حكومة كردستان تضغط على بغداد عبر تدويل ملف الاستحقاقات المالية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
6 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: دعا مجلس وزراء إقليم كوردستان، يوم الأربعاء، الحكومة الاتحادية في بغداد إلى صرف الاستحقاقات المالية للإقليم بالمبالغ المدرجة في جداول الموازنة، حاثاً المجتمع الدولي على مساندة إقليم كوردستان في نيل حقوقه الدستورية واستحقاقاته المالية بموجب الدستور والاتفاقيات الموقعة.
جاء ذلك خلال جلسته الاعتيادية التي عقدها برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني، وحضور نائب رئيس المجلس قوباد طالباني.
وتدخل المجتمع الدولي لحل مشاكل كردستان العراق المالية مع بغداد، سلاح لطالما هددت به اربيل في خلافاتها مع بغداد.
ويأمل الاقليم في الضغط على بغداد لدفع المستحقات المالية لكردستان العراق اذ يتمتع المجتمع الدولي بنفوذ كبير على بغداد، ويمكنه استخدام هذا النفوذ للضغط على الحكومة العراقية لدفع المستحقات المالية لكردستان العراق، والتي تقدر بمليارات الدولارات.
لكن بارزاني بهذا التصريح يريد ايضا من المجتمع الدولي تقديم مساعدات مالية لكردستان العراق لمساعدتها على سد العجز المالي. يمكن أن تكون هذه المساعدات مشروطة بحل المشاكل المالية بين كردستان العراق وبغداد.
كما يسعى بارزاني عبر هذا الموقف حث المجتمع الدولي على التوسط بين كردستان العراق وبغداد للمساعدة في التوصل إلى حل توافقي للمشاكل المالية. ويمكن أن يكون هذا الحل عبارة عن اتفاق يتضمن تسوية للمستحقات المالية،
ومن المرجح أن يكون تدخل المجتمع الدولي أكثر فعالية إذا تم القيام به بشكل موحد و إذا عملت الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، معًا للضغط على بغداد وتقديم مساعدات لكردستان العراق، فمن المرجح أن تكون بغداد أكثر استعدادًا للتفاوض.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: کردستان العراق المجتمع الدولی على بغداد
إقرأ أيضاً:
تنديد في العراق بسبب توغل تركي داخل إقليم كردستان
ندّد مجلس الأمن الوطني العراقي، بسبب التوغل التركي أكثر من 40 كيلومتراً داخل إقليم كردستان، في موقف «مغاير للاتفاق» المبرم بين البلدين منذ زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد، أواخر أبريل (نيسان) الماضي.
وقال اللواء يحيى رسول، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة، في بيان صحافي، إن «القوات التركية مارست خروقاً في المناطق الحدودية المشتركة، وجرى تأكيد رفض التوغل العسكري».
ووجّه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني «بإرسال مستشار الأمن القومي، إلى إقليم كردستان؛ للخروج بموقف موحد من موضوع يمسّ السيادة العراقية».
وقال مصدر أمني، إن المستشار قاسم الأعرجي ناقش مع المسؤولين الأكراد «موقفاً موحداً بعدما تجاوز التوغل التركي أكثر من اللازم».
وأعلن مسؤولون حكوميون، في تصريحات للصحافة المحلية، أن «العملية التركية تجري بالتنسيق مع بغداد»؛ ما عكس الإرباك في الموقف العراقي.
البافاري يعلن عن صفقة جديدة