43 متسابقاً من كبار السنّ يشاركون في «القلب الأخضر»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
شارك 43 متسابقاً من كبار السن في جائزة «القلب الأخضر» التي أطلقها مكتب «الشارقة مراعية للسنّ» في دائرة الخدمات الاجتماعية، للعام الثاني على التوالي، بزيادة ملحوظة عن الدورة الأولى، حيث كانوا 11 مشاركاً (من الجنسين)، من مواطني إمارة الشارقة، ممن هم فوق ال 60 عاماً.
وتعدّ الجائزة الأولى في المنطقة، المخصصة لكبار السن تثميناً لجهودهم المبذولة في مختلف الأنشطة، وتحفيزهم على التكيف وتطوير نمط حياتهم اليومية، ونشر ثقافة ممارسات القلب الأخضر والشيخوخة النشطة بينهم.
وهدف الجائزة الإضاءة على النماذج الناجحة من كبار السن في مجتمع إمارة الشارقة، لتعزيز عضوية إمارة الشارقة في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسنّ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، كونها تندرج ضمن محور «المشاركة المجتمعية» لمعايير الشبكة.
وذكرت أسماء الخضري، مديرة المكتب، أن الجائزة فتحت أبواب المشاركة من مارس الماضي ولغاية نهاية يوليو، لإفساح المجال أمام الراغبين فيها، ولإتاحة المجال للبدء في تقييم الأعمال المشاركة من لجنة التقييم التي ترأسها النقيب نادية عبد الرحمن الحوسني، بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وعضوية الدكتور أسامة اللالا، أخصائي توعية صحية ورياضية، والدكتورة سلوى عبدالله السويدي، استشارية بمؤسسة دبي الاكاديمية، والدكتور هيمن النحال، اختصاصي طب تكميلي والعلاج بالحجامة، وفاطمة المغني، الباحثة الاجتماعية في التراث الإماراتي. ويستحق الفوز من اجتاز 80% من المعايير في المجال الواحد، وفق أعلى تقييم للمراكز الثلاثة الأولى.
وأوضحت أن فئات الجائزة اثنتان هما: كبير السن النشط، المخصصة للفئة العمرية بين 60 سنة و 79 سنة. وكبير السن المتقدم المخصصة ل 80 سنة فما فوق. مشيرة إلى أن عدد المشاركين تضاعف مرات عن السنة الماضية، والسبب الترويج والتعريف بالجائزة عبر مواقع التواصل، ومراكز كبار السن التابعة للدائرة، ولمختلف المؤسسات المعنية. والمفرح أن مشاركات هذه الدورة كانت مميزة كثيراً؛ فعلى سبيل المثال، أكبر مشاركة عمرها نحو مئة عام، وهي من النماذج الاجتماعية اللافتة ولها الكثير من المساهمات إعلامياً واجتماعياً، ونموذج آخر من المشاركين الذي يمتلك متحفاً في منزله، وهو ناشط اجتماعياً.. وغيرهما الكثير ممن سيكشف عنهم خلال «ملتقى خدمات كبار السن» في دورته ال12 ويتزامن انعقاده مع اليوم العالمي لكبار السن، ويقام في الثاني من أكتوبر، حيث يكرّم الفائزون وفق الفئات والمراكز التي يحصلون عليها، ويحصل الفائزون على جائزة مادية، وشهادات ودروع.
وقالت الخضري: اللافت في هذه الدورة استقبال الكثير من الاستفسارات عن المشاركة في الجائزة التي اقتصرت على كبار السن من مواطني إمارة الشارقة، حيث وردت اتصالات من من إمارات مجاورة، تعبر عن رغبتها في المشاركة، وتحديداً من رأس الخيمة والفجيرة وعجمان، حيث يوجد الكثير من النماذج المشرفة لكبار السن.
يذكر، أن الترشيح يكون من أقارب كبير السن، أو منه مباشرة أو من المركز الذي ينتسب إليه، ولها أربعة مجالات: الثقافي، والاجتماعي، والصحي، والمهني، ولكل مجال معايير.
وقالت النقيب نادية الحوسني: تعود أهمية الجائزة لأسباب عدة، أهمها التوعية بضرورة الاستعداد للتغيير في الهرم الديموغرافي والتشيّخ، كما الإسهام في جعل إمارة الشارقة مدينة صديقة لكبار السن، بتطوير الخدمات الموجهة إليهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كبار السن الشارقة إمارة الشارقة لکبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى مهام "لجنة الفنون الشعبية" الجديدة في أبوظبي
أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قراراً بشأن أداء الفنون الشعبية بأبوظبي، نصَّ على تشكيل "لجنة الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي" برئاسة فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث.
وتضمُّ اللجنة في عضويتها ممثلاً عن كلٍّ من.. ديوان ولي عهد أبوظبي، ودائرة الثقافة والسياحة، ودائرة تنمية المجتمع، ودائرة البلديات والنقل، ودائرة التنمية الاقتصادية، ودائرة التعليم والمعرفة، وهيئة أبوظبي للتراث، وجمعية أبوظبي للفنون الشعبية والمسرح، وجمعية العين للفنون الشعبية والتراث.
خطة استراتيجيةوتختص "لجنة الفنون الشعبية في إمارة أبوظبي" بإعداد مقترح بالخطة الاستراتيجية للمحافظة على أداء الفنون الشعبية الإماراتية بمختلف أنواعها، مثل اليولة والحربية والرزفة والعيالة وغيرها، وتعزيز جودة أدائها من خلال توفير كفاءات مؤهَّلة ومدرَّبة، إضافة إلى اقتراح آليات وأساليب لتدريس الفنون الشعبية في الإمارة وفق مناهج معتمدة، وتحديد ضوابط إصدار التصاريح والموافقات الفنية والتراخيص اللازمة للأفراد والفِرق لأداء الفنون الشعبية، ووضع المعايير المتعلقة بتدريبهم.
مهام اللجنةوتتولى اللجنة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، مسؤولية الإشراف والرقابة على عروض الفنون الشعبية في المناسبات والاحتفالات الرسمية، ووضع المعايير لتقييم أدائها ومتابعة هذا التقييم، وإعداد البرامج والحملات التوعوية وورش العمل التي تسلِّط الضوء على أهمية الفنون الشعبية كموروث شعبي وتراث ثقافي معنوي، وتعزيز انتشارها، وتشجيع المهتمين بها، وتأهيل وتدريب الكفاءات وتطوير مهاراتهم لأدائها، إلى جانب تقديم مقترحات بالتشريعات المتعلقة بالفنون الشعبية.