سلطة العقبة: اجتماع تنسيقي بين خبراء أردنيين وإسرائيليين - تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بناءً على مخرجات اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين الأردني و"الإسرائيلي" في العام 1994، وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالمواضيع المشتركة في البلدين.
وحسب البروتوكول النهائي ما بين العقبة وإيلات والمنبثق عن اتفاقية السلام المشار إليها أعلاه، فقد التأم اجتماع موسع للجَنة التنسيقية العليا بين الجانبين الأردني و"الإسرائيلي" على مستوى الخبراء في مدينة العقبة وذلك للتباحث حول عدد من الملفات والتي تُعنى بالتنسيق لغايات القضايا المشتركة في عدة مجالات.
وتمخض عن تلك التفاهمات الوصول إلى زيادة أعداد العمال الأردنيين بنحو 1150 عاملاً أردنياً، فضلاً عن 3200 عاملاً يعملون منذ سنوات سابقة في مدينة إيلات، حيث تم بحث أوضاع العمالة الأردنية بما يضمن وضع وجودة العمل لهم داخل المنشآت المستهدفة في المدينة المشاطئة لخليج العقبة.
كما تم بحث مجالات التعاون في الأمور الزراعية والتكنولوجيا الحيويّة في القطاعات الزراعية ومنها الزراعات السمكّية في المياه المالحة بما يتوائم مع المصلحة الوطنية.
وفي السياق، بحثت اللجنة التي تترأسها من الجانب الأردني سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة اقتراحاً لبدء خطوط الطيران المباشر، وذلك من شأنه زيادة أعداد السائحين لمنطقة العقبة وتسهيل عبور الأفواج السياحية العالمية التي تستخدم مطار إيلات، فضلاً عن المجموعات السياحية العابرة نحو الجانب الأردني .
كما شدد الجانب الأردني على وضع إدارة المناطق الساحلية المشتركة بما يخدم استدامة العمق الساحلي والمحافظة على البيئة البحرية في خليج العقبة وشواطئها والتنسيق ومنع رميّ المخلفات الضارة ببيئة البحر الأحمر.
وبما يخص الحفاظ على البيئة في منطقة العقبة فقد تم التباحث في عدة أمورٍ مشتركة للحفاظ على التوازن البيئي وديمومة مراصد الطيور المستوطنة والمهاجرة غير الضارة وذلك من خلال مكافحة الطيور الضارة ومنها الغراب الهندّي القادم من بلاد شرق آسيا مع السفن والذي يخلف أضراراً على التنوع الإحيائي والمزروعات و أيضاً الحشرات الضارة والتأكيد على نظافة الشواطئ من العبث خصوصًا المرجانية منها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العقبة
إقرأ أيضاً:
مكة المكرمة.. تفاصيل اجتماع المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال
استضافت المملكة، ممثلةً بالمركز السعودي للاعتماد، أعمال الجمعية العمومية السنوية الثانية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال "IFHAB" بمكة المكرمة أمس الخميس، بمشاركة 23 جهاز اعتماد وطني من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي "OIC".
وشارك في الاجتماع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية "SMIIC" إحسان اوفيت، والمدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة "ICDT" لطيفة البوعبدلاوي.
أخبار متعلقة تصل لـ4 تحت الصفر.. انخفاض الحرارة على الحدود الشمالية من الأحدحالة الطقس في المملكة.. أمطار متوسطة على منطقة القصيم .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تستضيف اجتماع الجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال - واسجهات اعتماد الحلالورأس الاجتماع رئيس المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال، عادل القعيّد، الذي أكد في كلمته الافتتاحية الدور المحوري للمنتدى في تعزيز البنية التحتية لجودة الحلال في الدول الإسلامية، مشيرًا إلى النمو المتسارع لقطاع الحلال عالميًا.
ودعا القعيد إلى العمل المشترك لتوحيد المعايير وتنظيم الإجراءات، ما يضمن تعزيز الثقة في منتجات الحلال وتوسيع نطاقها في عمليات التجارة العالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المملكة تستضيف اجتماع الجمعية العمومية للمنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال - واسجدول أعمال الاجتماعوتضمن جدول أعمال الاجتماع، اعتماد النظام الأساسي للمنتدى، والتصويت على انضمام أعضاء جدد للمنتدى، بالإضافة إلى اعتماد توصيات تسهم في تطوير منظومة الحلال وتحقيق الاعتراف المتبادل بين الدول الأعضاء، كما ناقش المشاركون إنجازات المنتدى خلال العام الماضي، وخططه المستقبلية لتعزيز التعاون الفني وتوسيع نطاق تأثيره.
يذكر أن المنتدى الإسلامي لجهات اعتماد الحلال تأسس بمبادرة من المملكة العربية السعودية في عام 2023 ليصبح إحدى المؤسسات المنتمية لمنظمة التعاون الإسلامي، ويهدف إلى دعم صناعة الحلال عالميًا من خلال بناء منظومة متكاملة تواكب تطلعات الأسواق الدولية وتعزز مكانة الدول الإسلامية في هذا القطاع الحيوي.
ويعكس انعقاد الاجتماع في مكة المكرمة التزام المملكة بدورها الريادي في دعم جودة الحلال عالميًا، وتوفير منصة تجمع الدول الأعضاء لتحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية.