سودانايل:
2024-12-26@15:24:42 GMT

طريق الحل بحراً !!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أطياف -
وبالأمس على هذه الزاوية كشفت مصادرنا عن مكالمة سرية غير معلنة جمعت بين الرئيس الكيني وليام روتو والفريق عبد الفتاح البرهان، بعد زيارة البرهان لمصر، وقصدنا أن نكشف ماحاولت ستره المؤسسة العسكرية التي لم يفصح إعلامها عن المكالمة ولم تصدر بيانا لتوضح ماجاء فيها
وما ذكرناه أكده خبر مفاده أن الرئيس ويليام روتو رئيس الجمهورية الكينية أخبر ال(CNN ) أنه قد أجرى محادثة مع الفريق البرهان قبل يومين، ووجد أن موقفهم قد تراجع عن مزاعمهم بخصوص إنحياز دولة كينيا كسبب لرفض أي دور تلعبه في المشاركة في حل الأزمة السودانيه، وقال أنه الآن مستعد للعمل مع بقية اللاعبين الإقليميين بشكل متناسق للوصول لحل .


وحديث وليام عن تراجع البرهان عن موقفه يؤكد أن الموقف الذي إتخذته فلول النظام البائد ضد كينيا هو موقف يمثلها ولايمثل المؤسسة العسكرية، فخارجية على الصادق اصدرت عدداً من البيانات التي حملت توقيع البرهان عندما كان في مخبئه، ويبدو أن الجنرال سيجد نفسه أمام جملة من القرارات السابقة التي لاعلاقه له بها
كما أن عبارة (تراجع) هي المعنى الحرفي لوصف البرهان (المتراجع) دائما، وتراجعه عن موقفه يعني إعترافه بدور كينيا غير المتحيز للدعم السريع، أو أنه يعلن الرضا والقبول بموقفها (على علاته) و ويليام رتو هو صديق حميدتي وشريكه من قبل ومن بعد الحرب حسب زعمهم ، والآن هو لم يعلن عن إنهاء هذه الصداقة أو إلغاء شراكاته ومصالحه الإقتصادية مع دقلو إذن ما الجديد الذي جعل موقف البرهان يتغير !!
و بيان الخارجية عن شرط عودة وفد الجيش الي التفاوض بإبعاد كينيا يجب على علي الصادق (بله وشرابه)
ومثلما كشفت كينيا عن الاتصال ، كشفت الخارجية القطرية عن زيارة للبرهان الي دولة قطر وتتوقع بعدها أن يزور الإمارات والسعودية
فالبرهان في طريقه الي جدة يختار قصدا (شارع الهواء) حتى يهرب من نقاط وارتكازات الفلول التي تعترض الشوارع الرئيسيه للحل السلمي
وكما قلنا أن مايدور من تقدم في الحل خارجيا لاعلاقه له بفوضى الفلول داخليا ، عمل مستمر لاينقطع إن أحسن البرهان التصرف أو أساءه، ففي نهاية الأمر سيترك الفلول (تشرب من المالح) وغريب أن يأتي سفر الجنرال في وقت تعد فيه قيادات النظام البائد لإعادة مسرحية (الموز) ماقبل الإنقلاب، وتحشد أنصاف السياسيين في بورتسودان لإعلان حكومة تصريف أعمال!! وأنصار التغيير يجب أن لايقلقهم تشكيل هذه الحكومة حتى إن أصبحت واقعا، فما قيمة حكومة غير معترف بها دوليا، حتى منبر جدة من قبل أخبر الوفد السوداني صراحة أنه لايقبل بحكومة ماقبل التفاوض
والدول التي رفضت زيارة البرهان ليست ١٧ دولة كما تم ذكره العالم كله يرفضه، حتى الدول الحليفه له الآن تخلت عنه
فبورتسودان في مقبل ايام قادمات لن تكون ملاذا آمنا للفلول، سيضيق بهم المكان وسيكون الهروب افضل الخيارات وليس ببعيد أن يواجه هارون مصير كوشيب، فسواحل البحر الأحمر الآن تعج بالأسرار، فالأمر اكبر واخطر من التلويح بإعلان لحكومة كيزانية يمثل فيها مبارك الفاضل (الوجه الإعلاني) البائس لكنه قد يعني أن الحلول لخلاص السودان من أزماته، من وصول الي تفاوض أو نهاية للكيزان كله سيكون الطريق اليه بحرا ً.
طيف أخير:
#لا_للحرب
إستقبلت قطر أولاً وفد الحرية والتغيير وأحسنت إستقباله ومن ثم فتحت أبوابها للبرهان، قطر ستكون أولى خطوات المؤسسة العسكرية على الطريق (المرسوم ) لدولة مدنية
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة عبرية إنه مع تراجع الصراعات مع حماس وحزب الله تدريجيا، تتجه إسرائيل الآن إلى التعامل مع الهجمات المستمرة من الحوثيين في اليمن.

