سودانايل:
2024-06-29@13:35:43 GMT

طريق الحل بحراً !!

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

أطياف -
وبالأمس على هذه الزاوية كشفت مصادرنا عن مكالمة سرية غير معلنة جمعت بين الرئيس الكيني وليام روتو والفريق عبد الفتاح البرهان، بعد زيارة البرهان لمصر، وقصدنا أن نكشف ماحاولت ستره المؤسسة العسكرية التي لم يفصح إعلامها عن المكالمة ولم تصدر بيانا لتوضح ماجاء فيها
وما ذكرناه أكده خبر مفاده أن الرئيس ويليام روتو رئيس الجمهورية الكينية أخبر ال(CNN ) أنه قد أجرى محادثة مع الفريق البرهان قبل يومين، ووجد أن موقفهم قد تراجع عن مزاعمهم بخصوص إنحياز دولة كينيا كسبب لرفض أي دور تلعبه في المشاركة في حل الأزمة السودانيه، وقال أنه الآن مستعد للعمل مع بقية اللاعبين الإقليميين بشكل متناسق للوصول لحل .


وحديث وليام عن تراجع البرهان عن موقفه يؤكد أن الموقف الذي إتخذته فلول النظام البائد ضد كينيا هو موقف يمثلها ولايمثل المؤسسة العسكرية، فخارجية على الصادق اصدرت عدداً من البيانات التي حملت توقيع البرهان عندما كان في مخبئه، ويبدو أن الجنرال سيجد نفسه أمام جملة من القرارات السابقة التي لاعلاقه له بها
كما أن عبارة (تراجع) هي المعنى الحرفي لوصف البرهان (المتراجع) دائما، وتراجعه عن موقفه يعني إعترافه بدور كينيا غير المتحيز للدعم السريع، أو أنه يعلن الرضا والقبول بموقفها (على علاته) و ويليام رتو هو صديق حميدتي وشريكه من قبل ومن بعد الحرب حسب زعمهم ، والآن هو لم يعلن عن إنهاء هذه الصداقة أو إلغاء شراكاته ومصالحه الإقتصادية مع دقلو إذن ما الجديد الذي جعل موقف البرهان يتغير !!
و بيان الخارجية عن شرط عودة وفد الجيش الي التفاوض بإبعاد كينيا يجب على علي الصادق (بله وشرابه)
ومثلما كشفت كينيا عن الاتصال ، كشفت الخارجية القطرية عن زيارة للبرهان الي دولة قطر وتتوقع بعدها أن يزور الإمارات والسعودية
فالبرهان في طريقه الي جدة يختار قصدا (شارع الهواء) حتى يهرب من نقاط وارتكازات الفلول التي تعترض الشوارع الرئيسيه للحل السلمي
وكما قلنا أن مايدور من تقدم في الحل خارجيا لاعلاقه له بفوضى الفلول داخليا ، عمل مستمر لاينقطع إن أحسن البرهان التصرف أو أساءه، ففي نهاية الأمر سيترك الفلول (تشرب من المالح) وغريب أن يأتي سفر الجنرال في وقت تعد فيه قيادات النظام البائد لإعادة مسرحية (الموز) ماقبل الإنقلاب، وتحشد أنصاف السياسيين في بورتسودان لإعلان حكومة تصريف أعمال!! وأنصار التغيير يجب أن لايقلقهم تشكيل هذه الحكومة حتى إن أصبحت واقعا، فما قيمة حكومة غير معترف بها دوليا، حتى منبر جدة من قبل أخبر الوفد السوداني صراحة أنه لايقبل بحكومة ماقبل التفاوض
والدول التي رفضت زيارة البرهان ليست ١٧ دولة كما تم ذكره العالم كله يرفضه، حتى الدول الحليفه له الآن تخلت عنه
فبورتسودان في مقبل ايام قادمات لن تكون ملاذا آمنا للفلول، سيضيق بهم المكان وسيكون الهروب افضل الخيارات وليس ببعيد أن يواجه هارون مصير كوشيب، فسواحل البحر الأحمر الآن تعج بالأسرار، فالأمر اكبر واخطر من التلويح بإعلان لحكومة كيزانية يمثل فيها مبارك الفاضل (الوجه الإعلاني) البائس لكنه قد يعني أن الحلول لخلاص السودان من أزماته، من وصول الي تفاوض أو نهاية للكيزان كله سيكون الطريق اليه بحرا ً.
طيف أخير:
#لا_للحرب
إستقبلت قطر أولاً وفد الحرية والتغيير وأحسنت إستقباله ومن ثم فتحت أبوابها للبرهان، قطر ستكون أولى خطوات المؤسسة العسكرية على الطريق (المرسوم ) لدولة مدنية
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الجنوب أسير الحل الدبلوماسي الأميركي

