الفنانة شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ للنائب العام عن تعرضها للسرقة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تقدمت الفنانة شيرين عبد الوهاب، اليوم الأربعاء، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد شخص يدعى محمد أسامة محمود حسنين الشاعر، وشهرته محمد الشاعر، متهمة إياه بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية. وجاءت تفاصيل البلاغ، أن "المشكو في حقه استولى على جميع مواقعها الإلكترونية واستغلال تلك المواقع، ونشر الأغاني الخاصة بها في إبهام لجميع المشاهدين أنها هي التي تنشر على تلك المواقع، وذلك دون الحصول منها على تصريح، مما سبب لها أضرارًا جسيمة، وقضى في إحدى المرات بالتعويض ضد الشاكي لقيام المشكو في حقه بنشر أغان تخص تعاقد شيرين مع شركة ما، والأدهى من ذلك أصبح المشكو في حقه المسيطر على قناتها بموقع يوتيوب حتى أنها لا تستطيع التعامل نهائيًا مع الموقع".
وأضاف البلاغ أن "المشكو في حقه تعاقد مع شركة أنغامي ونشر أغنية بحلفلك بدون الحصول على موافقة منها، كما قام بالتعاقد مع موقع spotify، بدون الحصول على أذن منها، ومن المواقع التي استولى عليها قناتها باليوتيوب التي يقوم بنشر الأغاني عليها بدون موافقتها ويقوم بالحصول على الإيرادات الناتجة من نشر هذه الأغاني لنفسه، بالإضافة إلى استيلائه على مواقع فيس بوك وتويتر انستجرام وتيك توك الخاصة بها، كما يمنعها من نشر أو تنزيل أغنياته والترويج حفلاتها عبر هذه المواقع".
وأوضح البيان أن "المشكو في حقه استولى على الصفحة الرسمية للفنانة شيرين عبد الوهاب، ونشر أغنية عم القماص عليها بدون موافقتها".
والتمس المستشار القانوني للفنانة شيرين عبد الوهاب من النائب العام، "التفضل بالإطلاع واتخاذ اللازم قانونًا وتقديم المشكو في حقه للمحاكم الجنائية بتهمة الاعتداء على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والاستيلاء على المواقع الرسمية الخاصة بالشاكية بدون علمها أو موافقتها، والتربح من ذلك الاستيلاء".
وتبين بالبحث أن آخر منشور ظهر على صفحة الفنانة المصرية على موقع فيسبوك كان في شهر كانون الثاني الماضي، ولم تظهر منشورا أخرى لها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب المشکو فی حقه
إقرأ أيضاً:
الإعلامية شيرين حمدي لـ«يبان عادي»: غياب البحر كان التحدي الأكبر لي في القاهرة
كشفت الإعلامية شيرين حمدي عن تفاصيل انتقالها من الإسكندرية إلى القاهرة والصعوبات التي واجهتها في التأقلم مع الأجواء الجديدة، مؤكدة أن حبها للإسكندرية لا يزال كبيرًا رغم استقرارها في القاهرة.
وقالت خلال لقاء مع يسرا الليثي في بودكاست الشركة المتحدة «يبان عادي»، برعاية البنك الأهلي، إنها ولدت وعاشت في الإسكندرية، ودرست في مدارسها وجامعاتها، وتزوجت هناك، قبل أن تضطر للانتقال إلى القاهرة بسبب عمل زوجها، موضحة أنها لم تكن تتخيل يومًا أن تعيش خارج الإسكندرية، مضيفة: «كنت منهارة عندما انتقلت، شعرت بالضياع لأنني تركت أهلي وأصدقائي ورونق مدينتي التي أحبها».
اللجوء للبحر كافٍ لإزالة الهموموتحدثت شيرين عن التحدي الأكبر الذي واجهته في القاهرة، وهو غياب البحر الذي اعتادت اللجوء إليه عند الشعور بالضيق، قائلة: «في الإسكندرية، كنت كلما شعرت بالتوتر أنزل إلى الكورنيش وأتأمل البحر، وهذا وحده كان كافيًا لمحو كل الهموم».
أما في القاهرة، وجدت نفسها محاطة بالمباني والازدحام، ما جعلها تشعر بالاختناق، واستغرقت ثلاثة إلى أربعة أعوام حتى تمكنت من التكيف مع الوضع الجديد، مضيفة: «زوجي كان منشغلًا بعمله، ولم يكن يدرك مدى معاناتي النفسية، لكن بمرور الوقت وبفضل بعض الصديقات استطعت تجاوز الأزمة».
دور العمل في تغيير الواقعوأكدت شيرين، أن العمل كان نقطة التحول التي ساعدتها على التأقلم مع الحياة في القاهرة، قائلة: «بمجرد أن بدأت العمل، شعرت أنني أصبحت جزءًا من هذا المكان، ومع مرور السنوات لم أعد أستطيع تخيل العودة إلى الإسكندرية مرة أخرى».
واختمت: «الغريب أن معظم الإسكندرانية الذين عرفتهم انتهى بهم الحال في القاهرة، وكأنها أصبحت الوجهة الحتمية لنا جميعًا».