العليمي يحذر الحوثي من تداعيات تصعيده العسكري
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، رشاد العليمي جماعة الحوثي من تداعيات تصعيدها العسكري، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، على امن واستقرار المنطقة، ومفاقمة الازمة الانسانية الاسوأ في العالم.
وأكد العليمي -خلال اجتماعه بوزير الدفاع وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة- أن معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة، مستمرة ولن تنتهي قبل تحقيق اهدافها كاملة في تحرير كافة الاراضي، واستعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب، والانتصار لقيم الجمهورية، والشراكة، والمواطنة المتساوية.
وحث الرئيس القادة العسكريين على التحلي بمزيد من اليقظة، والتصدي لمخططات المليشيات الحوثية، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، وتعزيز قنوات التنسيق والاتصال بين كافة الوحدات العسكرية والامنية، وكذلك الحاضنات، والمجتمعات المحلية في مختلف انحاء الوطن.
واكد دعم وتضامن مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة مع كافة القوى والاصوات الحية المطالبة بالحرية، والعدالة، وسبل العيش الكريم في المناطق الخاضعة بالقوة للمليشيات الحوثية، وفي المقدمة حقها في الحصول على رواتبها المنتظمة دون قيد او شرط.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بعد فرض الإقامة الجبرية على مجلس العليمي في الرياض.. تلويح بإعلان مرتقب لتشكيلة بديلة(التفاصيل)
بعد فرض الإقامة الجبرية على مجلس العليمي في الرياض.. تلويح بإعلان مرتقب لتشكيلة بديلة(التفاصيل)..
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن السعودية وضعت أعضاء المجلس الرئاسي اليمني تحت الإقامة الجبرية في الرياض، في خطوة تتزامن مع ترتيبات لتوقيع اتفاق جديد مع صنعاء.
وأوضحت المصادر أن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، وجه بمنع مغادرة أعضاء المجلس من الأراضي السعودية تحت أي ظرف. جاء ذلك عقب اجتماع جمع السفير السعودي بأعضاء المجلس وبمشاركة سفراء اللجنة الخماسية الخاصة باليمن، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا إلى جانب السعودية والإمارات.
بحسب المصادر، طلبت اللجنة المشرفة على الملف اليمني من أعضاء المجلس إعداد خطة متكاملة تشمل الأمن والاستقرار والحوكمة والتنمية والاقتصاد، في إطار اجتماعات يومية مقررة في الرياض. وتوقعت المصادر أن تتبع هذه التحركات تغييرات جوهرية في المجلس الرئاسي، في ظل الحديث عن فشل المجلس في إدارة الملفات الاقتصادية والعسكرية، وانخراط أعضائه في صراعات داخلية.
وتشبه هذه التطورات ما حدث مع الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي، الذي أُجبر على البقاء في مقر إقامته بالرياض قبل أن يُعلن عن الإطاحة به وتشكيل المجلس الرئاسي كبديل.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي السعودية لإعادة تشكيل سلطة جديدة في اليمن بديلة عن الرئاسي، بعد أن أثبت المجلس الحالي فشله في تحقيق استقرار الأوضاع، في وقت تقترب فيه خارطة الطريق الأممية من الإعلان رسميًا.