عائلات مغربية تطالب بترحيل عاجل لأبنائها المعتقلين العالقين بسوريا بعد الاشتباكات بين "قسد" والعشائر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
اعتبرت التنسيقية الوطنية لعائلات المغربيين المعتقلين والعالقين بسوريا والعراق، أن السلطات المغربية "تتحمل كامل المسؤولية عن كل ما يقع لأبنائها هناك".
إقرأ المزيد وزير الخارجية التركي: النزاعات في شرقي سوريا هي البداية فقطوفي بيان لها، انتقدت التنسيقية ما أسمته "المماطلة في حل هذا الملف والتباطؤ في اتخاذ قرار الترحيل إلى أرض الوطن"، مطالبة بـ"الاستعجال في إرجاع ما تبقى من المغاربة المعتقلين والمحتجزين بسوريا والعراق إلى أرض وطنهم، خصوصا بعد ارتفاع حالة الفوضى داخل المخيمات، وغياب أبسط الشروط الإنسانية".
وأشار البيان إلى أن "العائلات لديها تخوف كبير على أبنائها، أكانهوا من المعتقلين داخل السجون أو من المحتجزين في المخيمات، لأنهم لا يعلمون شيئا عن مصيرهم".
ونقلت "هسبريس" عن منتسبة للتنسيقية قولها إن البيان جاء عقب "الأخبار التي توصلت بها التنسيقية من خلال متابعة الأحداث السياسية التي تروج في شمال شرق سوريا، حيث علمت التنسيقية بأن هناك حربا دامية تدور بين العشائر و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)".
وتابعت: "أبناؤنا متهمون بالانتماء لـ"داعش"، ولا ندري كيف سيتم التعامل معهم إذا سيطرت العشائر على المخيمات؟ هل سيتم إعدامهم أم ماذا؟"،
وناشدت السلطات "التحرك قبل أن تعود المنطقة ساحة قتال ويصبح أبناؤنا ضحايا مثلما كانوا ضحايا في الأول"، مضيفة: "لا نعرف مصير أبنائنا، لقد أخطؤوا ووصلوا إلى هناك وعرفوا أنهم أخطؤوا، وكل ما نريده اليوم هو إعادتهم.. السلطات سبق أن أعطتنا وعودا لم تنفذها وما زلنا ننتظر تنفيذها إلى يومنا هذا".
وتدور اشتباكات منذ يوم الأحد في محافظة دير الزور، على خلفية توقيف "قسد" قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل، المعروف بـ"أبو خولة"، في مدينة الحسكة، ما أثار توترا تطور إلى اقتتال في مناطق قريبة من حقل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشرقي، حيث توجد قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
ويضم مجلس دير الزور العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية مقاتلين محليين ويتولى أمن المناطق في دير الزور التي سيطرت عليها قوات سوريا الديموقراطية بعد دحر تنظيم الدولة الإسلامية من المحافظة.
وتتألف "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة من فصائل كردية وعربية على رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، وتتمركز على الضفة الشرقية لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور.
وتتولى الإدارة الذاتية الكردية و"قسد" التي يشكل جناحها العسكري هيئة إدارة مناطق سيطرتها، خصوصا ذات الغالبية العربية عبر مجالس محلية مدنية وعسكرية، في محاولة للتخفيف من الحساسيات العربية-الكردية.
المصدر: RT + "هسبريس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار المغرب أخبار سوريا تويتر داعش دير الزور غوغل Google فيسبوك facebook دیر الزور
إقرأ أيضاً:
سوريا .. قرار عاجل بإلغاء أفرع الأمن السياسي
أعلنت وزارة الداخلية السورية إلغاء أفرع الأمن السياسي وضم العناصر إلى جهات شرطية أخرى كالمرور والأمن الجنائي.
وفي وقت سابق ، عينت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، على كدة وزيرا للداخلية بعد قرارها بتكليف محمد عبدالرحمن، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية سابقا بمهام محافظ إدلب.
وكان كدة رئيساً لحكومة الإنقاذ التي أدارت شؤون المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في عهد الرئيس بشار الأسد.
ولد علي كدة في قرية حربنوش بريف إدلب الشمالي عام 1973، وانتقل للسكن في مدينة إدلب حيث أكمل تحصيله الدراسي، وحصل على إجازة في الهندسة العسكرية عام 1997، ثم إجازة في الهندسة الكهربائية عام 2003.
معتقل سابق في سجون الأسد
وخضع لدورات في اللغة الإنجليزية بجامعة حلب، وأوفد في بعثة تعليمية إلى الصين، وكان معتقلاً سابقاً لدى نظام الأسد بسبب مواقفه، وانشق عنه في عام 2012.
و بعد انشقاقه عن نظام الأسد شارك كدة في العمل الثوري في منطقته، وأسهم في إدارة المجالس المحلية والعملية التعليمية في مدارس المنطقة.
قيادي بارز في المعارضة السورية
كما عمل في إدارة مدينة إدلب بعد سيطرة المعارضة عليها، وتولى منصب معاون وزير الداخلية للشؤون الإدارية والعلاقات العامة في حكومة الإنقاذ، ثم منصب رئيس الحكومة.
وفي 8 ديسمبر 2024، سقط نظام بشار الأسد في سوريا بعد هجوم كبير شنته قوات المعارضة، قادته هيئة تحرير الشام بدعم من فصائل متمردة أخرى بما في ذلك الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا كجزء من الحرب الأهلية السورية المستمرة التي بدأت في عام 2011.