يقف الوضع بجنوب لبنان حالياً في منتصف الطريق بين تدحرجه نحو توسعة الحرب والسيطرة عليه، وصولاً إلى وقف المواجهة المشتعلة الدائرة على امتداد الجبهة الشمالية التي أخذت تمتد إلى العمقين اللبناني والإسرائيلي، وهذا ما يبقي الأنظار مشدودة إلى واشنطن في ضغطها المتواصل على رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، إصراراً منها على ترجيح كفة الخيار الدبلوماسي على أي خيار يضع لبنان والمنطقة على مشارف الدخول في حرب تؤدي حكماً إلى زعزعة الاستقرار وتهديد الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية لا يبدو، في ظل الظروف الراهنة، أنها في متناول اليد ما لم تتبدل بتغليب الحل الدبلوماسي، بدءاً بوقف النار على الجبهة الغزاوية الذي يُفترض بأن ينسحب على الجبهة اللبنانية، ويوقف مساندة «حزب الله» لـ«حماس»

وكتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": مع أن الوضع في جنوب لبنان لا يزال يتأرجح مناصفةً بين توسعة الحرب، وبقرار إسرائيلي، فيما «حزب الله» لا يريدها لكنه يستعد لها، ونزع فتيل التفجير، فإن مصدراً سياسياً وثيق الصلة بالاتصالات الجارية على المستويين الدولي والعربي لديه انطباع بأن هناك صعوبة أمام توسعتها؛ لما في حوزته من معطيات ليست متوافرة للذين هم ليسوا في موقع القرار، وإن لم يُسقط من حسابه لجوء نتنياهو للتفلت من الضغوط الأميركية، وهذا ما يُقلق رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي يتولى التفاوض مع الوسيط الأميركي أموس هوكستين بتفويض من «حزب الله» للتوصل إلى تهدئة مستدامة في جنوب لبنان تبدأ بوقف النار في غزة.
ولفت المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الاستعدادات على جانبَي الحدود بين البلدين؛ أكانت من قبل «حزب الله» أو إسرائيل، لم تبلغ حتى الساعة مرحلة الاستنفار القصوى، وما زالت في نطاقها الدفاعي، وأن ما يحجبها عن الأنظار تصاعد وتيرة تبادلهما للتهديدات التي تأتي بهدف رفع السقوف لتحسين شروطهما في التسوية التي سيعاود الوسيط الأميركي تسويقها في اليوم التالي لوقف النار في غزة؛ فهل يرى الحل الدبلوماسي الأميركي النور؟
وكشف أن لبنان يضع حالياً أوراقه السياسية في السلة الأميركية لرفع منسوب الضغوط التي تمارسها واشنطن على نتنياهو، وبدعم من دول الاتحاد الأوروبي، التي لا تنقطع، على لسان موفديها إلى بيروت وتل أبيب، عن التحذير من توسعة الحرب، خصوصاً أن قيادة القوات الدولية (يونيفيل) كانت أُعلمت من قيادة «حزب الله» بأن لا نية لديها بتوسعتها، وأنها تضطر من حين لآخر لاستهداف العمق الإسرائيلي رداً على استهداف العمق اللبناني في البقاع ومناطق جنوبية تقع خارج جنوب الليطاني.
