ما هو حكم كشف وجه الميت وتقبيله بعد التكفين.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن أن تقبيل المتوفى بعد تكفينه ليس حراما، ولكن الظرف قد يكون غير مناسب، إذ أن تقبيل المتوفى قد يتم قبل التغسيل، أو بعد التغسيل وقبل الكفن.
الإفتاء تحذر من "جروبات" السوشيال ميديا: قاتلة سماسرة الدين باب لتفريغ الشعائر.. أول رد من الإفتاء عن عمرة الوكالةوأضاف "شلبي"، خلال لقاء خاص مع برنامج "فتاوى الناس" المذاع من خلال قناة "الناس"، اليوم الأربعاء أنه قبل تغسيل المتوفى أو قبل تكفينه يمكن تقبيله ووداعه والأمور من هذا القبيل، ولكن بعد تغسيله وتكفينه لا يكون من المناسب تقبيله، إذ أنه سيضطر وقتها فك الكفن، ومن ثم دخول الناس، ومن ثم يتم تغسيله وتكفينه من جديد، لأن الأمر له هيئة معينة قبل دخوله المقابر.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأمر ليس أزمته في حلال أم حرام، وإنما أزمته في مسألة التقبيل بعد التكفين، "ممكن يتم تقبيل المتوفى فوق الكفن لأنه أمر جائز وطبيعي مفهوش أي مشكلة".
وأردف، أن أهل المتوفى يكونه في عجلة من أمرهم من أجل دفن المتوفى، ولكن فكرة تقبيل المتوفى بعد تكفينه من خلال فك الكفن، ومن ثم يأتي المُغسل من أجل تكفينه من جديد أمر يأخذ وقت، لأن الأمر يأتي بترتيب معين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإفتاء دار الإفتاء المصرية قناة الناس
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح مواضع سكتات الصلاة الجهرية
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي جاء مضمونه كالتالي: ما هو سر السكتات التي كان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة الجهرية؟.
وقالت دار الإفتاء إن من آداب الصلاة؛ يندب للمصلي أن يسكت في الصلاة أربع سكتات، وهى أمور مان يفعلها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة الجهرية، وهم:
مواضع سكتات الصلاة الأربعةالأولى: بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، وهي مستحبة لكل مُصلٍّ عند من يقول بدعاء الاستفتاح، وهي ليست سكتةً حقيقية، بل المراد عدم الجهر بشيء من الذكر؛ لاشتغاله بدعاء الاستفتاح؛
ورُوِي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه آله وسلم إِذَا كَبَّرَ فِي الصَّلَاةِ سَكَتَ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ، فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَرَأَيْتَ سُكُوتَكَ بِيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ أَخْبِرْنِي مَا تَقُولُ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَالثَّوْبِ الْأَبْيَضِ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْنِي بِالثَّلْجِ وَالْمَاءِ وَالْبَرَد». أخرجه السبعة إلا الترمذي. فيسن عند جمهور العلماء لكل مصلٍّ أن يأتي بدعاء الاستفتاح سرًّا بعد تكبيرة الإحرام بأي صيغة من الصيغ الواردة في ذلك. انظر "المغني لابن قدامة" (1/ 343، ط. مكتبة القاهرة) بتصرف.
السكتة الثانية: سكتة بين "ولا الضالين" و"آمين"؛ ليتسنى للمأموم موافقة الإمام في التأمين؛ لقول سمرة بن جندب رضي الله عنه: "حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة: ﴿غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾ [الفاتحة: 7]" أخرجه أحمد وأبو داود. انظر "الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني" (3/ 175، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالثة: السكتة بين الفاتحة والسورة، وهي مستحبة للإمام عند الشافعية والحنابلة؛ ليقرأ المأموم فيها الفاتحة، ويشتغل الإمام بالذكر والدعاء، ومكروهة عند الحنفية ومالك؛ لعدم ما يدل على مشروعيتها.
الرابعة: السكتة بعد القراءة وقبل الركوع، وهي سكتة لطيفة؛ لفصل القراءة من الركوع وتَرَادِّ النفس، وهي مستحبة عند الشافعي وأحمد وإسحاق. انظر "المغني لابن قدامة" (1/ 535).