رئيس سابق للموساد: إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد" تامير باردو إن إسرائيل تطبق نظام الفصل العنصري في الضفة الغربية.
إقرأ المزيد "أشرف على العميل المصري أشرف مروان".. وفاة رئيس الموساد الأسبق بأزمة قلبية حادةوأضاف باردو في حديث لوكالة "أسوشيتد برس": "هنا دولة فصل عنصري، على أرض يخضع فيها شعبان لنظامين قانونيين اثنين، نعم هذه دولة فصل عنصري".
ولم يوضح باردو ما إذا كان اعتقاده هو هذا خلال ترؤسه الموساد في الفترة ما بين عامي 2011 – 2016، لكنه أكد اعتقاده بأن القضية الفلسطينية هي بين القضايا الأكثر إلحاحا في إسرائيل قبل برنامج إيران النووي الذي يعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدا وجوديا.
ولفت باردو إلى أنه "خلال ترؤسه للموساد حذر نتنياهو مرارا من أنه يجب تحديد حدود إسرائيل، أو المخاطرة بتدمير دولة اليهود".
إقرأ المزيد خبير يعلق لـ RT على فيلم في إسرائيل يروي تفاصيل احتراق جنودها بقاذفات اللهب المصريةوتأتي تصريحات باردو وخطة الإصلاح الشامل في الوقت الذي تعمل فيه حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، المؤلفة من أحزاب قومية متطرفة تدعم ضم الضفة الغربية، على ترسيخ سيطرة إسرائيل على المنطقة، في ظل تعهد بعض الوزراء بمضاعفة عدد المستوطنين الذين يعيشون حاليا في الضفة الغربية والذين يصل عددهم إلى نصف مليون.
وفي العام الماضي، أصبح باردو منتقدا صريحا لنتنياهو وجهود حكومته لإعادة تشكيل النظام القضائي، وتأتي "انتقاداته على خلفية خطوات حكومة الليكود التي قال إنها ستؤدي إلى تحول إسرائيل إلى ديكتاتورية".
إقرأ المزيد تقرير جديد للأمم المتحدة يعرض على محكمة لاهاي: إسرائيل دولة عنصريةويعد تقييمه الصريح للاحتلال العسكري الإسرائيلي يوم الأربعاء نادرا بين مواقف قادة حركة الاحتجاج الشعبية ضد الإصلاح القضائي، التي تجنبت إلى حد بعيد التحدث عن الاحتلال خوفا من أن يخيف هذا المزيد من المؤيدين القوميين للاحتجاج ضد الإصلاح القضائي، لينضم بذلك إلى قائمة صغيرة ولكنها متزايدة من المسؤولين المتقاعدين الذين يؤيدون فكرة لا تزال على هامش الخطاب الإسرائيلي والدبلوماسية الدولية.
المصدر: أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القدس القضية الفلسطينية الموساد بنيامين نتنياهو جرائم جرائم حرب حزب الليكود عنصرية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.