قال وزير الداخلية المُكلف بحكومة الوحدة الوطنية اللواء عماد الطرابلسي، إن بعض الدول والمنظمات الدولية تسعى إلى توطين المهاجرين في ليبيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، خلال تفقده لمقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية للوقوف على آخر الترتيبات لترحيل عدد من المهاجرين طواعية إلى بلدانهم، بحضور رئيس جهاز مكافحة الهجرة ومدراء الإدارات والضباط بالجهاز وسفراء ومسؤولين بدول هؤلاء المهاجرين.

ولفت وزير الداخلية إلى انه تم إغلاق بعض مراكز الإيواء التي كانت تسيطر عليها جماعات مسلحة لغرض المتاجرة وإرسالهم عبر البحر.

وأشار الطرابلسي إلى أن الحدود الليبية مع تونس سيتم تجهيزها لأول مرة بكاميرات مراقبة ليلية ونهارية، إضافة إلى نشر قوات على طول الحدود.

وأفاد الوزير بأن ملف الهجرة غير الشرعية يتطلب تكاثف الجهود بين مؤسسات الدولة والمواطنين بسبب تداعياته الأمنية والصحية والاقتصادية والاجتماعية على الدولة الليبية، منوهاً إلى أن ليبيا دفعت ضريبة كبيرة جراء هذا الملف من إيواء للمهاجرين وتقديم المساعدات لهم.

وأردف الطرابلسي: “سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار ليبيا، وسنقف وقفة جادة ضد المهربين والخارجين عن القانون.

كما دعا وزير الداخلية أبناء الوطن إلى الوقوف صفاً واحداً مع وزارة الداخلية والتحلي بروح المسؤولية تجاه الوطن للحد من هذه الظاهرة التي أنهكت كاهل الدولة الليبية.

وتابع: “لن نقف مكتوفي الأيادي حيال الجرائم التي ترتكب بحق المهاجرين بالزج بهم في البحر ليلقو حتفهم دون مراعاة للجوانب الدينية والاخلاقية”.

واستطرد الطرابلسي: “نطالب الجميع بعدم اختيار طريق الموت والبقاء في بلدانهم والاتجاه لبناءها وتعميرها”.

يُشار إلى أن عدد المهاجرين الذين سيتم ترحيلهم طواعية 250 مهاجرا من جنسيات مختلفة من الصومال والسودان ونيجيريا وبنغلاديش.

آخر تحديث: 6 سبتمبر 2023 - 18:25

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: توطين المهاجرين عماد الطرابلسي مهاجرون هجرة غير شرعية وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا

يواصل وفد من مسؤولي أجهزة المباحث والأدلة الجنائية بمجلس وزراء الداخلية العرب، زيارته الرسمية إلى جهاز المباحث الجنائية في ليبيا، حيث قام اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، بزيارة إدارة المختبرات والأدلة الجنائية بمقر الجهاز في منطقة صلاح الدين– طرابلس.

وتهدف الزيارة “إلى تعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، وتبادل الخبرات في مجالات المختبرات والمعامل الجنائية،  واطلع الوفد على الأجهزة والمعدات الحديثة، ومستوى العمل والتطور المهني في مجال الأدلة الجنائية، بالإضافة إلى استعراض عدد من العمليات الفنية المتخصصة”.

وشملت الزيارة “إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات اطلع خلالها علي استخدم الاجهزة والتقنيات الحديثة  في حل العديد من القضايا والجرائم المحالة من مختلف مديريات الأمن للحد من انتشار الجريمة في ليبيا”.

كما اطلعوا على “مكتب التفتيش الأمني وتفكيك المتفجرات وغرفة العمليات والأجهزة والمعدات الحديثة ومكتب الاثر المختص في مكافحة الجريمة وتتبع الأثر و مستويات تدريب كلاب الأثر المدربة على كشف المخدرات والمتفجرات بالإضافة الي استعراض عدد من لوحات الفنية لكلاب الأثر التابع لإدارة الشؤون الفنية نالت إعجاب الوفد الذي أشاد بالكفاءة العالية والمستوى المتقدم للجهاز”.

وفي ختام الزيارة، “جرى تبادل دروع تذكارية بين الجانبين، تعبيراً عن التقدير المتبادل، ورغبة مشتركة في مواصلة التعاون الأمني وتطوير آلياته”.

وتعكس هذه الزيارة “أهمية توحيد الجهود الأمنية بين الدول العربية، لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة”.

مقالات مشابهة

  • ديكود39: 3 مكاسب إستراتيجية ستحققها روما من عودة واشنطن للانخراط في ليبيا
  • بدرة: مصر تسعى إلى تحسين القدرات الاقتصادية مع الدول العربية والإفريقية
  • مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
  • وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا
  • ليبيا تشارك بأعمال «مجلس جامعة الدول العربية» في مصر
  • وزير الداخلية بالحكومة الليبية يبحث سبل تطوير إدارة طيران الشرطة وتأهيل الضباط الجدد
  • وزير قطاع الأعمال: ننفذ مشروعات عديدة لتوطين التكنولوجيا الصناعية بالشركات التابعة
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • الصين تتوعد الدول التي تسير على خطى أمريكا لعزل بكين
  • أبوزريبة يعقد اجتماعًا لمناقشة حصر الأجانب وإجراءاتهم الأمنية في الأراضي الليبية