السلطات البوسنية تفرض غرامة مالية على مواطني المملكة الذين دخلوا أراضيها قبل 1سبتمبر لعدم وجود تأشيرات لديهم
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
فرضت السلطات البوسنية غرامة مالية على رعايا مملكة البحرين الذين دخلوا الى اراضيها قبل مطلع سبتمبر الجاري، وذلك بعدما ألغت الإعفاء من التأشيرة. وجاء في القرار - الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه - انه يتوجب على مواطني المملكة الذين دخلوا الاراضي البوسنية قبل الاول من سبتمبر الجاري وما زالوا موجودين فيها دفع غرامة مالية بسيطة في مطار سراييفوا الدولي قبيل مغادرتهم، وذلك بعد ان صادقت رئاسة الوزراء البوسنية على فرض تأشيرة على رعايا دول الخليج ابتداءً من الاول من سبتمبر.
وكان 11 مواطنا بحرينيا قد علقوا يوم السبت الماضي في مطار سراييفو، بعد ان فرضت السلطات البوسنية بشكل مفاجئ على رعايا المملكة الراغبين بزيارة البوسنة والهرسك إلزامية الحصول على تأشيرة مسبقة عبر سفارتها في دولة الامارات العربية المتحدة ابتداءً من الاول من سبتمبر، ولم يكونوا على علم بالقرار الذي لم يتم تعميمه بشكل رسمي، الامر الذي دفع بوزارة الخارجية البحرينبة التدخل بشكل فوري عبر سفارتها في موسكو من أجل تسهيل دخولهم بشكل استثنائي، إذ حصلوا على تأشيرات في المطار.
كما أكدت وكالة اليعقوب لـ«الأيام» انهم لم يتلقوا أي تعميم بخصوص الحاجة لحصول البحرينيين على تأشيرة سارية المفعول لزيارة جمهورية البوسنة والهرسك، كما قالت الوكالة - التي تنظم رحلات طيران مباشرة بين البحرين والبوسنة والهرسك مرتين أسبوعيا عبر استئجار طائرة تابعة للناقلة الوطنية طيران الخليج - انه لم يتم إشعارهم بفرض التأشيرات على رعايا المملكة من قبل اي جهات رسمية بوسنية حتى يتمكنوا من إعلام المسافرين معهم بضرورة وجود تأشيرة لديهم، كما تم تعليق جميع الرحلات التي كانت تنظمها الوكالة أمام السياح البحرينيين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.