 

وذكرت صحيفة "جيرزواليم بوست" في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه مع تدهور حزب الله بشكل كبير، وإضعاف حماس إلى حد كبير، وقطع رأس سوريا، يتصارع القادة الإسرائيليون الآن مع الحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

 

وأورد التحليل الإسرائيلي عدة مسارات لردع الحوثيين في اليمن.

 

وقال "قد تكون إحدى الطرق هي تكثيف الهجمات على أصولهم، كما فعلت إسرائيل بالفعل في عدة مناسبات، وقد يكون المسار الآخر هو ضرب إيران، الراعية لهذا الكيان الإرهابي الشيعي المتعصب. والمسار الثالث هو بناء تحالف عالمي - بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة - لمواجهتهم، لأن الحوثيين الذين يستهدفون الشحن في البحر الأحمر منذ السابع من أكتوبر لا يشكل تهديدًا لإسرائيل فحسب، بل للعالم أيضًا.

 

وأضاف "لا توجد رصاصة فضية واحدة يمكنها أن تنهي تهديد الحوثيين، الذين أظهروا قدرة عالية على تحمل الألم وأثبتوا قدرتهم على الصمود منذ ظهورهم على الساحة كلاعب رئيسي في منتصف العقد الماضي ومنذ استيلائهم على جزء كبير من اليمن".

 

وأكد التحليل أن ردع الحوثيين يتطلب نهجًا متعدد الجوانب.

 

وأوضح وزير الخارجية جدعون ساعر يوم الثلاثاء أن أحد الجوانب هو جعل المزيد من الدول في العالم تعترف بالحوثيين كمنظمة إرهابية دولية.

 

دولة، وليس قطاعاً غير حكومي

 

وحسب التحليل فإن خطوة ساعر مثيرة للاهتمام، بالنظر إلى وجود مدرسة فكرية أخرى فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الحوثيين، وهي مدرسة يدعو إليها رئيس مجلس الأمن القومي السابق جيورا إيلاند: التعامل معهم كدولة، وليس كجهة فاعلة غير حكومية.

 

وقال إيلاند في مقابلة على كان بيت إن إسرائيل يجب أن تقول إنها في حالة حرب مع دولة اليمن، وليس "مجرد" منظمة إرهابية. ووفقاً لإيلاند، على الرغم من أن الحوثيين لا يسيطرون على كل اليمن، إلا أنهم يسيطرون على جزء كبير منه، بما في ذلك العاصمة صنعاء والميناء الرئيسي للبلاد، لاعتباره دولة اليمن.

 

"ولكن لماذا تهم الدلالات هنا؟ لأن شن الحرب ضد منظمة إرهابية أو جهات فاعلة غير حكومية يعني أن الدولة محدودة في أهدافها. ولكن شن الحرب ضد دولة من شأنه أن يسمح لإسرائيل باستدعاء قوانين الحرب التقليدية، الأمر الذي قد يضفي الشرعية على الإجراءات العسكرية الأوسع نطاقا مثل الحصار أو الضربات على البنية الأساسية للدولة، بدلا من تدابير مكافحة الإرهاب المحدودة"، وفق التحليل.

 

وتابع "ومن شأن هذا الإطار أن يؤثر على الاستراتيجية العسكرية للبلاد من خلال التحول من عمليات مكافحة الإرهاب إلى حرب أوسع نطاقا على مستوى الدولة، بما في ذلك مهاجمة سلاسل الإمداد في اليمن".

