الشارقة: «الخليج»

شارك 43 متسابقاً من كبار السن في جائزة «القلب الأخضر» التي أطلقها مكتب «الشارقة مراعية للسنّ» في دائرة الخدمات الاجتماعية، للعام الثاني على التوالي، بزيادة ملحوظة عن الدورة الأولى، حيث كانوا 11 مشاركاً (من الجنسين)، من مواطني إمارة الشارقة، ممن هم فوق ال 60 عاماً.

وتعدّ الجائزة الأولى في المنطقة، المخصصة لكبار السن تثميناً لجهودهم المبذولة في مختلف الأنشطة، وتحفيزهم على التكيف وتطوير نمط حياتهم اليومية، ونشر ثقافة ممارسات القلب الأخضر والشيخوخة النشطة بينهم.

وهدف الجائزة الإضاءة على النماذج الناجحة من كبار السن في مجتمع إمارة الشارقة، لتعزيز عضوية إمارة الشارقة في الشبكة العالمية للمدن المراعية للسنّ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، كونها تندرج ضمن محور «المشاركة المجتمعية» لمعايير الشبكة.

وذكرت أسماء الخضري، مديرة المكتب، أن الجائزة فتحت أبواب المشاركة من مارس الماضي ولغاية نهاية يوليو، لإفساح المجال أمام الراغبين فيها، ولإتاحة المجال للبدء في تقييم الأعمال المشاركة من لجنة التقييم التي ترأسها النقيب نادية عبد الرحمن الحوسني، بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وعضوية الدكتور أسامة اللالا، أخصائي توعية صحية ورياضية، والدكتورة سلوى عبدالله السويدي، استشارية بمؤسسة دبي الاكاديمية، والدكتور هيمن النحال، اختصاصي طب تكميلي والعلاج بالحجامة، وفاطمة المغني، الباحثة الاجتماعية في التراث الإماراتي. ويستحق الفوز من اجتاز 80% من المعايير في المجال الواحد، وفق أعلى تقييم للمراكز الثلاثة الأولى.

وأوضحت أن فئات الجائزة اثنتان هما: كبير السن النشط، المخصصة للفئة العمرية بين 60 سنة و 79 سنة. وكبير السن المتقدم المخصصة ل 80 سنة فما فوق. مشيرة إلى أن عدد المشاركين تضاعف مرات عن السنة الماضية، والسبب الترويج والتعريف بالجائزة عبر مواقع التواصل، ومراكز كبار السن التابعة للدائرة، ولمختلف المؤسسات المعنية. والمفرح أن مشاركات هذه الدورة كانت مميزة كثيراً؛ فعلى سبيل المثال، أكبر مشاركة عمرها نحو مئة عام، وهي من النماذج الاجتماعية اللافتة ولها الكثير من المساهمات إعلامياً واجتماعياً، ونموذج آخر من المشاركين الذي يمتلك متحفاً في منزله، وهو ناشط اجتماعياً.. وغيرهما الكثير ممن سيكشف عنهم خلال «ملتقى خدمات كبار السن» في دورته ال12 ويتزامن انعقاده مع اليوم العالمي لكبار السن، ويقام في الثاني من أكتوبر، حيث يكرّم الفائزون وفق الفئات والمراكز التي يحصلون عليها، ويحصل الفائزون على جائزة مادية، وشهادات ودروع.

وقالت الخضري: اللافت في هذه الدورة استقبال الكثير من الاستفسارات عن المشاركة في الجائزة التي اقتصرت على كبار السن من مواطني إمارة الشارقة، حيث وردت اتصالات من من إمارات مجاورة، تعبر عن رغبتها في المشاركة، وتحديداً من رأس الخيمة والفجيرة وعجمان، حيث يوجد الكثير من النماذج المشرفة لكبار السن.

يذكر، أن الترشيح يكون من أقارب كبير السن، أو منه مباشرة أو من المركز الذي ينتسب إليه، ولها أربعة مجالات: الثقافي، والاجتماعي، والصحي، والمهني، ولكل مجال معايير.

وقالت النقيب نادية الحوسني: تعود أهمية الجائزة لأسباب عدة، أهمها التوعية بضرورة الاستعداد للتغيير في الهرم الديموغرافي والتشيّخ، كما الإسهام في جعل إمارة الشارقة مدينة صديقة لكبار السن، بتطوير الخدمات الموجهة إليهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات كبار السن الشارقة إمارة الشارقة لکبار السن کبار السن

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يشهد إطلاق فئة جديدة بـ «الشارقة للاتصال الحكومي»

