جينيفر لوبيز ونجمات أخريات يرتدين فساتين الجينز
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعد قماش الجينز من أكثر الأقمشة المستخدمة حالياً في السراويل والقمصان، إلا أن مجموعة من نجمات هوليوود بدأن موضة جديدة تتمثل باستخدام قماش الجينز في فساتينهن.
ظهرت العديد من نجمات هوليوود مؤخراً وهن يرتدين فساتين مصنوعة من قماش الجينز، ما دفع الكثير من النساء إلى تقليدهن في هذا الاتجاه، وخاصة مع توفر العديد من الخيارات لهذا النوع من الفساتين بأسعار رخيصة على موقع أمازون.
في الأسبوع الماضي، ارتدت ميشيل أوباما فستاناً من الجينز من دون حمالات لحضور بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، وارتدت فوقه سترة صوفية سوداء مفتوحة من الأمام.
وارتدت مارثا ستيوارت هي وصديقتها فساتين جينز، بينما ارتدت جينيفر لوبيز فستان جينز طويل الأكمام أثناء التسوق في غرب هوليود.. كما انضمت صوفيا فيرغارا إلى جنيفر لوبيز في ارتداء الجينز بفستان واسع.
وبحسب خبراء الموضة، تعتبر فساتين الجينز التي تتخذ شكل قميص طويل، مزيجاً مثالياً من الملابس غير الرسمية والأنيقة. على سبيل المثال، يبدو هذا الفستان في الصورة أعلاه مشابهاً جداً للذي ارتدته لوبيز أثناء تسوقها لشراء سلع منزلية.. وبفضل التصميم ذو الأزرار، يمكنك ارتداؤه كفستان مع حذاء مسطح، أو إبقاؤه من دون أزرار وارتداؤه فوق تي شيرت أبيض وسروال ضيق، وفق ما أورد موقع بيبول الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر لـ«الاتحاد»: ملايين السوريين بحاجة لدعم إنساني طويل الأمد
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةأوضحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط من دمشق، سهير زقوت، أن ملايين السوريين يواجهون تحديات خطيرة جراء تداعيات الأزمة غير المسبوقة التي تعيشها البلاد منذ 14 عاماً، ما جعلها تُعاني واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً في العالم.
وذكرت زقوت، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن اندلاع العنف في بعض المناطق السورية يخلق احتياجات إنسانية جديدة، ويؤدي سوء الأوضاع الاقتصادية وتدهور الخدمات إلى معاناة الملايين من أجل البقاء، وتظل المساعدات الإنسانية شريان حياة لملايين السوريين.
وشددت على أن تقليص المساعدات يعمق المعاناة في سوريا، ويدفعها بعيداً عن التعافي، وأن عدم الاستثمار في دعم سوريا الآن سيكون خطأ جسيماً، حيث لا تزال الأعمال العدائية والعنف تندلع في بعض أنحاء البلاد.
وقالت متحدثة الصليب الأحمر إن السوريين يحتاجون إلى دعم طويل الأمد لإعادة البناء، حيث ما زالت تداعيات 14 عاماً من النزاع متجذرة بعمق، ليس فقط في المجتمعات، بل أيضاً في البنية التحتية الحيوية، وتمثل إزالة الذخائر غير المنفجرة، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة بناء المنازل وسبل العيش، خطوات ضرورية نحو الاستقرار. واعتبرت زقوت أن الدعم الدولي المستدام يشكل أمراً ضرورياً لكسر حلقة الأزمات الإنسانية في سوريا، وتظل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بمساعدة السوريين على التعافي، مشددة على أن ضمان ظروف آمنة وكريمة لمن يبقون أو يختارون العودة هو مفتاح المصالحة والمستقبل.
وأضافت أن تقلص ميزانيات المساعدات يفرض خيارات صعبة، وتراجع المشاركة الدولية يؤدي إلى توقف التقدم، وسيُترك ملايين السوريين دون المساعدة التي يحتاجونها لاستعادة حياتهم.
وأشارت إلى أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على استعادة وصيانة خدمات الكهرباء والمياه من خلال التدخل المباشر، والتنسيق مع السلطات السورية، والتعاون مع الجهات الإنسانية الأخرى، حيث تساهم في إعادة تأهيل منشآت المياه وأنظمة تنقية المياه في حلب، وضمان الوصول المستمر للمياه عبر الشاحنات في الحسكة، ما يوفر وصولاً موثوقاً للمياه النظيفة لملايين الأشخاص في مناطق مختلفة.
وكشفت زقوت أن 14 مليون سوري استفادوا من تدخلات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع المياه، وقد تمكن 11 مليون شخص من الحصول على مياه شرب أكثر أماناً من خلال برنامج التعقيم في 9 محافظات، وتم تحسين وصول نحو 8 ملايين شخص إلى المياه عبر إعادة تأهيل 35 منشأة مائية.