تقدمت الفنانة شيرين عبد الوهاب، اليوم الأربعاء، ببلاغ عاجل للنائب العام ضد شخص يدعى محمد أسامة محمود حسنين الشاعر، وشهرته محمد الشاعر، متهمة إياه بالاستيلاء على صفحاتها الرسمية. وجاءت تفاصيل البلاغ، أن "المشكو في حقه استولى على جميع مواقعها الإلكترونية واستغلال تلك المواقع، ونشر الأغاني الخاصة بها في إبهام لجميع المشاهدين أنها هي التي تنشر على تلك المواقع، وذلك دون الحصول منها على تصريح، مما سبب لها أضرارًا جسيمة، وقضى في إحدى المرات بالتعويض ضد الشاكي لقيام المشكو في حقه بنشر أغان تخص تعاقد شيرين مع شركة ما، والأدهى من ذلك أصبح المشكو في حقه المسيطر على قناتها بموقع يوتيوب حتى أنها لا تستطيع التعامل نهائيًا مع الموقع".



وأضاف البلاغ أن "المشكو في حقه تعاقد مع شركة أنغامي ونشر أغنية بحلفلك بدون الحصول على موافقة منها، كما قام بالتعاقد مع موقع spotify، بدون الحصول على أذن منها، ومن المواقع التي استولى عليها قناتها باليوتيوب التي يقوم بنشر الأغاني عليها بدون موافقتها ويقوم بالحصول على الإيرادات الناتجة من نشر هذه الأغاني لنفسه، بالإضافة إلى استيلائه على مواقع فيس بوك وتويتر انستجرام وتيك توك الخاصة بها، كما يمنعها من نشر أو تنزيل أغنياته والترويج حفلاتها عبر هذه المواقع".

وأوضح البيان أن "المشكو في حقه استولى على الصفحة الرسمية للفنانة شيرين عبد الوهاب، ونشر أغنية عم القماص عليها بدون موافقتها".

والتمس المستشار القانوني للفنانة شيرين عبد الوهاب من النائب العام، "التفضل بالإطلاع واتخاذ اللازم قانونًا وتقديم المشكو في حقه للمحاكم الجنائية بتهمة الاعتداء على قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والاستيلاء على المواقع الرسمية الخاصة بالشاكية بدون علمها أو موافقتها، والتربح من ذلك الاستيلاء".

وتبين بالبحث أن آخر منشور ظهر على صفحة الفنانة المصرية على موقع فيسبوك كان في شهر كانون الثاني الماضي، ولم تظهر منشورا أخرى لها.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شیرین عبد الوهاب المشکو فی حقه

إقرأ أيضاً:

من روائع شهر رمضان بمصر «الأغاني التراثية المحببة إلي المصريين»

ارتبط قدوم شهر رمضان عند المصريين بسماعهم للكثير من الأغاني الإذاعية الشهيرة التي تم تسجيلها لتلك المناسبة منذ خمسينيات القرن الماضي لأشهر فناني ومطربي زمن الفن الجميل والغناء المصري الأصيل حتى أصبحت تلك الأغاني تُردَّد ويسمعها الكبار والصغار عبر سنوات مختلفة حتى حفظتها الذاكرة وكأنها من الأغاني الشعبية التراثية عند المصريين وبما لها من صفات الديمومة والاستمرارية لأنها ملك الشعب كله، ولهذا فإن شهر رمضان ارتبط بتقديم الإذاعة والتليفزيون في مصر تلك الأغاني التي تنتشر بالمحلات والمقاهي والبيوت والسيارات طوال شهر رمضان وحتى الساعة الأخيرة من الغروب وأذان المغرب والإفطار لتُدخل تلك الأغاني البهجة والفرحة والجو الرمضاني على الجميع، وكثيرا ما يعاد بثها بعد العصر وبعد صلاة العشاء بالإذاعة وبعض البرامج بالتليفزيون.

