الأمل نور يُضىء الحياة ويصنع المستقبل، بدونه يسير الشخص فى الحياة بدون روح ويتخبط فى ظُلمات الحياة والحزن. بدون الأمل يرفع الشخص رايات اليأس رغم أن الحياة سوف تمر ولن تنتظرك، فى ذلك يقول صلاح جاهين «يأسك وصبرك بين إيديك وإنت حر تيأس ما تيأس الحياة راح تمر» لذلك يجىء دور الرواد فى زرع بذور الأمل لدى شعوبهم حتى لا يتمكن منهم الضيق، ويجعلون من تلك البذور مخرجًا لكل يأس.
ولعل أهم ما يشغل الناس فى عصور «الرماد» ألا يقعوا فى الوهم والقحط، ولا يترك البعض ليشقى والبعض دون إحساس، فهذا الأمر خطر على المجتمع، لذلك يجب على الناس أن يشعروا بالمساواة فيما بينهم... ويكون معيار الصعود هو العلم والمعرفة والعمل... هذا ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام، حيث استطاع أن يُنجى أمته من الشدة التى أصابت البلاد، بأن ادخر لها واستعد حتى استطاع منع المجاعة عن البلاد، فلم يجُع أحد، بل استطاع أن يُغيث البدو فى الصحراء.
ولكن فى الأزمنة اللاحقة اضطر بعض الناس إلى أكل أى شىء وآخرون يتباهون بفاخر الثياب والترف ولا حياة لآلام الناس بسبب الغلاء.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحياة
إقرأ أيضاً:
مشكلة صحية خطيرة يشير إليها الألم الصدغين
روسيا – يشير الدكتور بيتر سوكوف أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الألم في الصدغين هو ظاهرة شائعة يعاني منها الجميع تقريبا. ولكنه أحيانا قد يشير إلى مشكلة صحية خطيرة.
ووفقا له، الإشارة المثيرة للقلق في هذه الحالة بشكل خاص هي ما يسمى بألم الرعد، الذي يحدث فجأة، ويكون شديدا جدا، ويمكن أن يؤدي إلى تعطيل قدرات الشخص تماما. لذلك في مثل هذه الحالات، من الضروري فورا طلب المساعدة الطبية .
ويؤكد الطبيب أنه من المهم الانتباه ليس فقط إلى طبيعة الألم، بل إلى الأعراض المصاحبة له أيضا. فإذا كان الصداع مصحوبا باضطرابات عصبية – ضعف في الأطراف أو خدر أو مشكلات في التنسيق، فقد يشير هذا إلى بداية جلطة دماغية. لذلك يجب في مثل هذه الحالات، الاتصال فورا بالإسعاف.
ويوصي الطبيب بضرورة الإسراع في تناول الدواء اللازم عند حدوث نوبة الصداع لأنه كلما تناول الشخص الدواء مبكرا، كلما زادت فعاليته. ويحذر من تحمل الألم، لأنه لن يؤدي إلا إلى تفاقم الحالة.
المصدر: aif.ru