بوابة الوفد:
2024-10-02@04:34:21 GMT

ضمانة رئاسية

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أتابع ما يخرج عن جلسات الحوار الوطنى من أفكار، وأتطلع بشكل خاص إلى جهد الجلسات فى الصحة والتعليم، فالبداية نحو مستقبل يليق بنا لابد أن تكون من هنا على وجه التحديد؛ لأن التعليم الجيد يستثمر فى الإنسان، ولأن الاستثمار فيه لن تكون نتيجته مضمونة، إلا إذا توازى معه استثمار فى صحة الإنسان نفسه سواءً بسواء.

وإذا كانت لجنة الصحة فى الحوار قد اقترحت تعميم التأمين الصحى الشامل والإسراع به، فهذا أمر يسعد كل مواطن، ولا فرق فى الحقيقة بين أن يكون المواطن من المستفيدين من التأمين أو من غير المستفيدين؛ لأن الاستثمار فى صحة الإنسان هو استثمار فى سلامة الوطن نفسه، الذى يعيش فيه المستفيد من التأمين وغير المستفيد.

والمفترض أن التأمين الصحى الشامل بدأ فى عدد من المحافظات كمرحلة أولى، وأنه سينتقل إلى عدد آخر كمرحلة ثانية، وهذا التدرج فى التطبيق سوف يجعل كل مرحلة تأخذ من سابقتها وتضيف، وهذا أيضًا سوف يؤدى إلى بناء نوع من التراكم فى التجربة كلها.

ومن حُسن الحظ أن المشروع يحظى باهتمام رئاسى، وأن الرئيس يمنحه اهتمامًا خاصًا، وأن ذلك يشبه الاهتمام الرئاسى الذى حظى به مشروع « ١٠٠ مليون صحة « الذى استهدف القضاء على ڤيروس سى، وشهدت له منظمة الصحة العالمية من مقرها فى جنيڤ.

وفى وقت سابق كانت إحدى جلسات الحوار قد اقترحت إنشاء مجلس قومى أعلى للتعليم، وكان هذا الاقتراح قد صادف قبولًا وترحيبًا من كثيرين، وكان الترحيب به أمرًا طبيعيًا وفى مكانه؛ لأن مجلسًا كهذا حين يرى النور سيكون نقلة للتعليم من مربع إلى مربع، وبمعنى أدق سيكون خطوة أولى نحو هذه النقلة؛ لأنه سيجعل ملف التعليم بعيدًا عن التأثر بمجيء وزير ورحيل آخر، وسيجعل التخطيط للتعليم بمنأى عن أن يرتبط بهذا الوزير أو ذاك.

وكان الرئيس قد قال إنه سيعمل على الالتزام بما تقترحه مختلف جلسات الحوار، وسيعطى توجيهات بذلك إلى أجهزة الدولة المعنية، وهذا فى حد ذاته ضمانة مهمة جدًا، لأنه إذا كان من المهم أن تفكر الجلسات وتقترح، فالأهم أن تجد أفكارها جهةً تستقبل الأفكار والمقترحات وتنقلها إلى دنيا الناس، وقد تكفل الرئيس بذلك وأعلنه على الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خط احمر الحوار الوطني التعليم الجيد نحو مستقبل

إقرأ أيضاً:

وزير التموين: الدعم النقدي أكثر ضمانة للوصول لمستحقيه

كتبت- داليا الظنيني:

قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّ الدعم النقدي أكثر ضمانة للوصول لمستحقيه، وهذا شغل الوزارة الشاغل، موضحًا: "أنا وزملائي في الوزراء وكل العاملين في الحكومة لن تستطيع البدء في عمل أي شيء بدون بيانات ومعلومات".

وأضاف "فاروق"، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "البيانات والمعلومات هي الأساس، وهناك بيانات متراكمة في الوزارة نبني عليها، ونبني على ما حدث مع الوزاراء السابقين لكن البيانات يجب النظر إليها بأنها ليس شيء جامد أو رقم محدد مستمر، فالبيانات تتحرك وتتغير، ويحصل لها آليات جديدة".

واستكمل: "سعيد بوجودي في هذه الحكومة حيث هناك تعاونًا مثمرًا سواء وجودي في مجموعة الاقتصادية أو الجهات المانحة مثل وزارة التضامن أو الجهات المشاركة مثل وزارة الاتصالات والأجهزة المشاركة مثل الرقابة الإدارية.

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي ببني سويف يشارك بفاعليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
  • التأمين الصحي ببني سويف يشارك بفاعليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان بقرية إبشنا
  • وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي حول التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي للتغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي ضمن برنامج الحكومة الجديد
  • وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي "التغيرات المناخية .. الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"
  • وزيرة البيئة تطلق أولى جلسات الحوار المجتمعي تحت عنوان "التغيرات المناخية.. الوضع الحالي والآفاق المستقبلية"
  • وزير التموين: الدعم النقدي أكثر ضمانة للوصول لمستحقيه
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: نسعى للتوافق على أفضل آلية لتطبيق الدعم
  • جمال الكشكي: جلسات الحوار الوطني غدا تركز على الأمن القومي والدعم النقدي