيديو
  • شابة تستثمر مهارتها بتصنيع الإكسسوارات بمشروع صغير
  • بغداد.. زوجة منتسب أمني تنهي حياتها لسبب مجهول وإنقاذ شاب من محاولة انتحار
  • رانيا يوسف تلمح لوجود حبيب في حياتها .. فيديو
  • بيوم المرأة العالمي.. مقتل شابة تركية في مقهى بطلق ناري
  • سلوى عثمان تكشف تفاصيل عن حياتها الشخصية والمهنية |شاهد
  • هل تعود هذه اللوحة الوحيدة لـملكة الأيام التسعة بإنجلترا؟
  • البيض.. العثور على الضحية الثالثة الذي جرفته سيول واد دميرينة
  • وفاة شابة تركية بعد اختفائها 4 أيام في الغابة
  • سمعها بتكلم حبيبها.. فتاة تقفز من الرابع خوفا من شقيقها بأوسيم