بوابة الفجر:
2025-01-31@00:52:40 GMT

باحث: إفريقيا ستمثل ربع سكان العالم بحلول 2050

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

قال الدكتور أسامة السعيد باحث في الشؤون الدولية، إنّ الزيادة السكانية في حد ذاتها كرقم مجرد لا تبدو مشكلة، ولكن المشكلة تكمن في اقتران هذه الزيادة غير المخططة بمحدودية في الموارد وعدم استغلال رشيد لها، وهذا ما ينطبق على الحالة الأفريقية.

وأشار في لقاء ببرنامج:مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن القارة الأفريقية هي الأكثر نموا من حيث التعداد السكاني ومتوقع أن تمثل ربع سكان العالم في 2050، لكن هؤلاء السكان يعانون من الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومشكلات متعلقة بانتشار الأمراض.

كيف تهدد الزيادة السكانية القارة الأفريقية؟.. تقرير يوضح "حاجة هتسعد كل بيت "..مدحت صالح يروج لأحدث أعماله غدًا إفريقيا قارة غنية بالموارد

وأضاف السعيد، أن إفريقيا قارة غنية بالموارد الطبيعية والموارد البشرية، حيث تمتلك نحو 33% من موارد العالم الطبيعية وربع الأراضي الزراعية القابلة للزراعة، وبالتالي، فإنها تمتلك موارد كبيرة.

القارة الإفريقيا في مأزق حقيقي

وأوضح باحث في الشؤون الدولية، أنه لأسباب بعضها طبيعية وأخرى متعلقة بعدم الاستقرار السياسي وانتشار الفساد والتغيرات المناخية لا تُستغل هذه الموارد، وهو ما يضع القارة الأفريقي في مأزق حقيقي فيما يتعلق بالنمو السكاني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أفريقيا سكان الدكتور أسامة السعيد الزيادة السكانية القارة الافريقية

إقرأ أيضاً:

الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتصف منطقة الساحل الإفريقي بأنها خاضعة لحكومات ضعيفة وكثيرًا ما يحدث فيها انقلابات، هذا إلى جانب الصراعات الداخلية، كما يتفشى فيها العنف، هذا يجعلها تُصنف على أنها بؤرة الإرهاب على مستوى العالم، حتى في ظل تراجع مستويات الإرهاب في بقاع أخرى من العالم خلال السنوات الماضية، بحسب مؤشر الإرهاب العالمي.

إذ قال ستيف كيليليا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمعهد الاقتصاد والسلام، الذي يصدر المؤشر سنوياً، استناداً إلى بيانات مأخوذة من 163 دولة: " إن الإرهاب يتزايد ويتركز  في مناطق الساحل الإفريقي".

فقد تزايد تركيز الإرهاب في دول الساحل، إذ سقط فيها 43٪ من جميع قتلى الإرهاب في العالم، مقارنة بنسبة 1٪ فقط في عام 2007. وشهدت المنطقة قفزة بنسبة 8٪ في قتلى الإرهاب في عام 2022 تزامناً مع تراجعها في سائر العالم، حسبما ذكره كيليليا مع صدور التقرير.

وكشف التقرير أن بوركينا فاسو ومالي شهدتا معاً نسبة 52٪ من جميع قتلى الإرهاب في إفريقيا.

وفي الوقت ذاته، تزايدت الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل، بل وباتت أشد فتكاً، إذ ارتفع عدد قتلاها بنحو 50٪ بين عامي 2021 و2022 فقط.

ومن أبرز بؤرة على المؤشر هي منطقة الساحل الإدارية في بوركينا فاسو، حيث تلتقي حدودها بمالي والنيجر. 

إذ شهدت الدول الثلاث انقلابات عسكرية كان من دوافعها الإحباط إزاء عجز الحكومات المدنية عن قمع الإرهاب و القضاء على العمليات الإرهابية المتكررة، ولكن لم تتحالف القوات لعسكرية  و تستطيع  التصدي لأعمال العنف على أيدي المتطرفين.

 بوركينا فاسو المرتبة الثانية 

تحتل بوركينا فاسو المرتبة الثانية على المؤشر  الإرهاب لديها بعد أفغانستان من حيث عدد الأعمال الإرهابية وقتلاها بين عامي .

 وتقع مالي والنيجر مع بوركينا فاسو في قائمة المؤشر لأسوأ 10 دول في العالم من حيث الإرهاب.

نيجيريا الأقل 

ففي تقرير المؤشر  لعام 2024، سجلت نيجيريا أقل عدد من الهجمات والقتلى منذ عام 2011. 

وفي حديث خاص مع قناة «تشانلز تيليفيجن»، قال محلل البيانات النيجيري باباجيد أوغونسانو، : " إن استطلاعات الرأي العام الأخيرة أظهرت تزايد شعور المواطنين النيجيريين بالأمن في جميع  أرجاء البلاد، باستثناء المنطقة الشمالية الغربية فقط، المتاخمة للحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، و تلك المنطقة تكتظ بالإرهابيين " .

وتجنبت  كلًا من بنين وتوغو، المتاخمتان لبوركينا فاسو من الجنوب، حتى الآن أعمال العنف و الإرهاب وإراقة الدماء التي تحدث في شمال هذين البلدين. 

وعلى الرغم من ذلك سجل المؤشر بعض المؤشرات المثيرة للقلق، وفقاً للسيد مسعود كريميبور، رئيس فرع الوقاية من الإرهاب بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.

ومثال ذلك أن بنين سجلت زيادة في عدد قتلى الإرهاب بمقدار 15 قتيلاً  وذلك في عام 2022، وهو عدد ضئيل للغاية، ولكن يراه كريميبور كمثيراً للقلق من وجهة نظره.

وقال خلال صدور التقرير: " نرى أن مستويات التجنيد والتطرف تتزايد، وقد يشكل ذلك اتجاهاً سلبياً مستقبلاً".

وفي حالات كثيرة، يكون المسؤول عن شن الهجمات الإرهابية في الساحل أشخاص يسميهم محللو المؤشر " المتشددين المجهولين" ، الذين لا يوالون أياً من الشبكات الإرهابية الراسخة مثل تنظيم داعش. 

 

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان: التعاون المصري الكيني ركيزة أساسية لأمن واستقرار وتنمية إفريقيا
  • خطة النواب: قارة إفريقيا تحتاج إلى إصلاحات جذرية لتحقيق الاستقرار والتنمية
  • النائب أيمن محسب: مصر داعم رئيسي لاستقلال القضاء في قارة إفريقيا
  • «معلومات الوزراء»: إفريقيا تمتلك تأثيرا عالميا وعليها استغلاله في شراكات اقتصادية قوية
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير "توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها"
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير «بروكينجز» حول توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا
  • مازق يطمئن سكان البيضاء: الإنفلونزا الموسمية لم تخرج عن المعدلات الطبيعية
  • الثورة الرأسمالية التي تحتاجها إفريقيا
  • الساحل الإفريقي .. الأكثر عنفًا في إفريقيا والعالم
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم