الصين تحذر من مغبة الانزلاق إلى “حرب باردة جديدة”
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
وكالات:
قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم الأربعاء إن من المهم تجنب “حرب باردة جديدة” عند التعامل مع الصراعات بين الدول وذلك في وقت اجتمع فيه زعماء من العالم في إندونيسيا في ظل خصومات جيوسياسية آخذة في الاحتدام بأنحاء منطقة المحيطين الهندي والهادي.
وفي حديثه أمام القمة السنوية لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين واليابان وكوريا الجنوبية، أضاف لي أن الدول بحاجة إلى “التعامل مع الخلافات والنزاعات بشكل مناسب”.وتابع قائلا “حاليا من المهم جدا الوقوف أمام الانحيازات والمواجهة بين التكتلات وحرب باردة جديدة”.
وتجري آسيان، التي تحذر من مخاطر الانجرار لخلافات القوى العظمى، محادثات أوسع نطاقا مع لي ومع كاملا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي وزعماء دول شريكة أخرى منها اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند.
ولم يحضر الرئيس الصيني ولا نظيره الأمريكي القمة.
ومن بين الملفات التي تتصدر جدول أعمال القمة المنعقدة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا المخاوف التي تتعلق بأنشطة الصين المتزايدة في بحر الصين الجنوبي وهو ممر مائي تجاري مهم لدى العديد من دول آسيان مطالبات بالسيادة على مناطق فيه بما يتعارض مع مطالبات صينية بالسيادة على أغلب مساحته.
وقال مسؤول في البيت الأبيض أمس الثلاثاء “نائبة الرئيس ستشدد على المصلحة المشتركة بين الولايات المتحدة وآسيان فيما يتعلق باحترام النظام الدولي القائم على قواعد بما يشمل مسألة بحر الصين الجنوبي في مواجهة المطالبات البحرية الصينية غير القانونية والتحركات الاستفزازية”.
ونشرت الصين قبل القمة خريطة تظهر ما بدا أنه توسع في المنطقة التي تعتبرها تابعة لها في بحر الصين الجنوبي. ورفضت العديد من دول آسيان تلك الخريطة.
ومن المقرر أن تقول رابطة آسيان وفقا لمسودة بيان ستصدره هذا الأسبوع، اطلعت عليها رويترز، إنها بحاجة إلى “تعزيز الاستقرار في مجال الملاحة البحرية في منطقتنا… واستكشاف مبادرات جديدة في هذا الصدد”.
كما شهدت القمة تعهد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول بالعمل مع اليابان والصين لاستئناف سريع لمحادثات ثلاثية بهدف تحسين العلاقات.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم زيارتها.. الأرصاد تحذر من فترة خطر جديدة في لوس أنجلوس
مع تراجع حدة الرياح في لوس أنجلوس في عطلة نهاية الأسبوع، أتيح لفرق الإطفاء الاستراحة قليلًا في كفاحهم ضد الحرائق الهائلة المشتعلة في المدينة ومحيطها، لكن خبراء الارصاد الجوية يتوقعون اشتداد الرياح مجددًا اعتبارًا من غد الاثنين.
وتوقع خبير الأرصاد الجوية دانييل سوين أن تشتد الرياح من الاثنين إلى الأربعاء مؤجّجة الحرائق، وحذر من مواجهة فترة خطر جديدة، لافتًا إلى أن الأيام الستة أو السبعة المقبلة قد لا تشهد أمطارًا على الإطلاق.اتهامات ترامب لمسؤولي كاليفورنيابينما يواصل آلاف من عناصر الإطفاء العمل على مدار الساعة للسيطرة على الحرائق المدمرة، قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب السبت إنه يعتزم زيارة المنطقة المنكوبة بعد تنصيبه غدًا الاثنين، وربما في أواخر هذا الأسبوع.
أخبار متعلقة تطورات الحرائق.. رياح "سانتا آنا" تزيد رعب سكان لوس أنجلوسحرائق لوس أنجلوس.. تحذير من رياح جديدة تهدد بتأجيج النيرانبعد تضرر 12 ألف مبنى.. بدء إحراز تقدم في إخماد حرائق لوس أنجلوس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجال الإطفاء يواصلون الجهود لإخماد النيران في لوس أنجلوس - أ ف ب
وكان ترامب شن هجومًا على المسؤولين الديمقراطيين في ولاية كاليفورنيا، واتهمهم بعدم الكفاءة في إدارة الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس، ودعاه حاكم الولاية غافين نيوسوم إلى معاينة الجهود المبذولة بنفسه.مصرع 27 شخصًاما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين، بينما قضى 27 شخصًا على الأقل جراء الحرائق في ألتادينا في شمال لوس أنجلوس، وفي حي باسيفيك باليسايدس الراقي في الجانب الغربي من المدينة.
وأتت الحرائق على أكثر من 16 ألف هكتار، وهي مساحة تعادل تقريبًا مساحة العاصمة واشنطن، وأدت إلى إجلاء عشرات آلاف السكان.
ويفتّش عناصر من الشرطة الخيّالة وآخرون مصحوبين بكلاب مدرّبة المناطق المنكوبة والعمارات المتفحّمة والتضاريس الوعرة بحثا عن ضحايًا.
وبدأت السلطات الفدرالية تحقيقا لتحديد أسباب الحرائق التي تنتشر حولها نظريات عديدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حرائق الغابات في لوس أنجلوس - abcnewsعدم تساقط الأمطاريشير خبراء إلى عناصر أبرزها أن المنطقة شهدت أمطارًا بنسب كبيرة خلال سنتين، ما أدى إلى ظهور نباتات خضراء، جفت بعد ذلك جراء عدم تساقط الأمطار لعدة أشهر.
ولفتوا إلى أن معدّل الرطوبة المنخفض جدّا والغطاء النباتي الشديد الجفاف بعد 8 أشهر بلا أمطار أديا إلى تمدد الحرائق.
كما أدت الرياح الموسمية المعروفة باسم سانتا آنا إلى تمدد النيران بسرعة فائقة، جاعلة مهمة رجال الإطفاء شبه مستحيلة.
ومن الشائع هبوب هذه الرياح في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا، لكنّها بلغت هذه المرّة شدة غير مسبوقة منذ 2011، ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترًا في الساعة الأسبوع الماضي.