الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على عبدالرحيم دقلو بسبب انتهاكات حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان عبد الرحيم حمدان دقلو “شقيق حميدتي”، بسبب ارتكاب قواته أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين والقتل العرقي، واستخدام العنف الجنسي.
وذكرت الخزانة الأمريكية، في بيان صادر اليوم، أنه “منذ بداية الصراع فشل تنفيذ وقف إطلاق النار، واتُهمت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان في دارفور وأماكن أخرى”.
وأشارت الوزارة إلى أنه نتيجة للإجراء المتخذ اليوم، الأربعاء، سيتم حظر وصول عبدالرحيم دقلو إلى جميع الممتلكات والمصالح المدرجة تحت اسمه في الولايات المتحدة، أو في حوزة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عنها.
وأضافت أنه سيتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر، بشكل فردي أو إجمالي، بنسبة 50 بالمائة أو أكثر من قبل شخص واحد أو أكثر من الأشخاص المحظورين.
وكشفت رويترز أن التحرك الأمريكي جاء لاستهداف عبد الرحيم دقلو شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي ليصبح ذلك القرار هو أعلى عقوبة تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية منذ اندلاع الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في منتصف أبريل، كما أنه يعتبر رد واضح على العنف الدراماتيكي الذي شوهد في غرب دارفور، والذي يتم اتهام قوات الدعم السريع بارتكابه إلى جانب الميليشيات المتحالفة معه.
رويترز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع بالسودان
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، اتهمت أمريكا هذا القائد بالتورط في انتهاكات لحقوق الإنسان في ولاية غرب دارفور.
ولم تذكر الوكالة اسم القائد المتهم بالتورط في الانتهاكات.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” اتهمت قوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، بما في ذلك القتل والاحتجاز التعسفي واغتصاب النساء والفتيات، خلال هجماتها في ولاية الجزيرة بالسودان.
وأوضحت المنظمة أنه منذ انشقاق "أبو عاقلة كيكل"، الحليف السابق لقوات الدعم السريع في شرق الجزيرة، يوم 20 أكتوبر، شنت قوات الدعم السريع هجمات على نحو 30 قرية وبلدة، من بينها رفاعة، تمبول، السريحة، والأزرق، حيث ارتكبت انتهاكات وصفتها المنظمة بـ"الشنيعة".
وأكدت الأمم المتحدة أن أكثر من 130 ألف شخص نزحوا نتيجة لهذه الهجمات إلى مناطق أخرى في السودان.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن "تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين مؤخراً يقضي على الآمال المتبقية في وقف هذه الجرائم دون رد دولي قوي".