لجنة الرواد بالاتحاد العربي للتنس تجتمع في الأردن.. ومجيد العصفور مصنفًا ثانيًا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الرؤية- خاص
عقدت لجنة الرواد بالاتحاد العربي للتنس، اجتماعًا في العاصمة الأردنية عمّان، على هامش البطولة العربية الثالثة لرواد التنس، والتي نظمها نادي التنس الأردني بالتعاون مع الاتحاد الأردني للتنس.
وخلال الاجتماع، أشاد مجيد بن عبدالله العصفور عضو اللجنة أن بالجهود الصادقة الساعية إلى تطوير رياضة التنس، من منطلق أهمية هذه الرياضة في تعزيز المهارات البدنية والذهنية للاعبيها.
وعبر العصفور عن شكره إلى سعادة الشيخ أحمد الجابر العبدالله الصباح رئيس الاتحاد العربى للتنس، على ما يوليه من حرص ومتابعة ودعم لأنشطة اللجنة.
وتضمنت المقترحات مراعاة اعتماد برنامج للبطولات لفترة عامين على الأقل وتحديد الدولة أو الجهة أو الاتحاد الذى يوافق على استضافة البطولة؛ على أن تكون تلك الموافقة مكتوبة، مع الالتزام بالتواريخ المعتمدة والإجراءات الإدارية والمالية والفنية المترتبة على الاستضافة، وأن توافي لجنة الرواد بالاتحاد العربى بصفة منتظمة عن استكمال الإجراءات الفنية والمالية والإدارية قبل إقامة البطولة بفترة لا تقل عن 6 أشهر.
وشملت المقترحات دراسة إمكانية وضع توقيتات محددة وثابتة ومعتمدة فيما يتعلق بإجراء قرعة البطولة ومواعيد فتح وغلق مواعيد تسجيل المشاركين فى الفئات المختلفة وتطبيقها والالتزام بها. إلى جانب العمل على بحث ودراسة الآليات والإجراءات المُمكن اتباعها من الاتحادات الأعضاء المستضيفة للبطولات فيما يتعلق بإصدار تأشيرات الدخول وتخفيض تكاليف الإقامة بالفنادق المخصصة للوفود المشاركة وغيرها من التسهيلات الأخرى.
ومن بين المقترحات أيضًا تخصيص جائزة خاصة تُمنح لعدد محدد من اللاعبين الرواد (بمعدل 3 لاعبين) فى كل بطولة؛ على أن يتم تشكيل لجنة محايدة يراعى فى تشكيلها مشاركة عدد من أعضاء الاتحادات المشاركة والالتزام بالمعايير والاشتراطات والأسس المعتمدة لمنح هذه الجائزة.
وتعليقًا على تنظيم البطولة الثالثة في الأردن، أكد العصفور أن تنظيم وإقامة مثل هذه البطولات تعزز من أواصر الصداقة ومشاعر الأخوة بين أبناء الوطن العربي، وتثرى من ثقافاته المتعددة وتبرهن على حيوية وتفاعل الأجيال الصاعدة مع جيل الرواد وقدامى لاعبي التنس، بهدف ترسيخ فكر التواصل بين الأجيال والحفاظ على الإرث في المسيرة العربية للتنس.
وكانت البطولة العربية الثالثة لرواد التنس بالأردن قد شهدت مباراة مثيرة امتدت لنحو ثلاث ساعات، تم حسمها بشوط كسر التعادل (Tai Break) في فئة الزوجي المكوَّن من مجيد بن عبدالله العصفور وشريكه السوري سعيد رئيف قاسم، والزوجي الأردني الفلسطيني برهان نوري وعيسى رشماوي، ةحسمها الزوجي العماني السوري بنتيجة 2/1، وأدار اللقاء الحكم الأردني مدير البطولة المهندس خليل فضة. وخلال البطولة حصل اللاعب المخضرم مجيد العصفور على لقب "المصنف الثاني" بالبطولة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أزمة كروية بين العراق والأردن تلوح في الأفق والمنصات تتفاعل
وانتزع المنتخب الفلسطيني فوزا قاتلا من العراق في الجولة السابقة من التصفيات المونديالية بنتيجة (2-1)، ليشتعل الصراع على البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة إلى كأس العالم بين الأردن (13 نقطة) والعراق (12) وعُمان (10 نقاط) قبل جولتين من النهاية.
وأرجع الاتحاد العراقي السبب، في بيان، إلى "هتافات بألفاظ عدائية وعنصرية وسياسية بذيئة، أدت إلى خلق بيئة عدائية داخل أرضِ الملعب، وأثرت سلبا على روح اللعب النظيف، والاحترام المتبادل بين اللاعبين والجُمهور".
واتهم الاتحاد العراقي مسؤولي الملعب بفتح أبواب الدخول إلى المباراة أمام الجماهير الأخرى بعد انطلاق المباراة بدقائق، لتصدر بعدها الهتافات السياسية والعنصرية، إضافة إلى ما قال إنه تهديدات تعرّض لها منتخب العراق ومشجعوه من قبل الجمهور الحاضر.
وطالب العراق الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم (فيفا) بنقل مباراته أمام الأردن المقررة في عمّان في يونيو/حزيران المقبل، ضمن الجولة العاشرة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، إلى ملعب محايد أو إقامتها من دون جمهور "لحماية المنتخب العراقي".
ورد الاتحاد الأردني لكرة القدم على الاتهامات بأن الفيديو الذي تم تداوله لهتافات الجماهير "مفبرك".
إعلانوأعرب عن استيائه مما سماها بـ"محاولات بعض الفئات المضللة إثارة النعرات والتعصب والكراهية بين الجماهير الرياضية"، وطالب الجمهور الأردني بعدم الانجرار وراء هذه المحاولات.
تفاعل كبيرورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/30)- تعليقات واسعة ومتناقضة تفاعلت مع ما جرى خلال مباراة العراق وفلسطين في العاصمة الأردنية عمّان.
فقال رياض عبد الله في تغريدته "هذا الموقف سيبقى في ذاكرة العراقيين ولن يُنسى إلا إذا اتخذت الحكومة الأردنية الموقف الصحيح، وهو إلقاء القبض على كل الذين ظهروا في الفيديو المسيء لسمعة الأردن ومحاسبتهم".
ورد يوسف خوالدة على البيان العراقي، إذ قال "لا أتذكر يوما أن الأردن حكومة أو شعبا أساء للعراق، بل الأردن دائما مواقفه مشرفه باتجاه العراق، ولم تصدر من الأردن إساءة لأي دولة عربية سواء كانت العراق أو غيرها".
وسلط حسين الحديدي الضوء على الجوانب السلبية للساحرة المستديرة بقوله "الكرة وسيلة لتوحيد الشعوب أصبحت وسيلة للتنافر والبغضاء بين البلدين الشقيقين".
بدوره، ناشد مولودي محمد الجماهير العراقية والأردنية وطالبهم بالابتعاد على الخلافات وكل ما يثير الانقسام والفرقة.
وقال في هذا الإطار "أرجو من الإخوة العراقيين والأردنيين ترك السب والشتائم وعدم الانجرار لمحاولات الفتنة"، مضيفا "يجب نبذ هذه التصرفات من كبار المسؤولين ومحاسبة من يقوم بها من الطرفين".
30/3/2025