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس، في منطقة الجادة، إطلاق المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة فئة «البصمة الاتصالية المتميزة في جودة الحياة» والمخصّصة للجهات والمؤسسات الحكومية بالإمارة، ضمن فئات جائزة الشارقة للاتصال الحكومي التي يُفتح باب الترشّح لفئاتها المتنوعة اعتباراً من اليوم 20 مارس.
جاء ذلك خلال ملتقى حديث الاتصال الحكومي السنوي الذي يضم أعضاء شبكة الاتصال الحكومي في الشارقة، والذي يُشكّل منصةً حوارية للجهات الحكومية، يتم خلالها تبادل الخبرات واستعراض استراتيجيات الاتصال الحكومي الناجحة التي يمكن تعميمها والاستفادة منها.
ويأتي إطلاق الفئة الجديدة من الجائزة، لإتاحة الفرصة للجهات الحكومية من أجل الاستعداد والمنافسة ضمن «فئة البصمة الاتصالية المتميزة في جودة الحياة» والذي سيتم تكريم الفائز بها في حفل يعقد خلال فعاليات الدورة 14 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
وألقى محمد جلال الريسي رئيس لجنة التحكيم، كلمة تناول فيها دور الجائزة في تطوير استراتيجيات الاتصال الحكومي لمواكبة التغيرات السريعة وتعزيز التواصل الفعّال بين الجهات الحكومية والجمهور.
وتُبرز الجائزة مبادرات حكومة إمارة الشارقة المبتكرة التي تعكس تأثيراً إيجابياً في حياة الأفراد والمجتمع، كما تعكس الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتشجّع أساليب الاتصال التي تعزّز الثقة بين المؤسسات الحكومية والجمهور، وذلك من أجل نشر أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي لتكون نموذجاً يحتذى به.
وجرى خلال الملتقى، مناقشة أهداف الفئة المستحدثة التي تستهدف الجهات الحكومية بالإمارة وتسعى لتحفيزها على تطوير ممارسات اتصال مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تم استعراض آلية التحكيم وتقييم المشاركين.
وقدمت عدد من الجهات الحكومية المرشحة للجائزة عروضاً حول مشاريعها التي تندرج تحت فئة «البصمة الاتصالية المتميزة في جودة الحياة»، وهي: دائرة الإسكان، ودائرة الزراعة والثروة الحيوانية، ومجموعة بيئة.
واستعرضت دائرة الإسكان مبادرتها التي تهدف إلى تحسين بيئة السكن وتقديم حلول إسكانية مستدامة، فيما ركّزت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية على مشاريعها التي تدعم الأمن الغذائي وأنظمتها الذكية والاستدامة الزراعية من خلال حملات توعوية وبرامج اتصال فعّالة. أما مجموعة بيئة فقد سلطت الضوء على مبادراتها في تعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق جودة حياة أفضل من خلال توظيف استراتيجيات اتصال مبتكرة.
كما تضمّن الملتقى، العديد من المناقشات العملية والتوصيات القائمة على أفضل الممارسات الاتصالية، إضافةً إلى آليات تطوير استراتيجيات اتصال مبتكرة تتماشى مع التطورات التكنولوجية واحتياجات المجتمع، كما تناول الحضور أهمية تبني تقنيات حديثة وحلول ذكية تسهم في تحقيق الاستدامة وتحسين جودة الحياة.
وعلى هامش الملتقى، اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد، خلال لقائه رئيس وأعضاء لجنة تحكيم الجائزة، على مسيرتها وفئاتها وأبرز مخرجاتها وتطلعاتها المستقبلية.
كما استمع سموه إلى توصيات أعضاء اللجنة التي تسهم في رفع مستوى الجائزة لتستمر في ريادتها على مستوى الجوائز وتعزيز الشفافية التي تتسم بها، وتفعيل الاستفادة من تجارب الجهات والمؤسسات الفائزة في فئات الجائزة بما يحقق رسالتها وأهدافها.
ويعتمد تقييم لجنة التحكيم للجائزة في كافة فئاتها المطروحة للتنافس على عدة معايير، أبرزها: الابتكار والإبداع، والأثر الاجتماعي، والتواصل الفعّال، ومؤشرات القياس، والاستدامة، مما يضمن اختيار المبادرات الأكثر تأثيراً والتي تحقق تحسناً ملموساً في حياة الأفراد والمجتمع.
وساهمت الجائزة في دعم بناء استراتيجيات اتصال مبتكرة تتجاوز النمط التقليدي وتعزيز استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بشكل إبداعي في الاتصال لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام.
حضر الملتقى إلى جانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: المهندس خالد بطي المهيري رئيس دائرة الإسكان، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء لجنة تحكيم جائزة الشارقة للاتصال الحكومي والإعلاميين وأعضاء شبكة الاتصال الحكومي.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد يشهد إطلاق فئة جديدة بـ «الشارقة للاتصال الحكومي»
  • برنامج إنقاذ الغذاء يمتد إلى الشارقة
  • مؤسسة الشهداء تحدد آلية جديدة لكبار السن من الحجاج ضمن فئة ذوي الشهداء(وثائق)
  • تمارين المقاومة تحارب الأرق لدى كبار السن..هكذا تحسن جودة النوم
  • استشاري تغذية يحذر من الإفراط في تناول المشروبات الرمضانية.. ويوجه نصيحة لكبار السن
  • المسجد النبوي.. خدمات متكاملة لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة
  • كفارة الصيام لـ كبار السن والمصاب بمرض مزمن.. اعرف مقدارها
  • خدمات متكاملة تقدمها “هيئة شؤون الحرمين” لخدمة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة بالمسجد النبوي
  • «استشاري الشارقة» يعقد جلسته الـ11 الخميس المقبل
  • «استشاري الشارقة» يناقش سياسة «التنمية الاقتصادية» الخميس