أسامة السعيد: أفريقيا ستمثل ربع سكان العالم بحلول 2050 (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد الباحث في الشؤون الدولية، إنّ الزيادة السكانية في حد ذاتها كرقم مجرد لا تبدو مشكلة، ولكن المشكلة تكمن في اقتران هذه الزيادة غير المخططة بمحدودية في الموارد، وعدم استغلال رشيد لها، وهذا ما ينطبق على الحالة الأفريقية، لافتًا إلى أن القارة الأفريقية هي الأكثر نمواً من حيث التعداد السكاني، ومتوقع أن تمثل ربع سكان العالم في 2050، لكن هؤلاء السكان يعانون من الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومشكلات متعلقة بانتشار الأمراض.
وأضاف «السعيد»، في لقاء ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أفريقيا قارة غنية بالموارد الطبيعية والموارد البشرية، حيث تمتلك نحو 33% من موارد العالم الطبيعية وربع الأراضي الزراعية القابلة للزراعة، وبالتالي، فإنها تمتلك موارد كبيرة.
أسباب عدم استغلال الموارد الطبيعية في أفريقياوأوضح، أنه لأسباب بعضها طبيعية وأخرى متعلقة بعدم الاستقرار السياسي وانتشار الفساد والتغيرات المناخية لا تُستغل هذه الموارد، وهو ما يضع القارة الأفريقي في مأزق حقيقي فيما يتعلق بالنمو السكاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة السعيد الزيادة السكانية أفريقيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا: نعتزم خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 81% بحلول 2035
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر عزم بلاده خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 81% بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 1990.
وقال ستارمر - في كلمة ألقاها اليوم /الثلاثاء/ خلال الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المنعقدة في العاصمة الأذرية (باكو) - "إن قضية المناخ تتطلب شراكة دولية، لذا اغتنم الفرصة في مؤتمر الأطراف لحث جميع الشركاء على طرح أهداف طموحة خاصة بهم".
وحذر من أن العالم يقف عند منعطف حرج في أزمة المناخ، مشددا على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة من أجل الحد من تداعيات تغير المناخ والتي تظهر جليا على هيئة فيضانات وجفاف وارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وأكد أن التعاطي مع أزمة المناخ من شأنه تحقيق الاستقرار الاقتصادي اللازم لتعزيز مستويات المعيشة للمواطنين، مضيفا: "لا يوجد أمن قومي ولا يوجد أمن اقتصادي ولا يوجد أمن عالمي بدون أمن المناخ"، منوها إلى أن المملكة المتحدة نجحت بالفعل في خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري التي تنتجها بنسبة 42% من خلال التخلي عن الوقود الأحفوري والتحول نحو الطاقة الخضراء.
يذكر أن قمة المناخ تعد فرصة فريدة لاجتماع قادة العالم معا للاتفاق على كيفية معالجة أزمة المناخ، ومنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات حقبة الثورة الصناعية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع المناخ المتغير، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.