DW عربية:
2025-04-18@21:44:38 GMT

فيلم وثائقي "يفضح" السياسات المناهضة للهجرة في أوروبا

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

الممثلة الايطالية البولندية كازيا سموتنياك

ظهرت الممثلة الإيطالية من أصل بولندي كازيا (كاشيا) سموتنياك، لأول مرة كمخرجة مع فيلم "جدران"، الذي تستنكر فيه  الحواجز التي تفرق بين الأشخاص  الذين يستحقون الاستضافة، وأولئك الذين لا يستحقون. وسيتم عرض فيلم "جدران"، كعرض عالمي أول، في 10 أيلول/ سبتمبر القادم خلال مهرجان تورنتو السينمائي.

وجرى إصدار المقطع الترويجي للفيلم بواسطة "فاريتي"، حيث يسلط  الفيلم الوثائقي  الضوء على سياسات الهجرة التي تطبقها بلدها الأصلي "بولندا"، وأزمة اللاجئين في الاتحاد الأوروبي.

جدران طفولتها في لودز

يعد الفيلم الوثائقي لسموتنياك بمثابة يوميات رحلة  عبر موطنها بولندا، التي برزت بين الدول الأوروبية في عام 2022، لتوفيرها المأوى والمساعدة للفارين من الصراع في أوكرانيا، عندما غزت روسيا جارتها، وما خلفه هذا الغزو من  نزوح جماعي للاجئين. لكن هذه الدولة هي نفسها التي أنشأت الجدار على طوال الحدود مع بيلاروسيا، لمنع المهاجرين السوريين من الدخول.

رحلة سموتنياك في الفيلم الوثائقي مقسمة أيضا بالجدران، أحدهما كان يقع أمام نافذة منزل أجدادها في لودز، حيث كانت المخرجة تلعب كطفلة، وهو الجدار المحيط بالمقبرة اليهودية في الحي اليهودي في ليتسمانشتات.

وتم إنشاء جدار آخر ضد  المهاجرين  القادمين من أراضي بعيدة عبر غابة بياوفيجا، أقدم غابة طبيعية في أوروبا، وهو حاجز لا يمكن اختراقه في بحر من الأشجار.

وتعتبر الجدران المقدمة في الفيلم الوثائقي مختلفة عن بعضها، حيث لا يمكن التغلب على بعضها، بينما الأخرى غير مرئية،  لتقسم الناس  إلى أشخاص يستحقون التعاطف، وآخرين لا يستحقون ذلك على ما يبدو.

وبعض الجدران عبارة عن غابات أو أسوار من الأسلاك الشائكة المغلقة، في حين أن بعضها أبواب مفتوحة للترحيب بآخرين، كما هو الحال مع اللاجئين الأوكرانيين.

رحلة عبر الغابة على الحدود مع بيلاروسيا

وتأخذ سموتنياك كاميراتها السينمائية داخل ما يسمى بالمنطقة الحمراء، وهي منطقة مغلقة للجمهور داخل غابة بياوفيجا، والتي لا يمكن اختراقها في أوروبا، والمعروفة بمستنقعاتها وسكانها من الذئاب، حيث لا يزال  المهاجرون اليائسون  محاصرين.

وكتبت سموتنياك وماريلا بومبيني سيناريو الفيلم، الذي تم إنتاجه بواسطة دومينيكو بروكاتشي ولورا بالوتشي والمخرجة نفسها.

والفيلم من إنتاج شركة فاندانغو، بالتعاون مع لوتشي تشينتشيتا، والتي ستكون مسؤولة أيضا عن التوزيع.

مهاجر نيوز 2023

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: فيلم وثائقي الهجرة السرية المانيا الحدود الأوروبية أوروبا مهرجان سينمائي فيلم وثائقي الهجرة السرية المانيا الحدود الأوروبية أوروبا مهرجان سينمائي الفیلم الوثائقی

إقرأ أيضاً:

مسألة وقت.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مرض نادر

(CNN)--  "مسألة وقت"، فيلم وثائقي عن إيدي فيدر، نجم فرقة "بيرل جام" الموسيقية، والمقرر عرضه لأول مرة هذا الصيف في مهرجان "تريبيكا" السينمائي، يُصوَّر على أنه أكثر من مجرد فيلم حفل موسيقي - إنه صرخة استنفار للعمل.

تُشكّل سلسلة من الحفلات الموسيقية المنفردة في سياتل عام 2023 خلفية الفيلم، الذي يروي جهود فيدر لجمع التبرعات للأبحاث السريرية لمرض انحلال البشرة الفقاعي، وهو مرض جلدي وراثي نادر يُسبب بثورًا، وتآكلًا في الجلد، ويصيب الأطفال بشكل رئيسي.