ومن تلك الأغاني الشهيرة نذكر أغنية وحوي يا وحوي للفنان الراحل احمد عبد القادر، وحوي معناها أهلا.. واياحه هو اسم تدليل لملكة مصر قديما إياح حتب، وإياح معناه قمر، وحُتُب معناه الزمان.. أي قمر الزمان.. قتل الهكسوس زوجها عندما حاول مقاومتهم ثم قُتل ابنها الأول.. إلا أن ابنها الثاني أحمس انتصر على الهكسوس وخرج الناس وهم يغنون للملكة وحوي يا وحوي اياحه.. أي: أهلا أهلا بقمر الزمان.. وربط الناس ظهور القمر بملكتهم قمر الزمان.. وتوالت الأيام ولفرحهم ببزوغ أجمل هلال لديهم وهو هلال شهر رمضان المبارك.. غنوا لهذا الشهر الفضيل بهذه الأغنية الحلوة وحوي يا وحوي اياحه.

ومع ذلك بقي لحن وحوي يا وحوي الرمضاني مجهولا ومثيرا للتكهنات والتحليلات، ولكننا ومن زاوية لغوية أخرى نرى أن تلك العبارات تدخل في صلب الفولكلور المصري، واختلف الباحثون في تفسير معانيها، فعالم اللغة أحمد أمين في كتابه (قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية) قال: إن وحوي يا وحوي، كانت أغنية منتشرة بين الصبيان، يجتمع الأطفال بعد الفطور وبأيديهم فوانيس صغيرة مضاءة بالشمع، زجاجها ملون بألوان مختلفة، من أحمر وأخضر وأزرق وأصفر، وينشد منشدهم: وحوي يا وحوي! فيجيب الآخرون إياحه، ثم يستمر المنشد: «بنت السلطان/ لابسة قفطان/ بالأحمر/ بالأخضر/ بالأصفر»، وينشد الأطفال وراءه كلهم كلمة «إياحه»، ويؤكد «أمين» في كتابه أنه لا يدرى معناها، متسائلا: هل هي كلمة مصرية قديمة أو هل مشتقة من حوي يحوي؟ أي عمل كما يعمل الحواة، بدليل قولهم: لولا فلان ما جينا، ولا تعبنا رجلينا، ولا حوينا ولا جينا، وقد كان المصريون يرددون هذه العبارة عند ميلاد الهلال كل شهر، وبعد انتشار اللغة العربية في مصر، تحورت هذه العبارة وأصبحت «وحوى يا وحوى إياحه»، وارتبطت بقدوم شهر رمضان والفانوس الصفيح. ويقال أيضا إن عبارة وحوى يا وحوى إياحه أصلها يرجع إلى اللغة القبطية، وتعنى كلمة وحوى بها معنى اقتربوا، وتعنى كلمة إياحه الهلال، أي أن معنى العبارة هو: اقتربوا لرؤية الهلال.

ومن الأغاني الشهيرة أيضا أغنية محمد عبد المطلب الخالدة رمضان جانا، وأغنية الفنان الكبير عبد العزيز محمود مرحب شهر الصوم، والأوبريت الشهير لمجموعة من أشهر المغنين المصريين "قرَّبت الشمس تودعنا"، والدويتو الشهير للفنان فؤاد المهندس وصباح ومع الفنانة شويكار "أنا صايم"، وأغنية محمد قنديل "والله بعودة يا رمضان"، وأغنية محمد فوزي "هاتوا الفوانيس يا ولاد"، وأغنية شريفة فاضل والله لسه بدري يا شهر الصيام، وكثير من الأغاني الفردية والجماعية لأشهر المطربين والملحنين المصريين الذين غنوا واختاروا أحلى الكلمات لشهر رمضان وقدموا لنا روائع خالدة لا يمكن أن تنساها الذاكرة ولا تمحوها كل الأغاني الحديثة التي خرجت بمناسبة هذا الشهر.

