4 صناديق بريد عمرها أكثر من قرن في نابلس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
يرجع تاريخ هذه الصناديق إلى زمن الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1922، وهي الوحيدة المتبقية في مدينة نابلس بالبلدة القديمة.
لذا، فإنها تعدّ صناديق البريد الوحيدة المتبقي في نابلس والتي كانت الوسيلة الوحيدة لإرسال واستقبال الطرود البريدية زمن الانتداب البريطاني.
ففي عام 1923 طلب من المدير العام للبريد البريطاني بأن يصمم أربعة نماذج من الطوابع البريدية تحمل صورة الصخرة المشرفة، وصورة لقلعة القدس، وصورة لمعبد راحيل، وأخرى لجامع طبريا.
وتم اعتماد طابع قبة الصخرة للبريد الداخلي والخارجي للمراسلات البريدية أما البطاقات البريدية فاعتمد لها طابع قلعة القدس وتم استخدام طابع جامع طبريا للمواد ذات الوزن الثقيل كالطرود وقد حملت هذه الطوابع اسم فلسطين باللغات الثلاث.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس
أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الحضرية الإيرانية فرزانه صادق أن فرنسا ألغت "بشكل أحادي" رحلة جوية كانت مقررة اليوم الجمعة بين طهران وباريس، وهي الرحلة المباشرة الوحيدة بين الجمهورية الإسلامية وعاصمة أوروبية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وكالة الطلبة الإيرانية (إيسنا) قول الوزيرة إن "الإلغاء… لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية. وهو قرار اتّخذته فرنسا بشكل أحادي".
وشددت صادق على أن القرار الفرنسي "غير مرتبط بمسألة العقوبات ضد شركات الطيران".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي -الذي يتهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ ومسيرات- عقوبات جديدة على طهران شملت إدراج شركة الطيران "إيران إير" في القائمة السوداء، وهي الشركة الوحيدة التي كانت تُسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.
ونددت طهران التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها بـ"عمل عدائي".
وكان الطيران المدني الإيراني أعلن عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر الجاري عبر رحلة بين طهران وباريس تشغّلها شركة "إيران إيرتور" الخاصة.
وقال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن شركة "إيران إيرتور" لم تستوفِ كل الشروط اللازمة لتشغيل رحلات على الأراضي الفرنسية".
إعلانوأضاف أنه "لذلك، تم إلغاء الترخيص الممنوح لهذه الشركة بتسيير رحلات بين باريس وطهران".
من جانبها، أشارت صادق إلى "مساع لإعادة الرحلة… عبر الدبلوماسية".
وبالإضافة إلى "إيران إير"، تطال العقوبات الأوروبية أيضا شركتين إيرانيتين أخريين هما "ماهان إير" و"ساها إير".
وتؤثر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها أو الانتفاع من خدمات صيانة.