أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن سلوكيات العنف تتكون داخل الإنسان منذ الصغر، مضيفا:" عندما  يكبر الإنسان ويتعرض لعامل مفجر لسلوك العنف يظهر العنف".

 

مايا مرسي تؤكد أهمية وجود 36 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات ارتفاع درجات الحرارة يسبب زيادة العنف الأسري في العراق

وقال وليد هندي في مداخلة هاتفية على قناة " إكسترا نيوز": "تربية الأبناء على الضرب والإهانة والتحقير والإيذاء النفسي يؤدي إلى ظهور سلوك العنف لدى الطفل تجاه الاخرين ".

 

 وأضاف وليد هندي :" نقص بعض المعادن مثل الحديد في جسم الإنسان يجعل الفرد عنيفا ومن الضروري الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي للاطفال".

ولفت وليد هندي :" لابد من تعليم الطفل مهارات التعامل مع الأزمات والإحباظ والضغط النفسي والاختلاف مع الآخرين ويجب أن تكون شخصية الطفل سليمة وليست عدوانية ".

وتابع وليد هندي :" من يصاب بسلوك العنف لا يمتلك مهارات التعامل مع الأخرين"، مضيفا:" الأزمات الاقتصادية لا تتسب في انتشار سلوكيات العنف ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشاري الصحة النفسية الطب النفسي اخبار التوك شو العنف

إقرأ أيضاً:

استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال وتعزيز تربية سليمة بعد حادث مدرسة التجمع

تصدر في الآونة الأخيرة حادث الاعتداء الذي وقع في إحدى المدارس الدولية، حيث قامت ثلاث طالبات بالاعتداء على زميلتهن، مما أسفر عن إصابتها بكسر في أنفها، وهي الحادثة التي أثارت جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما حول كيفية التعامل مع السلوك العنيف لدى الأطفال.

استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال وتعزيز تربية سليمة بعد حادث مدرسة التجمع 

استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال

 في ظل هذا الحادث المأساوي، يجب على الأسر والمجتمع أن يتوجهوا نحو اتخاذ خطوات فعالة في تربية الأطفال وتوجيههم نحو السلوك الإيجابي، مع العمل على ردع أي تصرفات عنيفة قد تكون ناتجة عن غياب التوجيه السليم. وفقًا لما ذكره موقع "healthychildren"، يقدم الخبراء عدة استراتيجيات تساهم في تحسين سلوك الطفل ورفع وعيه بأهمية التحكم في مشاعره وتجنب العنف.

1. وضع قواعد واضحة وتعليم الطفل السلوكيات الصحيحة

من أهم الأسس التي ينبغي أن يتبعها الآباء في تربية أطفالهم هي تحديد قواعد واضحة ومحددة، وتوضيح السلوكيات المقبولة والمرفوضة. لا يمكن للأطفال أن يتوقعوا كيف يجب أن يتصرفوا إذا لم يتم تعليمهم ذلك بشكل واضح من قبل الأهل. يجب على الوالدين التأكيد على أن السلوك العنيف مرفوض تمامًا، وأنه لا مجال لاستخدام القوة البدنية كوسيلة لحل النزاعات. بتعليم الطفل هذه القواعد منذ سن مبكرة، يمكن بناء أساس سلوكي سليم يمتنع عن التصرفات العدوانية.

2. تعليم الأطفال كيفية التحكم في مشاعرهم وتوجيهها بشكل صحيح

يواجه الأطفال صعوبة في أحيان كثيرة في التعامل مع مشاعرهم خاصة في لحظات الغضب أو الإحباط. وبسبب عدم نضوج مهاراتهم العاطفية، قد يلجؤون إلى التصرفات العنيفة كطريقة للتعبير عن مشاعرهم. لذلك، يجب على الآباء أن يعوّدوا أطفالهم على التعبير عن مشاعرهم بالكلمات بدلاً من العنف الجسدي. تعليم الطفل كيفية التحدث عن مشاعره أو التعبير عنها بطريقة هادئة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير في تحسين سلوكه على المدى البعيد.

3. الابتعاد عن أسلوب التهديد والتوجيه نحو البدائل المناسبة

بدلاً من استخدام أسلوب التهديد مثل "إذا فعلت هذا، سيكون هناك عواقب كبيرة"، يُفضّل أن يتم توجيه الطفل إلى سلوك بديل يتسم بالإيجابية. من خلال تجنب التهديدات، يمكن للوالدين تعليم الطفل كيفية التفاعل مع المواقف بشكل عقلاني، وتوجيهه إلى السلوك الصحيح. على سبيل المثال، إذا ارتكب الطفل خطأ ما، يجب على الأهل إرشاده إلى السلوك الأفضل وتجاهل السلوك السيء بشكل مؤقت، ثم شرح ما يجب أن يفعله الطفل بشكل إيجابي.

