الموسوي: تركيا تستمر بمساومة العراق مقابل استئناف تصدير النفط
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كشف المحلل السياسي، حيدر الموسوي، عن استمرار تركيا بمساومة العراق باسقاط الغرامات المالية مقابل استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان، فيما اكد ان الغرامات جاءت نتيجة؛ مخالفة انقرة للشروط والضوابط القانونية مع العراق.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تركيا استخدمت ورقة المياه تجاه العراق من اجل اسقاط الغرامات المالية التي فرضتها محكمة باريس الدولية”، مشيرا الى ان “انقرة تسببت بازمة الجفاف من خلال دفع اقل من ٣٥٪ من حصص العراق المائية خلال الفترة الماضية”.
وتابع، ان “اساليب قطع المياه التي مضت بها تركيا ساهمت وبشكل كبير بضعف الزراعة في البلد”، مردفاً ان “تركيا مستمرة بمساومة العراق على اسقاط الغرامات المالية مقابل استئناف التصدير عبر ميناء جيهان”.
وبشان الغرامات المفروضة على تركيا، يؤكد الموسوي: انها “جاءت نتيجة؛ مخالفات انقرة للشروط والضوابط القانونية مع العراق”، مضيفا ان “العراق يحتاج الى مفاوض يتعامل بقوة وحزم مع جميع الملفات العالقة مع تركيا”.
وبدأت أنقرة باستخدام الأوراق الممكنة كافة للإضرار بالاقتصاد العراقي من خلال تعطيل تصدير نفطه عبر ميناء جيهان التركي، فضلا عن عدم التزامها بتسديد الغرامة المفروضة عليها من قبل المحاكم الدولية، بعد أن كسب العراق دعوى قضائية دولية بسبب عدم قانونية تسلمها نفط إقليم كردستان
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
بغداد اليوم - بغداد
حمّل عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "كان من المفترض استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بواقع 185 ألف برميل من النفط يوميا بداية من مطلع شهر آذار".
وأضاف أن "حكومة الإقليم لا تلتزم بتسليم الإيرادات النفطية ولا الإيرادات الداخلية، وهذا السبب وراء تأخر إرسال رواتب الموظفين".
وأشار إلى أن "موضوع الشركات وديونها لا تتحمله الحكومة الاتحادية، كونها ليست الجهة التي تعاقدت مع تلك الشركات، وانما حكومة الإقليم هي التي أبرمت العقود معها".
وفي الشأن ذاته، علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، يوم الخميس (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".
وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".
وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".
وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك.
ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.