وتم توجيه عائدات هذه الحفلات إلى شراكة أبحاث انحلال البشرة الفقاعي "EBRP"، وهي مؤسسة شارك في تأسيسها فيدر وزوجته جيل، إلى جانب مجموعة من العائلات، وتهدف المنظمة إلى إيجاد علاج لمرض انحلال البشرة الفقاعي بحلول عام 2030.

ويمزج الفيلم، وفقًا لبيان صحفي، بين الموسيقى القوية والقصص الواقعية المؤثرة للمرضى والعائلات والباحثين وقادة الرأي، ويكشف عن كيفية تمهيد الطريق نحو العلاج، عن طريق العزم والابتكار.

وقال إيدي فيدر في بيان، أُرسل لأول مرة إلى شبكة CNN: "نحن ممتنون للغاية للمجتمع الموسيقي، وللفريق بأكمله الذي جعل هذه الحفلات الموسيقية، وهذا الفيلم ممكنًا. إنها قصة أمل وصمود وقوة المجتمع".

وأضافت جيل فيدر، رئيسة "EBRP": "من المدهش أن نشهد مدى التقدم الذي أحرزناه. قد يكون انحلال البشرة الفقاعي مرضًا نادرًا، ولكن بفضل العمل الدؤوب لمجتمعنا، تصل رسالتنا إلى عدد أكبر من الناس أكثر من أي وقت مضى. هذا أكثر من مجرد توعية؛ إنه جهد عاجل لعلاج انحلال البشرة الفقاعي بحلول عام ٢٠٣٠، ومعًا، أعلم أننا نستطيع تحقيق ذلك".

وتنبع مشاركة الزوجين من علاقة شخصية. وُلد ابن صديق للعائلة مصابًا بمرض "EB"، مما ألهمهم لاتخاذ إجراء.

وقال مات فينلين، مخرج الفيلم: "لم يكن الحفل موسيقيًا فحسب؛ بل كان يهدف إلى إبراز أصوات مجتمع صغير ولكنه قوي يرفض أن يُعرّفه هذا المرض". وأضاف: "من خلال تفاني عائلة فيدر وجهود جميع المشاركين، يُظهر هذا الفيلم الوثائقي للعالم كيف أن التغيير الحقيقي في متناول اليد،حتى في ظل كل الصعاب".

وتأسست مؤسسة "EBRP" عام 2010، وكان لها تأثير ملحوظ على الأبحاث المتعلقة بمرض "EB"، باستخدام ما يُسمى بنموذج العمل الخيري الاستثماري، والذي يهدف أساسًا إلى خلق تدفق تبرعات متكرر من خلال تطبيق بعض مبادئ الاستثمار. وباستخدام هذا النموذج، موّلت المؤسسة 160 مشروعًا بحثيًا وساعدت في تسريع نمو التجارب السريرية، حيث يوجد أكثر من 50 مشروعًا قيد التنفيذ حاليًا، وفقًا لموقعها الإلكتروني.

وقال مايكل هوند، الرئيس التنفيذي لشراكة أبحاث "EB"، إن فيلم "مسألة وقت": "يسلط الضوء على التقدم العلمي الحقيقي الذي يحدث الآن". وأضاف: "نُظهر للعالم كيف يُمكن علاج أمراض نادرة مثل مرض إبشتاين بار، ونأمل أن نُطبّق نموذجنا على آلاف الأمراض النادرة الأخرى".

وسيُعرض الفيلم لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ 24 من مهرجان "تريبيكا"،  في يونيو/ حزيران المقبل.

مقالات مشابهة

  • «الحلم».. وثائقي يضيء على مسيرة الفنانة هدى سعيد
  • الوحصي والأرشيف الرياضي المفقود
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تدين الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الأمريكي باستهدافه لميناء رأس عيسى
  • الهجرة والثقافة المغربية: تاريخ للإستكشاف
  • مسألة وقت.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مرض نادر
  • السياسات الشمولية ومغامرة الهيمنة الاقتصادية
  • بمساحة 6 آلاف دونم.. كركوك تنشئ أول غابة طبيعية
  • رحلت فاطمة حسونة وبقيت أعمالها.. مقتل مصورة فلسطينية بعد يوم من اختيار فيلمها الوثائقي لمهرجان "كان"
  • نهى نبيل ترد على جدل شنط بيركن: بعضها من الصين فعلاً واعتزلت الهوس .. فيديو
  • باها : فخر كبير التأهل للنهائي ولاعبينا يستحقون التتويج باللقب الأفريقي