المقداد: أهالي شرق سوريا يكتبون نهاية الاحتلال الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، دعم دمشق للقبائل العربية في ريف محافظة دير الزور، في المعركة التي تخوضها ضد القوات الموالية للجيش الأمريكي، شرقي سوريا.
وأوضح المقداد في حديث لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، الأربعاء، أن "الاحتلال الأمريكي سينتهي بفضل ما يبذله أهالي دير الزور والحسكة، جنباً إلى جنب مع الجيش السوري والحلفاء".
وقال إن "ما يجري في الشرق السوري لا يحتاج إلى بيانات رسمية، لكون المواطنين السوريين يخوضون نضالاً وطنياً باسم جميع السوريين، في معركتهم ضد الاحتلال والمسلحين الموالين له".
وعبّر وزير الخارجية السوري، رداً على أسئلة "سبوتنيك" على هامش مؤتمر "اتحاد المؤسسات العربية في القارة الأمريكية اللاتينية/ فيا آراب/"، عن تأييده للعشائر العربية التي تناضل للتخلص من إرهاب الدولة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية، التي أوغلت بنهب الثروات الوطنية لتمويل مقاتلي الميليشيات الانفصالية ضد سوريا.
حظر تجول في #دير_الزور بعد اشتباكات مسلحة https://t.co/CwaXZuDW2R
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2023 ازدواجية أمريكيةوبيّن المقداد، خلال رده على أسئلة "سبوتنيك"، أن "الاحتلال الأمريكي يمارس لعبة مزدوجة من خلال دعم حلفائه المتنافسين شرقي سوريا، فمن جهة يدعم الاحتلال التركي في استمرار احتلاله للأراضي السورية، وعلى التوازي يدعم من جهة أخرى ميليشيا قسد الانفصالية (قوات سوريا الديمقراطية الكردية)، المدعومة من الولايات المتحدة".
وأكد وزير الخارجية السوري أن "هذه السياسات الأمريكية المتناقضة ظاهرياً، أصبحت مكشوفة لدى الجميع، وهدفها الرئيسي هو إضعاف الدولة السورية".
وقال: "بالنسبة للولايات المتحدة، فكل شيء يصل لسوريا هو ممنوع ويخضع للعقوبات، حتى الأدوية والقمح، وبحسب الديمقراطية الأمريكية يجب أن يموت الشعب السوري حتى يحققوا له الديمقراطية، وهم اليوم يمنعون وصول حتى لقمة الخبز إليه".
وفي السياق ذاته، جدد المقداد تأكيده على موقف دمشق المُطالب "بانسحاب قوات الاحتلال التركي من الأراضي السورية، باعتباره السبيل الوحيد لإعادة العلاقات بين البلدين إلى ما كانت عليه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني سوريا أمريكا
إقرأ أيضاً:
قوات سوريا الديمقراطية: نتواصل مع الإدارة السياسية في دمشق
قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الاثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.
وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية العربية.
وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
وتعمل القوات الأمريكية في عين العرب على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.
كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.
وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.
ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».