أحمد أبو الغيط: تطور إيجابي في العلاقات العربية مع إيران وتركيا
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه سبق انعقاد المجلس الوزاري العربي مجموعة اجتماعات للجان المعنية بتركيا وإيران والقضية الفلسطينية، وموضوعات تحظى باهتمام دول محددة في المجموعة العربية.
وأضاف أبو الغيط، في المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أنّ لجنتي تركيا وإيران عندما اجتمعتا لوحظ عنصران أساسيان، أنه دائما يصحب القرار الصادر عن اللجنة ويتبناه الاجتماع الوزاري بيان خاص باللجنة، وبالتالي فقد جرى رصد وجود تطور في العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، وإيران والدول العربية، وهناك تحسن في العلاقة بين تركيا والدول العربية، وبالتالي، فقد قررت اللجنتان عدم إصدار بيانات خاصة بهما، وهو تطور ينبغي رصده.
وتابع أمين عام الجامعة العربية أنه «فيما يتعلق القدس ولجنة فلسطين، فقد لاحظ الجميع أن وزير الخارجية الياباني تحدث عن المواقف المزدوجة، وعبرنا نحن وزير خارجية مصر وأمين عام الجامعة العربية، عن تأييد هذه الملحوظة، فعندما نتحدث عن أراضٍ محتلة، أو استخدام القوة أو خرق القانون الدولي، فلا يجب أن نختار مناطق بعينها لتنفيذ هذه المبادئ، وأنا شخصيا صفقت، وتم بحث هذه المسألة، لما يطلب من العرب تأييد مواقف ومبادئ معترف بها بالنسبة لهذه المشكلة تحديداً، وفي نفس الوقت لا تعترف بعض عناصر المجتمع الدولي وقوى المجتمع الدولي بنفس هذه المبادئ وتطبيقها على القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط تركيا إيران
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: إيران تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي ولم يكن لها أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية
يمانيون/ خاص
لفت قائد الثورة أن المسلك الإجرامي للعدو الإسرائيلي كان منذ اليوم الأول، وآنذاك لم يكن لإيران أي علاقة بما يحدث في المنطقة العربية.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن من وفاء الثورة الإسلامية في إيران أنها تبنّت نصرة الشعب الفلسطيني كواجب إسلامي.
وأشار السيد القائد إلى أن العوامل الأساسية التي مكنت من تحقيق وعد بلفور ومن نجاح البريطاني هو الدفع الأمريكي منذ مرحلة مبكرة كما أكدت المصادر التاريخية، وأن وضعية الأمة ورعاية الغرب الكافر البريطاني مع الأمريكي هما من العوامل التي مكنت الأعداء.
ونوه قائد الثورة إلى أن تشتيت شمل اليهود على مدى آلاف السنوات كان رحمة إلهية لما يشكلونه من خطورة كبيرة على المجتمع البشري.. مؤكداً أن حالة ذلة اليهود كبّلتهم عن أن يتمكنوا من النفوذ والسيطرة، والحالة الاستثنائية تتعلق بتفريط الأمة الإسلامية والعرب في المقدمة.
وأوضح السيد أنه عندما فرطت الأمة في القيام بواجب المسؤولية المقدّس هبطت أخلاقيا وفكريا وثقافيا واستمر هبوطها إلى أن وصلت في الحضيض.. مشيراً إلى أن قوى كثيرة من أبناء الأمة أصبحت تمد يدها للبريطاني وفي مراحل مختلفة من التاريخ استندت إليهم في تحقيق نفوذ ومصالح وحسم الصراعات الداخلية.
مضيفاً أنه عندما وصل حال الأمة إلى الحضيض جعلها في مقام المؤاخذة الإلهية ففقدت عزتها وقوتها ودورها بين الأمم، وأن الأمة الإسلامية أصبحت ساحة مفتوحة لكل الطامعين من مختلف القوى الكافرة في بلدانها وثرواتها وموقعها الجغرافي ومنافذها البحرية المهمة وغير ذلك.
وشدد السيد القائد على أنه لا بد لأمتنا أن تسعى بجد لتصحيح وضعيتها للخروج من دائرة المؤاخذة الإلهية والاتجاه إلى النهوض بالمسؤولية بإنابة صادقة إلى الله.. مؤكداً على أنه إذا اتجهت الأمة للنهوض بمسؤوليتها وأنابت إلى الله فحبل المؤاخذة والتسليط سينتهي عن هذه الأمة.
وأكد قائد الثورة أنه عندما تقف الأمة على قدميها وتنهض بمسؤوليتها معتمدة على الله وتطهر ساحتها من الظلم والفساد فسيعطيها الله العون والتأييد في دورها العالمي، وأن الكثير من القوى الغربية سترى نفسها في موقف العاجز الفاشل الخاسر المستسلم إذا نهضت بمسؤوليتها وصححت من واقعها.
وحذر السيد من أن حالة التخاذل والإعراض والتجاهل والتعامي عن كل الأحداث يمكن للأمة أن تتكبد معها الكثير من الخسائر.. مؤكداً على أن الاتجاه الواعي الذي يستجيب لله تعالى في إطار المسؤولية المقدّسة لهذه الأمة يحظى بتأييد الله ويحقق النتائج مهما كانت هناك من أعباء التفريط نتيجة الوضعية التي وصلت إليها الأمة.