4. تعزيز السلوك الجيد من خلال المكافآت والتحفيز الإيجابي

من الضروري أن يعزز الآباء السلوك الجيد عند الأطفال من خلال المكافآت والتشجيع المستمر. عندما يظهر الطفل سلوكًا إيجابيًا أو يتعامل مع المواقف بهدوء، يجب أن يلاحظ الأهل هذا التصرف ويكافئوه، سواء كان ذلك من خلال كلمات تشجيعية أو مكافآت ملموسة. المكافأة ليست مجرد تشجيع، بل هي أداة فعالة لترسيخ السلوك الإيجابي في ذهن الطفل، مما يعزز من قدرته على اتخاذ قرارات أفضل في المستقبل.

5. مراقبة التفاعلات الاجتماعية والتدخل في حال وجود تصرفات عنيفةاستراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال

في بعض الأحيان، تتطور الخلافات بين الأطفال إلى سلوك عدواني، ويجب على الآباء مراقبة هذه المواقف بعناية. بينما ينبغي إعطاء الطفل الفرصة للتعامل مع الخلافات بشكل مستقل في مواقف معينة، يجب التدخل فورًا إذا حدث تصرف عنيف. عندما يتورط الطفل في مشاجرة أو نزاع عنيف، يجب على الأهل الفصل بين الأطراف المتنازعة وإرشاد الطفل إلى كيفية حل المواقف الاجتماعية عن طريق الحوار بدلاً من العنف. من الضروري أن يتعلم الطفل أن الحلول السلمية هي السبيل الأفضل لتجاوز النزاعات.

الباراسيتامول الأكثر مبيعًا في العالم.. حبة علاج أم تأثير خفي على العقل والسلوك؟6. استخدام العقاب باعتدال وفي الحالات الضرورية فقط

قد يكون العقاب جزءًا من عملية التربية، ولكن يجب أن يُستخدم بحذر وفي الحالات الضرورية فقط. عندما يرتكب الطفل تصرفًا عنيفًا أو غير لائق، ينبغي أن يكون العقاب منطقيًا ومتناسبًا مع حجم الخطأ. العقاب يجب أن يكون في إطار تعزيز التعليم وليس انتقامًا، لذلك يجب تجنب العقوبات القاسية أو المبالغ فيها التي قد تترك تأثيرًا سلبيًا على نفسية الطفل. العقاب المعتدل والمناسب يساعد الطفل على فهم العواقب الطبيعية لأفعاله دون أن يشعر بالظلم.

7. الثبات في القرارات وعدم الشعور بالذنب عند تأديب الطفلاستراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال

من المهم أن يتمتع الآباء بالثبات في اتخاذ القرارات التأديبية، وألا يشعروا بالذنب حيال تأديب أطفالهم. الشعور بالذنب قد يجعل الطفل يعتقد أنه على صواب رغم سلوكه السيئ. من خلال الحفاظ على الثبات وعدم التردد في اتخاذ القرارات الصحيحة، يتعلم الطفل أن تصرفاته العنيفة أو غير اللائقة لها عواقب يجب تحملها. يجب أن يكون العقاب جزءًا من عملية تعليمية تساهم في نمو الطفل بشكل سليم.

مقالات مشابهة

  • استشاري: صمام مجدي يعقوب سيُزرع في الإنسان لأول مرة
  • استشارية نفسية: بخطوات بسيطة اكتشف شعور طفلك تجاه مَن حوله
  • استشاري صحة نفسية: المتنمر يشعر بالنقص والتجاهل أقوى سلاح لمواجهته
  • استشارية نفسية تكشف أسئلة بسيطة توضح إذا كان الطفل يتعرض للتنمر
  • استشارية نفسية: المتنمر شخص يشعر بالنقص.. والتجاهل أقوى أسلحة مواجهته
  • «لعبة نفسية» رواية تناقش الصراعات الداخلية للإنسان في معرض الكتاب 2025
  • سر خطير يوقف الكحة عند الأطفال.. في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب
  • استشاري: الطفل من عمر سنتين يستطيع أن يتعرف على المشاعر ويعبر عنها ..فيديو
  • استراتيجيات فعّالة لردع سلوك العنف لدى الأطفال وتعزيز تربية سليمة بعد حادث مدرسة التجمع
  • ترجع إلى المنزل.. استشاري يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي