أكد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان أن جوهر القضية المركزية للأمة العربية، هو حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧م وفقاً لقرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشأن.  وما نصت عليه مبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام ورؤية المجتمع الدولي بمبدأ حل الدولتين.

حقوق الشعب الفلسطيني

كما أكد أن سلطنة عُمان، تثمن جهود جامعة الدول العربية والدول الاعضاء في مساندة التحرك الدبلوماسي والقانوني الذي قامت به دولة فلسطين للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال الاسرائيلي. والتي تمثل في تقديم المرافعات الخطية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن إصدار فتوى حول الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.

وقال الوزير بدر البوسعيدي في كلمته في الدورة العادية ال ١٦٠ لأعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية؛ إن هذا التحرك الفلسطيني والعربي، والذي تعاضد معه العديد من الدول والشعوب الصديقة، يؤكد يقيناً أهمية أن تتولى أجهزة المجتمع الدولي مسؤولياتها للعمل على وقف الإستيطان والمخططات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.

وأكد ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني والديني لمدينة القدس المحتلة، بما في ذلك دعم الخطوات لحصول دولة فلسطين على صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية البوسعيدي عمان القدس حقوق الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

مختصون: «المعجم التاريخي» إنجاز يصون إرث لغة الضاد للأمة العربية

الشارقة (الاتحاد)
أكد مختصون ممن أسهموا في إنجاز المعجم التاريخي للغة العربيّة، على أهمية هذا المعجم الكبير باعتباره إنجازاً لكافة العرب، يحقق نقلة نوعية في توثيق اللغة العربية ويخدم الأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرين إلى أنّ المشروع ضمّ فريق عمل يتكون من 780 مشاركاً من المحررين والمدققين والمشرفين والإداريين، من 20 مؤسسة عربية ما بين مجمع لغوي وجامعة ومركز، ليحقق توثيقاً شاملاً من خلال 127 جزءاً تحتوي على 12,141 جذراً و348,406 شواهد من القرآن الكريم والحديث النبوي والشعر والنثر، بمجموع يقدر بنحو 14 مليون كلمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر خاص للإعلان عن إنجازات المعجم التاريخي للغة العربية، عقد ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، بمشاركة كلّ من محمد حسن خلف، عضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربية، والدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية والمدير التنفيذي للمعجم، والأستاذ الجامعي الدكتور محمد السعودي، مقرر عام الفريق الأردني، وبحضور أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب وعدد من رؤساء وممثلي مجامع اللغة العربية.
وأشاد المتحدثون بجهود صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على إنجاز مشروع المعجم التاريخي للغة العربية رغم التحديات التي واجهها، مؤكدين أن دعم سموه اللامحدود وتوجيهاته باستخدام أحدث التقنيات كان له الدور الحاسم في تسهيل وتسريع إنجاز المشروع، ما يعكس رؤيته الثاقبة للحفاظ على اللغة العربية وتطويرها، وإيمانه بأهمية هذا المشروع للأمة العربية جمعاء. وأوضحوا أن هذا الإنجاز يشكّل إرثاً لغوياً وحضارياً للأجيال القادمة ويضمن للغة العربية مكانة رائدة بين لغات العالم.

أخبار ذات صلة اتحاد كتّاب الإمارات يشارك في «الشارقة للكتاب» كُتّاب ومتخصصون: الذكاء الاصطناعي يمهد لوظائف جديدة ونوعية

في مستهلّ حديثه، عبّر محمد حسن خلف، عضو مجلس أمناء مجمع اللغة العربيّة، عن فخره بهذا المشروع الذي يسهم في حفظ اللغة العربية وموروثها الثقافي. وبيّن خلف أنّ المعجم التاريخي ليس مجرد توثيق للكلمات بل هو تتبع لجذورها منذ استخدامها الأول في عصر ما قبل الإسلام وصولاً إلى العصر الحديث.  
من جانبه، أوضح الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية والمدير التنفيذي للمعجم، أنّ الأمر الذي حال من دون إنجاز مشروع بهذا الحجم سابقاً تمثّل في ضخامته والحاجة إلى التقنيات الحديثة، التي وفّرت بدورها إمكانية تحقيق هذا الإنجاز في وقت قصير اليوم.
وأضاف: «الفرق بين المعاجم العامة والمعجم التاريخي يكمن في أنّ الأولى تضع معاني ودلالات كل كلمات العربية، في حين أن المعجم التاريخي يرصد تطورات هذه الكلمات من أول استخدام لها في النقوش والمخطوطات القديمة، وصلاً إلى العصر الحديث».  
بدوره، تطرق الدكتور محمد السعودي، مقرر عام الفريق الأردني، إلى أهمية المعجم في خلق لغة مصطلحية جديدة في العلوم والفكر والثقافة، وأكد على الدور الأساسي للعلماء والخبراء الذين عملوا بجهد كبير لإنتاج هذا المعجم.  
وأكد المتحدثون أن من أبرز أهداف المشروع نشر هذا الإنجاز بين الأجيال الشابة، حيث يتوفر المعجم التاريخي الآن من خلال تطبيق إلكتروني يسهّل البحث، إلى جانب موقع المعجم الإلكتروني وموقع مجمع اللغة العربية بالشارقة. ولفتوا إلى أن صاحب السمو حاكم الشارقة أطلق كذلك مشروع «المعجم GPT»، الذي يستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي لتسهيل التعامل مع المعجم، ويتيح للجميع التفاعل والوصول إلى المعاني والمفردات بكل سهولة، ما يعزز من مكانة اللغة العربية ويجعلها متاحة للجميع بطرق عصرية.

مقالات مشابهة

  • الشعبية تشيد بتصدي مؤيدي فلسطين بأمستردام لمحاولات حرق العلم الفلسطيني
  • الشعبية تشيد بتصدي مؤيدي فلسطين بأمستردام لمحاولات صهاينة حرق العلم الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
  • مختصون: «المعجم التاريخي» إنجاز يصون إرث لغة الضاد للأمة العربية
  • تأثير فوز ترامب على القضية الفلسطينية والعلاقات العربية
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم لوقف الحرب ضد فلسطين ولبنان
  • «العربية لحقوق الإنسان» تنظم لقاء لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية
  • وزير الخارجية: لابد من إقامة دولة مستقلة والإستجابة للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني