(عدن الغد) خاص:

قررت شركة "أو إم في" النمساوية العاملة في حقل العقلة النفطي بمحافظة شبوة الاستغناء عن مائتي موظف، إعتبارًا من بداية العام القادم، على خلفية توقف تصدير النفط، منذ أكتوبر الماضي، جراء هجمات مليشيا الحوثي على موانئ التصدير.

وأوضحت الشركة أنها لم تتمكن من تحقيق أي إيرادات من أنشطتها في قطاع "إس تو"، بسبب التوقف الكلي لصادرات النفط والمبيعات، منذُ أكثر من عشرة أشهر.

وبينت أنها بذلت جهودًا غير اعتيادية لإعادة توزيع الموظفين في إدارة العمليات، تفاديا للتقليص، إلا أنها عجزت عن توفير أعمال بديلة؛ إثر توقف الإنتاج وصادرات النفط حتى اليوم.

وأشارت إلى أن قرار الاستغناء يأتي كمحاولة لتقليل الخسائر المالية الكبيرة المستمرة، وتجنب إلى أقصى حد ممكن الإغلاق الكامل لعمليات الشركة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار خام البصرة: هل يكشف الانخفاض عن أزمة نفطية أعمق؟

يوليو 30, 2024آخر تحديث: يوليو 30, 2024

المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة الثقيل والمتوسط انخفاضاً ملحوظاً صباح الثلاثاء، متزامناً مع تراجع أسعار النفط العالمية. فقد تراجعت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 85 سنتاً لتصل إلى 76.53 دولاراً للبرميل، بينما انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط بنفس المقدار لتصل إلى 79.43 دولاراً للبرميل.

تأتي هذه الانخفاضات في أسعار خام البصرة في وقت يشهد فيه السوق العالمي انخفاضاً في أسعار النفط، الذي استمر في تكبد الخسائر من الجلسة السابقة. يُعزى هذا التراجع إلى المخاوف المتزايدة بشأن الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم. في الوقت الذي تستمر فيه أسعار النفط في الانخفاض، يبدو أن السوق تجاهلت المخاطر المرتبطة بتصاعد الصراع في الشرق الأوسط، وهي منطقة معروفة بتأثيرها الكبير على أسعار النفط العالمية.

تأثيرات التراجع على السوق العراقية

الانخفاض الحاد في أسعار خام البصرة يشير إلى أزمة أعمق في السوق النفطية العراقية، التي تعتمد بشكل كبير على تصدير النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. هذه الانخفاضات قد تؤثر على الإيرادات الوطنية وقدرتها على تمويل المشاريع التنموية، مما قد يضع ضغوطاً إضافية على الاقتصاد العراقي الذي يعاني بالفعل من تحديات متعددة.

أسباب تراجع الطلب العالمي

تسهم المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني في دفع الأسعار نحو الانخفاض، حيث تعد الصين واحدة من أكبر المستهلكين العالميين للنفط. وقد أثرت هذه المخاوف على توقعات الطلب العالمي على النفط، مما أدى إلى تراجع الأسعار. إضافة إلى ذلك، فإن تجاهل السوق لمخاطر الصراع في الشرق الأوسط قد يشير إلى تحول في أولويات المستثمرين، الذين يركزون أكثر على المؤشرات الاقتصادية الأساسية مثل الطلب في الصين بدلاً من التهديدات الجيوسياسية.

تحليل الوضع الراهن

من المهم فهم أن انخفاض أسعار خام البصرة يعكس اتجاهات أوسع في سوق النفط العالمية، حيث تكون الأسعار عرضة للتقلبات بناءً على مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية. بينما يتجه التركيز حالياً نحو الطلب الصيني، تبقى المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط عاملاً مؤثراً يمكن أن يؤثر على الأسعار في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • الدكتور الجريري يتفقد منشأة الشهيد سهيل عوض النفطية ويشدد بسرعة تنفيذ مشاريع هامه فيها
  • مؤسستا النفط والخليج يناقشان آلية الإسراع بوضع الحقول المكتشفة على الإنتاج
  • مؤسسة النفط تناقش مشاريع شركتي «الزويتينة» و«السرير»
  • "نفط عمان" تفتتح محطة جديدة وفرعين لـ"كافيه أمازون" في صلالة
  • الخليج العربي للنفط تحقق إنجازاً جديداً في زيادة الإنتاج
  • تراجع أسعار خام البصرة: هل يكشف الانخفاض عن أزمة نفطية أعمق؟
  • شركة بترول أمريكية تعلن ضخ استثمارات جديدة بامتيازاتها في مصر
  • حركة القطارات السريعة تعود الى طبيعتها الإثنين في فرنسا على خلفية توقف بسبب أعمال التخريب
  • محافظ الغربية يتفقد شركة النصر لمنتجات الكاوتشوك ويوجه بتذليل كافة التحديات والتوسع في الإنتاج
  • أزمة الطاقة في نيجيريا.. ماذا يحدث في أكبر دولة نفطية في أفريقيا؟