يجعل المركبات شفافة.. مشروع تخرج طلاب هندسة الأزهر يحصد مراكز متقدمة لتفرده وأهميته|تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حصد طلاب السنة النهائية لكلية الهندسة، المركز الأول في معرض قسم هندسة النظم والحاسبات بجامعة الأزهر في مجال الانظمة المدمجة Embedded Systems، وذلك عن مشروع تخرجهم الذي أبهر الحضور نظرًا لتفرده وأهمية تطبيقاته.
وفي حديث خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري مع الطالب أيمن صالح زين العابدين، مسئول الفريق البحثي القائم على مشروع التخرج وصف فكرة المشروع قائلاً: "مشروع التخرج بتاعنا كان تحت عنوان "Making Vehicles Transparent Through V2V Video Streaming" بمعني جعل المركبات شفافة من خلال تبادل الفيديو لأمن وسلامة الطرق وزيادة مدى الرؤية للسائقين".
وأضاف أيمن صالح: “مع العلم إن هذا المشروع لم يطبق حتي اليوم في السيارات وأغلب الحديث عنه كان في الأوراق البحثية لذلك قررنا بالجهد والعمل والإصرار تطبيق هذه التكنولوجيا علي أرض الواقع لتقليل حوادث الطرق التي تزداد يومًا بعد يوم في جميع دول العالم” .
شركاء النجاح في مشروع التخرج
وقال أيمن: شاركت في الشروع مع عدد من زملائي اللي بذلوا مجهودًا كبيرًا وهم: "أحمد محمد يحيى، أيمن صالح زين العابدين حسيني ، عبدالله محمود إبراهيم ، محمود إبراهيم عيسى إبراهيم ، محمد مجدي عبد المنعم ".
وكان المشروع تحت إشراف دكتور خالد الشافعي الأكاديمي بجامعة الأزهر الذي بذل معنا مجهودًا دائمًا علي مدار العام وقدم لنا نصائح ذهبية كان لها دور كبير في تحقيق هذا الإنجاز".
جدير بالذكر أن المشروع حصل علي إشراف شركة Valeo العالمية في فرعها بمصر تحت إشراف م. بيشوي وصفي وهو صاحب خبرة كبيرة في مجال الـ Embedded Linux.
وفي هذا الجانب قال “أيمن”: “من أول اجتماع متابعة أسبوعي لينا مع شركة فاليوم زرعوا فينا الاهتمام وشجعونا وعلمونا إزاي نركز ونبرز المميزات في المشروع وكيفية تطبيقه على أرض الواقع”.
وأكد أيمن: علينا بالاهتمام بالشكل العام مش بس بالكفاءة والأداء ودا اللي بفضل الله كان سبب إننا ناخد نظهر بأحسن صورة للمشروع.
ويعتبر أكثر من 60% من إنتاج الشركة للسوفت وير اللي بتنزل في العربيات بيكون من فرع مصر بحكم إنه أكبر فرع للشركة علي مستوي العالم في قسم البحث والتطوير
Research and Development .
وفي مسار التعلم والتطبيق العملي للمشروع استطاع الفريق أن يطبق أول إصدار من المشروع وكان أول ثمار العمل هو حصد المركز الأول في معرض قسم هندسة النظم والحاسبات بجامعة الأزهر في مجال الأنظمة المدمجة Embedded Systems.
وأضاف الشاب أيمن، “مع الترم الثاني وعمل كثير من التعديلات ما بين ظاهري وجوهري أصدرنا النسخة الثانية للمشروع بدعم من رئيس قسم هندسة النظم والحاسبات بجامعة الأزهر دكتور علي السمري، وتوفير كافة الوسائل المتاحة في المعامل للعمل فيها لتطوير تحديث المشروع.”
وقامت شركة valeo المشرفة علي المشروع في آخر العام الدراسي بعمل يوم العرض النهائي في المقر بالقرية الذكية لجميع المشاريع من مختلف جامعات مصر بعنوان "Tech Talents demo day"
بين 17 جامعة من أكبر جامعات في مصر ومن بين 38 مشروع تخرج ممن اختارتهم الشركة بعناية لتقديم الدعم والإرشاد لهم طوال العام حيث حصد مشروع فريق جامعة الأزهر المركز الثاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر طلاب بجامعة الأزهر جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
جينيفر لورانس تخرج عن صمتها لتكشف تفاصيل فيلمها عن طالبان
شاركت الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس مؤخرًا تجربتها الشخصية في فيلم بعنوان "الخبز والورود"، وهو فيلم وثائقي جديد يسلط الضوء على حقوق النساء في أفغانستان بعد عودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021.
وعلى الرغم من أن لورانس كانت متحمسة للمشاركة في الفيلم، إلا أن عائلتها وأصدقائها أبدوا قلقهم حيال مخاطر المشروع.
في حديثها مع جاييل كينج في برنامج CBS Mornings اليوم الثلاثاء، قالت لورانس: "عائلتي وأصدقائي شجعوني في البداية على عدم المشاركة. كانوا قلقين علي، وهو أمر مفهوم بالطبع، لكن هناك 20 مليون امرأة حياتهن في خطر".
القلق حول المخاطر الشخصية
ةتحدثت لورانس، البالغة من العمر 34 عامًا والتي تنتظر مولودها الثاني من زوجها كوك ماروني، عن التشجيع الذي تلقته من أحبائها لكي لاتشارك في المشروع بسبب الظروف الخطيرة في أفغانستان. ومع ذلك، شددت على أهمية مشاركتها، قائلة: "لكن هناك 20 مليون امرأة في خطر. هذا أمر حيوي".
ردود الفعل السلبية على الإنترنت
خلال المقابلة، طرحت جاييل كينغ على لورانس سؤالًا حول ردود الفعل السلبية على الإنترنت، حيث يتهمها البعض بـ"التدخل" في قضية لا تخصها.
وفي ردها، قالت لورانس مازحة: "هم دائمًا يقولون أشياء مختلفة. لقد أجريت مقابلة مع 60 دقيقة حيث شرحت أنني تركت المدرسة الإعدادية، لذا تقنيًا أنا غير متعلمة. وأعتقد أن الانتقاد المشترك، خاصة في هذا الموضوع، هو: 'لماذا يتحدث شخص غير متعلم عن السياسة؟'"
أوضحت لورانس ردها على هذا الانتقاد، مشيرة إلى أن القضية التي يتناولها الفيلم ليست سياسية، بل تتعلق بحياة الناس.
وقالت لورانس: "أقول لهم: إنها ليست سياسة، إنها حياة الناس. نعم، من السياسي أن تدفع ممثليك في الكونجرس لتكون أكثر مسؤولية، حتى تتمكن الأمم المتحدة من الاعتراف بالفصل العنصري الجندري. لكنني لا أعتبرها سياسة. وبالمناسبة، أنا متعلمة في صناعة الأفلام. أنا متعلمة في سرد القصص."
هولندا وبلجيكا: مستعدون لتنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو