وفد تنسيقية شباب الأحزاب يزور كنيسة العذراء ومتحف الآثار بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تفقد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كنيسة العذراء مريم بمدينة سخا، لمتابعة أعمال التطوير على أرض الواقع، وذلك رفقة آباء الكنيسة، والقمص بطرس بسطورس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط.
كما تفقد الوفد أروقة الكنيسة، ثم جولة داخل متحف كفر الشيخ، والذي يضم بين طياته جواهر طيبة من عصور سابقة قديمة، ومن ضمنها الشواهد الأثرية التي تخص مسار العائلة المقدسة بكفر الشيخ.
وضم وفد التنسيقية كلا من النائبة هيام الطباخ، والنائبة مرثا محروس، من أعضاء مجلس النواب، وهاجر سعد، وأحمد عبدالعزيز، ومازن شقوير، ومحمد عمران، ومينا سنبل، وعلي حسين، من أعضاء مبادرة مسار العائلة المقدسة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذين أشادوا بمحتف آثار كفر الشيخ ، ومسار العائلة المقدسة لما بهما من تطوير كبير علي مستوي عالي من الهندسة المعمارية .
وكان اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، وعمرو البيشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، استقبلا وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أثناء زيارتهم لنقطة مسار العائلة المقدسة داخل المحافظة، ذلك ضمن نشاط مبادرة مسار العائلة المقدسة والتي تقوم بها التنسيقية، دار اللقاء والحديث عن أهم نقاط التطوير بمدينة سخا، وأهم التحديات التي تواجه تفعيل نقطة المسار.
أفكار قابلة للتنفيذوأبدى محافظ كفر الشيخ، إعجابه بفكرة مبادرات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ودعمه لكل سبل التعاون، مؤكداً على تفعيل وتطوير نقطة مسار العائلة المقدسة بكفر الشيخ والمنطقة المحيطة، تمهيدا لاستقبال الوفود السياحية بالشكل اللائق، مشيراً إلى جهود محافظة كفر الشيخ لتطوير المسار وأهم التحديات التي تواجه استقبال السياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وفد تنسيقية شباب الأحزاب متحف كفر الشيخ تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین مسار العائلة المقدسة وفد تنسیقیة کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بيرو يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةزار معالي إلمر شيالر سالسيدو، وزير خارجية جمهورية بيرو، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه ألبيرتو أليخاندرو فارخي أورنا، سفير جمهورية بيرو لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق له، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع معاليه والوفد على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وعلى هامش الزيارة، قال معاليه «أشعر بالامتنان لوجودي في هذا الجامع البديع، إنه دار للعبادة وفضاء للتسامح، تجتمع في رحابه شعوب العالم، وإنني أؤمن بأنه لو كان في عالمنا صروح أخرى كهذا الجامع، وما بذله الرجال والنساء من جهود في تشييده وتنظيمه وإدارته وقيادته، لعم السلام أرجاء المعمورة».
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.