ويتربع على تلك الأغاني الرمضانية أغانٍ جميلة قدمتها فرقة الثلاثي المرح في خمسينيات القرن الماضي من خلال فرقة غنائية شهيرة سُميت بالثلاثي المرح عندما خرجت إلى النور وتميزت بهذا اللون الأدائي وقدمت أعمالاً غنائية اجتماعية خفيفة نالت إعجاب المصريين وشاركتهم بالغناء للتعبير عن كل احتفالاتهم ومناسباتهم الدينية والوطنية والاجتماعية وبخاصة في المناسبات الوطنية وفي الأفراح وأعياد الميلاد والمناسبات الدينية كالأعياد وشهر رمضان، وقد غنين لكبار الشعراء وشاركن في تلحين بعض المقطوعات الموسيقية والأفلام وفرقة رضا الاستعراضية، وقد بدأن الغناء حسب موسوعة الويكيبديا بالإذاعة من خلال برنامج الهواة حتى أصبح لهن بالإذاعة مكان، وكوَّن فرقة مشتركة من: سناء الباروني، صفاء يوسف لطفي، وفاء محمد مصطفى، وكُن يدرسن معا بمعهد الموسيقى العربية.

وقد ساندهن في مشوار نجاحهن الملحن الراحل علي إسماعيل وأطلق عليهن اسم الثلاثي المرح، ومن أغانيهن التي ارتبطت بشهر رمضان وظلت تُردد إلى الآن ويحبها الصغار قبل الكبار أغنية وحوي يا وحوي، ثم أغنية سبحة رمضان وهي أغنية دينية جميلة مأخوذة من فكرة السبحة وعدد حباتها الثلاثة والثلاثين منهم ثلاثين أيام رمضان ثم أيام العيد الثلاث ثم ترديد الله الله الله لنقل مشاعر القداسة والصوفية القائمة على الألحان الدينية الشعبية المحببة للناس في الموالد الدينية. وأغنية افرحوا يا بنات يلا وهيصوا وأجمل ما فيها كورال الأطفال الذين شاركوا وتم توظيفهم بشكل جميل في أداء الأغنية فنقلوا للمستمع فرحة الأطفال وسعادتهم بالأجواء الرمضانية. ثم الأغنية الأشهر "أهو جه ياولاد" التي اعتمدن فيها على كورال الأطفال والرجال. ثم أغنية هل هلال الصوم التي أدينها بلهجات عربية بسبب إقامة الكثير من الحفلات في البلاد العربية كالعراق وليبيا وغيرها.

وبذلك فلم تنحصر مظاهر رمضان الاحتفالية بمصر في الفوانيس والزينة وصوت المدفع وإيقاعات طبلة المسحراتي ليلا، بل تخطته إلى مظاهر مصاحبة أخرى لوجود بعض الأغاني الشهيرة التي شاركت تلك المظاهر جنبا إلى جنب احتفالا بتلك المناسبة التي تعطي عند سماعها للجمهور طوال الوقت في شهر رمضان نكهة خاصة وشعورًا روحانيًاّ جميلاً محببًا للنفوس بشهر رمضان، ومازال صداها يُردَّد إلى الآن.

مقالات مشابهة

  • في يومها العالمي.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة
  • عبد المحسن سلامة: دخلت الأهرام بدون واسطة.. ومشيت مشواري المهنى والعملي بـ"دراعي"
  • من روائع شهر رمضان بمصر «الأغاني التراثية المحببة إلي المصريين»
  • أي هجوم مرفوض.. فريدة سيف النصر: بحب شيرين عبدالوهاب وصوتها لا يتكرر
  • خطوات وطريقة استخراج رخصة قيادة الموتوسيكل .. تعرف عليها
  • بلاغ للنائب العام ضد فدوى مواهب بتهمة استغلال الدين لأغراض تجارية
  • شذى حسون: حسام حبيب إنسان ضعيف وانا مقهورة عليه
  • المشروبات الرمضانية فوائد صحية للصائمين.. وإقبال كبير عليها هذا العام
  • شذى حسون: أنا مقهورة على حسام حبيب.. وكفاياه كلام عن شيرين
  • صراخ وشتائم مستمرة بدون توقف.. فيفي عبده تقع في فخ رامز إيلون مصر