استقرت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، بعد أن ارتفعت أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة، بدعم من ارتفاع الدولار وتجاهل المستثمرين للاضطرابات الناجمة عن خفض الإمدادات من السعودية وروسيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات إلى 90.14 دولار للبرميل، وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 86.

92 دولار للبرميل بارتفاع 23 سنتاً.

ومقابل سلة من العملات وصل الدولار إلى 104.68 بما لا يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في ستة أشهر والبالغ 104.90 الذي لامسه خلال الليل. ومن الممكن أن يؤثر ارتفاع الدولار على الطلب على النفط إذ يجعله أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وقال جون إيفانز من بي.في.إم للوساطة النفطية، في تقرير لوكالة رويترز، إن "السبب في تخلي السوق عن نصف مكاسبها وفتورها هذا الصباح هو أن لهجة الإعلان المشترك تتضمن تحذيراً من أن هذا الخفض سيتم مراجعته على أساس شهري".

ومما يعكس المخاوف بشأن الإمدادات على المدى القريب، تم تداول العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق، الأربعاء، قرب أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 4.13 دولار للبرميل فوق الأسعار في ستة أشهر، بحسب "رويترز".

وكانت السعودية وروسيا قد أعلنتا، الثلاثاء، تمديد الخفض الطوعي لإمدادات النفط حتى نهاية هذا العام بما يصل إلى مليون برميل يومياً للأولى و300 ألف برميل يومياً للثانية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أسعار النفط السعودية وروسيا خفض الإمدادات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأميركية في أولى جلسات عام 2025

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مع بدء التداول لعام 2025، مع آمال في أن يتمكن السوق من استعادة الزخم الذي دفعه إلى تسجيل عامين متتاليين من المكاسب السنوية فوق 20%.

ارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بمتوسط ​​داو جونز الصناعي بمقدار 67 نقطة، أو 0.2%، بينما أضافت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 13 نقطة، أو 0.2%. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بمقدار 56 نقطة، أو 0.3%.

على الرغم من انخفاض الأسهم في تداولات ضعيفة في الأيام الأخيرة من عام 2024، إلا أن العام لا يزال ينتج عوائد قوية. ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 23% العام الماضي، بينما أضاف مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا ما يقرب من 13%. وبفضل الحماس حول الذكاء الاصطناعي وخفض أسعار الفائدة، تفوق مؤشر ناسداك المركب على السوق بتقدم بنسبة 29%.

كانت شركات التكنولوجيا الكبري المعروفة بـ"العظماء السبعة" وراء الكثير من تحركات السوق في عام 2024.

حققت شركة إنفيديا، الرائدة في صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي، مكاسب بنسبة 171% لهذا العام، في حين ارتفعت شركة آبل المصنعة لأجهزة آيفون بنسبة 30%. لكن هذه المكاسب الكبيرة أدت إلى بعض جني الأرباح في نهاية العام. سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أربعة أيام متتالية من الانخفاض ليختتم العام - لأول مرة منذ عام 1966.

كل هذا يعني أنه سيكون من الصعب أن يتحقق "رالي سانتا كلوز"، الذي يتميز عادة بارتفاع الأسهم في الأيام الخمسة الأخيرة من السنة وأول يومين تداول في يناير. يرتفع المؤشر العريض داو جونز بمعدل 1.3% خلال هذه الفترة وقد أنهى التداول عند مستوى أعلى بنسبة 80% تقريبًا من الوقت، وفقًا لبيانات سوق داو جونز التي تعود إلى عام 1950.

إضافة إلى الضغوط، قد يقيم المستثمرون تأثير الهجوم المميت في نيو أورلينز في يوم رأس السنة الجديدة والذي يتم التحقيق فيه باعتباره عملاً إرهابيًا محتملاً. قال مكتب التحقيقات الفدرالي إنه من المحتمل أن المشتبه به الذي قاد شاحنة في حشد من الناس لم يكن "المسؤول الوحيد" عن الحادث.

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات الهند النفطية اثر اضطرابات البحر الأحمر
  • النفط يتجه لمكاسب أسبوعية.. برنت يصعد إلى 76.15 دولار للبرميل
  • النفط يرتفع فوق أعلى مستوى في شهرين.. برنت إلى 76.09 دولار للبرميل
  • تواصل ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 76.09 دولارًا للبرميل
  • أسعار النفط تقفز فوق 75 دولاراً للبرميل بعد تصريحات للرئيس الصيني
  • صعود النفط مع عودة المستثمرين من العطلات وترقب التعافي في الصين
  • ارتفاع العقود الآجلة للأسهم الأميركية في أولى جلسات عام 2025
  • صعود أسعار النفط
  • أسعار النفط.. برنت يدور حول مستويات 75 دولارا للبرميل
  • صعود النفط مع عودة المستثمرين وترقب التعافي في الصين