الصفدي: أهمية أن يكون الحوار العربي العربي والحلول السياسية هي الأساس في التعامل مع الأزمات الصفدي: أهمية استمرار الجهود العربية وتضافرها لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية

جدد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، التأكيد على مواقف الأردن الداعمة للجهد العربي الجمعي والتعاون المشترك اتصالاً بالقضايا العربية والإقليمية الراهنة، وإدامة التنسيق والتشاور حيال التعامل مع مختلف التحديات وتداعياتها.

 

وشارك الصفدي، في الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، التي اختتمت أعمالها الأربعاء في القاهرة.

اقرأ أيضاً : بيان ثلاثي أردني مصري ياباني يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام

وبحث الاجتماع تنسيق المواقف إزاء مستجدات عديد قضايا عربية وإقليمية، وبما يدعم الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار والتوصل لحلول سلمية وشاملة للقضايا ذات الأولوية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية. 

كما تناول الوزراء العرب، خلال جلسات العمل، البنود المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية، والمتصلة بتعزيز آليات العمل العربي المشترك، وسبل تدعيم أوجه التعاون متعدد الأطراف، وبما يخدم العلاقات العربية العربية وعلاقات الجوار والصداقة مع دول إقليمية وعالمية. 

الحوار العربي العربي

وشدد الصفدي على أهمية أن يكون الحوار العربي العربي والحلول السياسية هي الأساس في التعامل مع الأزمات التي تشهدها بعض الدول الشقيقة، وبما يسهم في تعزيز الاستقرار والسلم والأمن الإقليمي ويوقف تدهور الأوضاع ويجنب المنطقة مزيداً من الأزمات. 

وترأس الصفدي، قبيل انعقاد أعمال الدورة، الاجتماع السابع للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك لمواجهة السياسات وإجراءات الاحتلال غير القانونية في مدينة القدس المحتلة.

وخلال الاجتماع استعرض الصفدي، جهود المملكة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وجهود وتحركات اللجنة في حشد الدعم الدولي لوقف إجراءات الاحتلال اللاشرعية واللاقانونية في القدس المحتلة.

المقدسات الإسلامية والمسيحية

كما شدد الصفدي على أهمية استمرار الجهود العربية وتضافرها لحماية المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وعلى أهمية دعم صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين في وجه سياسات وممارسات الاحتلال العدوانية الهادفة إلى السيطرة على المدينة وتغيير طابعها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

وأكد أعضاء اللجنة دعمهم للوصاية الهاشمية على المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي يتولاها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها.

وصدر عن الاجتماع بيان ختامي شدد على الثوابت العربية بالنسبة للقضية الفلسطينية، والتعامل مع القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، ورفض وإدانة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الأحادية واللاشرعية والانتهاكات في المدينة المحتلة وأهلها المرابطين. 

البيان الختامي

وأكد الوزراء العرب أعضاء اللجنة، في البيان الختامي لاجتماعهم على ما يلي:

1- تنظيم زيارات للجنة إلى الدول المؤثرة والمنظمات الإقليمية والدولية في المجتمع الدولي من أجل العمل على حشد المواقف المؤيدة والمساندة للحقوق الفلسطينية وتسليط الضوء على الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية.

2- التحرك على المستوى القانوني ومساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتها على انتهاكاتها وجرائمها في مدينة القدس.

3- تكليف بعثات الجامعة وسفراء الدول الأعضاء في اللجنة بالتحرك في الدول والمنظمات المؤثرة حول العالم لتعرية ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية في مدينة القدس، ولاتخاذ مواقف دولية رادعة تجاهها.

4- تكليف الأمين العام بالتنسيق مع الدول الأعضاء في اللجنة لمباشرة وضع الآليات اللازمة نحو تحرك اللجنة وفق مضامين هذا البيان والمستندة إلى قرار إنشائها.

كما شارك الصفدي، قبيل انعقاد أعمال الدورة 160 لمجلس ‫جامعة الدول العربية‬ على المستوى الوزاري‬، في اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة ‫فلسطين‬، والتي ترأسها السعودية‬، وتضم ‫الأردن‬ والجزائر‬ وفلسطين‬ وقطر‬ ولبنان‬ ومصر‬ والمغرب‬ وموريتانيا‬، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية.

إلى ذلك أجرى الصفدي محادثات مع نظرائه وزراء الخارجية المشاركين في أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق المواقف والتشاور حيال عديد قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المقدسات الاسلامية المسجد الأقصى جامعة الدول العربية فی مدینة القدس الدول العربیة أعمال الدورة على المستوى

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلال

أكدت جامعة الدول العربية أهمية الدور الذي تلعبه المقاطعة العربية لإسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ونظامه الاستعماري، مبينة أنها إحدى الوسائل الناجعة والمشروعة لمقاومته وإنهائه.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي, خلال كلمته في افتتاح أعمال الدورة (96) لمؤتمر ضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل في الدول العربية اليوم: إن القمم العربية والمجالس الوزارية العربية أكدت أهمية استمرار دعوة جميع الدول والمؤسسات والشركات والأفراد إلى وقف كافة أشكال التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك حظر استيراد منتجاتها أو الاستثمار فيها بشكلٍ مباشر أو غير مباشر لمخالفتها للقانون الدولي.
أخبار متعلقة استشهاد 34 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزةحنان بلخي: الأزمة الصحية بلغت مستويات كارثية في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال دمر أكثر من 10 آلاف منزل ومنشأة في رفح - وفاالقضية الفلسطينيةوشدد على ضرورة التركيز على استمرار تفعيل مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها لأهمية المقاطعة بهذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها. وأشار إلى أن إخفاق المجتمع الدولي في إنفاذ قراراته ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، شجَّع الاحتلال على التمادي والاستهانة بإرادة المجتمع الدولي، لافتًا الانتباه إلى أهمية استخدام أدوات الضغط والمقاطعة الاقتصادية والعدالة الدولية لإنفاذ تلك القرارات وصولاً لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام.
ووجّه الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة بالجامعة العربية، التحية والتقدير للدول التي انتصرت للإنسانية إلى جانب مسار العدالة الدولية لجنوب أفريقيا وللدول التي انضمت لها في دعواها أمام محكمة العدل الدولية، معربًا عن الشكر والتقدير للدول التي أعلنت مؤخرًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وداعيًا الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ هذه الخطوة المهمة لتعزيز فرص السلام.

مقالات مشابهة

  • اليمن يثمِّن مواقف «التعاون الخليجي» الداعمة
  • أبو الغيط يحث الدول الأعضاء على سداد مساهمتها في موازنة صندوق المعونة الفنية للدول الإفريقية
  • اختتام المؤتمر العربي الحادي عشر للمسؤولين عن الأمن السياحي
  • خلال استقباله مبعوث بوتين.. وزير خارجية الأردن يحذر من خطورة استمرار تهريب السلاح والمخدرات من سوريا
  • الصفدي وبلينكن يبحثان جهود التفاوض لإتمام صفقة تبادل تفضي إلى وقف الحرب على غزة
  • مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربيّة تشارك بالمؤتمر الاقليمي لاستعراض الاتفاق العالمي للهجرة الآمنة
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية
  • الجامعة العربية: المقاطعة وسيلة ناجحة ومشروعة لمقاومة الاحتلال
  • خبراء يحذرون في ندوة بالاتحاد العربي للملكية الفكرية : التكنولوجيا هي القوى النووية القادمة
  • السفيرة أبو غزالة: الظروف التي تمر بها الأسرة العربية  تتطلب حلولاً ابتكاريه