 

ويرى التحليل أن هذه الإجراءات تهدف إلى تدهور قدرات اليمن على مستوى الدولة بدلاً من التركيز فقط على قيادة الحوثيين - وهو ما لم تفعله إسرائيل بعد - أو أنظمة الأسلحة الخاصة بها. ومع ذلك، هناك خطر متضمن: تصعيد الصراع وجذب لاعبين آخرين - مثل إيران. وهذا ما يجعل اختيار صياغة القرار مهمًا.

 

وأشار إلى أن هناك أيضًا آثار إقليمية عميقة. إن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية من شأنه أن يناسب مصالح دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، التي تنظر إلى الحوثيين باعتبارهم تهديدًا مباشرًا والتي قاتلتهم بنفسها.

 

إعلان الحرب على اليمن يعقد الأمور

 

أكد أن إعلان الحرب على اليمن من شأنه أن يعقد الأمور، حيث من المرجح أن تجد الإمارات العربية المتحدة والسعوديون صعوبة أكبر في دعم حرب صريحة ضد دولة عربية مجاورة.

 

وقال إن الحرب ضد منظمة إرهابية تغذيها أيديولوجية شيعية متطرفة ومدعومة من إيران شيء واحد، ولكن محاربة دولة عربية ذات سيادة سيكون شيئًا مختلفًا تمامًا.

 

وطبقا للتحليل فإن تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يتماشى مع الرواية الإسرائيلية الأوسع لمكافحة وكلاء إيران، ومن المرجح أن يتردد صداها لدى الجماهير الدولية الأكثر انسجاما مع التهديد العالمي الذي يشكله الإرهاب. ومع ذلك، فإن تصنيفهم كدولة يخاطر بتنفير الحلفاء الذين يترددون في الانجرار إلى حرب مع اليمن.

 

بالإضافة إلى ذلك حسب التحليل فإن القول بأن هذه حرب ضد منظمة إرهابية من الممكن أن يعزز موقف الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في حربها ضد الحوثيين، في حين أن القول بأنها حرب ضد اليمن من الممكن أن يضفي الشرعية عن غير قصد على سيطرة الحوثيين على أجزاء أكبر من اليمن.

 

وأكد أن ترقية الحوثيين من جماعة إرهابية إلى دولة اليمن من الممكن أن يمنحهم المزيد من السلطة في مفاوضات السلام والمنتديات الدولية. كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع دول أخرى، وتغيير طبيعة التعامل الدولي مع اليمن.

 

يضيف "قد يؤدي هذا الاعتراف إلى تقويض سلطة الحكومة المعترف بها دوليا في العاصمة المؤقتة عدن ومنح الحوثيين المزيد من النفوذ في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن بشكل دائم".

 

ولفت إلى أن هناك إيجابيات وسلبيات في تأطير معركة إسرائيل على أنها ضد الحوثيين على وجه التحديد أو ضد دولة الأمر الواقع في اليمن.

 

وتشير توجيهات ساعر للدبلوماسيين الإسرائيليين في أوروبا بالضغط على الدول المضيفة لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية إلى أن القدس اتخذت قرارها.

 

وخلص التحليل إلى القول إن هذا القرار هو أكثر من مجرد مسألة دلالية؛ فهو حساب استراتيجي له آثار عسكرية ودبلوماسية وإقليمية كبيرة.

 


مقالات مشابهة

  • رسميا الآن.. تراجع سعر الدولار في البنوك اليوم الخميس 26 -12-2024
  • هل أصبحت "غرف الغضب" في كينيا الحل الأمثل لتخفيف التوتر النفسي؟
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • سعر الذهب والدولار الآن في مصر.. تراجع مفاجئ في البنوك ومحلات الصاغة
  • أسعار الذهب اليوم في مصر تسجل تحديث جديد.. «تراجع عيار 21»
  • الأخطار الأفدح تحت ركام الحرب..!
  • تراجع سعر الذهب والدولار الآن في مصر.. «آخر تحديث»
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي ينتهك سيادة الدول وشأنها الداخلي
  • تراجع سعر الذهب الآن في مصر بختام تعاملات اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
  • الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي