يؤثر انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات على الصحة العامة وسلامة المرض تعد مقاومة مضادات الميكروبات تحديا صحيا مهما يتطلب تعاونا شاملا 

أصدر المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الأربعاء، نتائج تقريره الأول بخصوص تقييم مدى الإنجاز في خطة مقاومة مضادات الميكروبات للأعوام 2018-2022.

اقرأ أيضاً : "مركز الأوبئة" يعلن نتائج مسح وتقييم أنظمة رصد الأمراض السارية والمختبرات - فيديو

وكشف التقرير الذي اطلعت "رؤيا" عليه النجاحات ملموسة في تحقيق المؤشرات في مختلف القطاعات المعنية، خصوصا وزارة الصحة، التي أثبتت حرصها ومتابعتها المستمرة مع الشركاء لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة، رغم التحديات الناجمة عن جائحة كورونا.

دراسة تقييمية

وبدأ المركز تنفيذ دراسة تقييمية لمدى الإنجاز في خطة مقاومة مضادات الميكروبات عبر التعاون والتنسيق مع أصحاب العلاقة المعنيين من المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية ذات العلاقة، لتحديد نقاط القوة والضعف، وعرض التحديات والدروس المستفادة، من أجل تحديث وتطوير خطة للأعوام 2023-2025.

ويؤثر انتشار الميكروبات المقاومة للمضادات على الصحة العامة وسلامة المرضى، ويؤدي إلى تقليل فاعلية العلاجات المتاحة، مما قد يرفع معدلات الوفاة.
وتعد مقاومة مضادات الميكروبات تحديا صحيا مهما يتطلب تعاونا شاملا بين الجهات الحكومية والمؤسسات الصحية خصوصا، والمجتمع عموما.

الصحة العلمية 

وأقرت منظمة الصحة العالمية في العام 2015 خطة العمل العالمية التي توفر إطارا لصياغة خطط عمل وطنية تشتمل على التدابير الرئيسية التي ينبغي أن تتخذها الجهات الفاعلة والمختلفة في مختلف دول العالم، لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات من أجل التصدي لهذه المشكلة.
وسارع الأردن كباقي دول العالم إلى وضع خطته الأولى لمقاومة مضادات الميكروبات للأعوام 2018-2022، علما بأنه تجرى حاليا صياغة خطة للشأن ذاته للأعوام الثلاثة المقبلة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأوبئة المضادات الحيوية الفيروسات فيروس كورونا مقاومة مضادات المیکروبات

إقرأ أيضاً:

برلمانية: الإرادة السياسية لتمكين ذوي الهمم أصبحت ملموسة بكل القطاعات

أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، بالتصريحات التي أطلقها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن مركز ريادة لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن ما تقوم به الدولة المصرية حاليًا يمثل نقلة نوعية في ملف دعم وتمكين ذوي الهمم، الذي ظل لعقود طويلة على هامش الأولويات.

وأكدت الكسان  في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن وجود مركز بحجم مركز ريادة المصري الدولي يُعد ترجمة عملية لرؤية القيادة السياسية التي تضع حقوق الإنسان، وتمكين الفئات الأولى بالرعاية على رأس أولوياتها، مشيرة إلى أن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لم يعد يندرج تحت بند "الرعاية الاجتماعية" فقط، بل أصبح حقًا دستوريًا واستحقاقًا تربويًا وتنمويًا.

وزير البترول يلتقي رؤساء لجان الطاقة والصناعة بمجلسي النواب والشيوخ لمناقشة إستراتيجية الوزارةرئيس مجلس النواب الأردني: العبث بأمن الوطن جريمة وخيانة تستوجب أقصى العقوباتمجلس النواب: المشروعات الصغيرة أصبحت ركيزة لبناء اقتصاد شاملرئيس مجلس النواب: ندعم تعزيز التعاون مع روسيا في جميع المجالات

وأضافت أن ما ميّز تصريحات وزير التربية والتعليم هو التركيز على البعد التأهيلي والعلاجي إلى جانب البعد التعليمي، وهو ما يعكس فهماً عميقاً لطبيعة التحديات التي يواجهها هؤلاء الطلاب، ويؤسس لنهج شامل يُراعي الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية.

وأشارت إلى أن البرلمان المصري، بدوره، يواكب هذه الجهود عبر تشريعات داعمة، ولجان رقابية، وتوصيات متواصلة لتحسين أوضاع ذوي الهمم، داعية إلى توفير اعتمادات مالية مستقلة لتوسيع نطاق إنشاء مثل هذه المراكز في المحافظات، خاصة المناطق الأكثر احتياجًا.

واختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي، مثل التعاون مع الوفد الياباني، لنقل الخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية، مضيفة: "مصر تمضي بثبات نحو بناء مجتمع يضمن لكل مواطن حقه في التعليم والكرامة، وذوو الهمم في قلب هذه الرؤية".

من جانبه أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.

وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.

وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.

كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.

وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • "وحدة مكافحة الآفات المنزلية" تشارك فى تجميل الحرم الجامعى بأسيوط
  • تفاصيل اجتماع مجلس وحدة مكافحة الآفات المنزلية بجامعة أسيوط
  • الممدارة في عدن.. مياه الصرف الصحي تغمر الشوارع وتحذيرات من تفشي الأوبئة 
  • مقاومة (أنسولين)
  • تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
  • ‏الكرملين: لا توجد خطط ملموسة لإجراء محادثات مع أوكرانيا
  • يوحنا العاشر وافرام الثاني في ذكرى خطف المطرانين: عملنا بلا كلل على كشف ملابسات القضية دون نتائج ملموسة
  • برلمانية: الإرادة السياسية لتمكين ذوي الهمم أصبحت ملموسة بكل القطاعات