ورأى المصدر نفسه أن واشنطن تتحسب لما تبلغته من طهران بأنها لن تقف مكتوفة اليدين، في حال أقدمت إسرائيل على توسعة الحرب، وهذا ما يكمن وراء تحذيرها نتنياهو من أنها قد تمتد إلى الإقليم، وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، وقال إن الإدارة الأميركية في استقبالها لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وغيره من المسؤولين الإسرائيليين تحرص على التحذير من الانجرار إلى الحرب، لما يترتب عليها من تداعيات عسكرية تمتد إلى المنطقة.
واعتبر أن تبادل الضغوط والتهديدات بين «حزب الله» وإسرائيل يشكل حافزاً لواشنطن للتدخل سعياً وراء التوصل إلى تسوية تعيد الهدوء إلى جنوب لبنان، وحذَّر من أن تل أبيب بدأت تنفيذ خطة عسكرية متكاملة تتوخى منها تحويل منطقة جنوب الليطاني أرضاً محروقة غير مأهولة بالسكان، ويستحيل على «قوة الرضوان» التموضع فيها، وقد تضطر لأن تعيد النظر في تموضعها فيها، وهذا ما يتناقله عدد من سفراء دول الاتحاد الأوروبي.
لكن «حزب الله»، بحسب مصادره لـ«الشرق الأوسط»، يقلق من الترويج لمثل هذه المعلومات، وتحديداً بالنسبة إلى ما يتناقله بعض هؤلاء السفراء لجهة أن إسرائيل تمكَّنت من تدمير أكثر من 60 في المائة من البنى التحتية العسكرية التابعة لها، ويتعامل معها على أنها تأتي في سياق الحرب النفسية التي تلجأ لها بهدف إحباط عزيمة المقاومين.
وفي المقابل، فإن مصادر سياسية لبنانية مواكبة للاتصالات التي يتناوب عليها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، بالتنسيق مع الرئيس بري؛ تؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن المهلة التي حددها هوكستين للتوصل إلى تسوية للعودة بالجنوب إلى ما كان عليه قبل أن يقرر «حزب الله» الدخول في مواجهة لمساندة «حماس»، ما زالت سارية ولم ينتهِ مفعولها حتى الساعة.
وأكدت المصادر السياسية أن هذه المهلة معطوفة على المدة الزمنية التي حددتها إسرائيل لإنهاء اجتياحها لرفح، وقالت إن الآمال ما زالت معقودة على الضغط الأميركي على إسرائيل، وتحديداً نتنياهو، بعد أن تمكنت من استمالة معظم فريق حربه؛ بترجيحهم للحل الدبلوماسي على توسعة الحرب، وسألت: هل يستبق زيارته لواشنطن بوضعها أمام أمر واقع يتمثل بتوسعتها؟ وماذا سيكون رد فعلها في ضوء إحجامها حتى الساعة عن تزويده بقنابل من العيار الثقيل التي تُستخدم لتدمير التحصينات التي أقامها «حزب الله»، أو لإحداث تفجيرات غير مسبوقة تستهدف بنيته التحتية وما لديه من منشآت حيوية؟
 

مقالات مشابهة

  • درس آخر من الشقيقة كينيا.. يالروعة دولة المؤسسات والديموقراطية
  • درس آخر من الشقيقة كينيا: يا لروعة دولة المؤسسات والديموقراطية !!
  • الجنوب أسير الحل الدبلوماسي الأميركي
  • كيف يكون الحل سودانياً؟
  • النائب تيسير مطر يكتب: طريق شعب وجرأة دولة
  • كينيا تستعد لاحتجاجات جديدة رغم تراجع الرئيس عن زيادة الضرائب
  • شاهد: تجدد الاحتجاجات في نيروبي والشرطة تفرق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع
  • تفشي عمليات النهب في غزة يفاقم مشكلات توزيع المساعدات القادمة بحراً
  • برافو.. اعتذار الحكومة بداية الحل
  • تراجع جديد بأسعار الذهب اليوم في سوق الصاغة.. بكم عيار 21