دورة جديدة من مهرجان "البولفار" وسط مخاوف من تجدد أعمال العنف بين جمهوره
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يعود مهرجان البولفار بدورته الـ21 خلال الفترة الممتدة بين 15 و29 من شتنبر الجاري، ببرنامج جديد ومشاركة 15 فرقة تتنوع أنماطها الموسيقية لتلبية ميولات الجمهور الذي يظل متعطشا لوصول موعد البولفار.
ويتساءل محبي البولفار هذه السنة عن مدى تشديد الأمن والتنظيم في الحفلات أكثر من الفنانين المشاركين، خوفا من وقوع أية “كارثة” جديدة مثل التي وقعت في حفل الرابور المغربي “طوطو” السنة الماضية، والتي خلفت إصابات وجروح وحالات سرقة بعد ليلة مرعبة، واشتباكات عنيفة.
وتظل مثل هاته المهرجانات التي تجمع بين مختلف مختلف فئات المجتمع ، خاصة فئة الشباب والمراهقين في حاجة إلى تطوير إجراءاتها الأمنية وعدم السماح بدخول المواد المخدرة التي تؤدي إلى وقوع كوارث بين صفوف الحاضرين، من شغب وسرقة وتحرش جنسي.
ولم تتحدث إدارة المهرجان خلال ندوتها التي تم تنظيمها، الاثنين، عن نقطة تشديد الأمن هاته الدورة أكثر من السابق، لضمان أجواء سليمة من العنف وانتشار الشغب بين صفوف الحاضرين في حفلات المهرجان، بقدر ما تحدثت عن البرنامج المعتمد هذه السنة.
وأعلن مدير ” البولفار” محمد لمغاري الشهير بـ “مومو”، عن برنامج الدورة الـ21، مشددا أنها ستشهد استضافة ثلة من أشهر الفنانين والفرق الموسيقية بمقدمتها أيمن هيرو، رشا نحاس، “ليزي وول “، و”غانغا فاييز”، وغيرهم ينقسمون بين الرابو هيب هوب والروك والميطال، الفيزيون والأنماط الموسيقية الأخرى.
ويهدف البولفار هذه السنة أيضا إلى تسليط الضوء على “السوق الجمعوي”، الذي يقدم العديد من الأنشطة الفنية من بينها السيرك والرقص ومجموعة من نقط للبيع التي تعرض مجموعة من المقتنيات الخاصة.
كلمات دلالية الدار البيضاء بولفار فن مهرجان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء فن مهرجان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الظفرة البحري.. 1670 جائزة للفائزن في 56 مسابقة
منطقة الظفرة (وام)
أخبار ذات صلة
اختتمت فعاليات ومسابقات مهرجان الظفرة البحري بدورته الـ16، الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، واستمر لمدة 10 أيام على ساحل المغيرة في منطقة الظفرة.
واستقطب المهرجان العديد من الزوار من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، كما شهد مشاركات واسعة من جميع شرائح المجتمع في فعالياته ومسابقاته المتنوعة، وعكس هذا الإقبال الكبير نجاح الحدث ودوره المهم كوجهة مميزة وغنية بالفعاليات والمسابقات التراثية والبحرية والرياضية والترفيهية.
وقدَّم المهرجان 1670 جائزة للفائزين في 56 مسابقة متنوعة، وبلغت القيمة الاجمالية للجوائز 7 ملايين و490 ألف درهم.
وتوّج مهرجان الظفرة البحري في يومه الختامي الفائزين في عدد من السباقات البحرية والرياضية والشاطئية، منها سباق المغيرة للتجديف التراثي فئة 30 قدماً، وبطولة الظفرة للشراع الحديث «الريجاتا»، وبطولة الكايت سيرف، وبطولة السباحة، وبطولة الظفرة لصيد الشعري، وغيرها من المسابقات.
وأسفرت نتائج سباق المغيرة للتجديف التراثي فئة 30 قدماً عن فوز القارب «الزير» لمالكه محمد بن راشد بن شاهين بقيادة النوخذة عمر بدر عبدالحكيم محمد ثاني، وجاء في المركز الثاني «أطلس» لمالكه بدر عبدالحكيم محمد ثاني بقيادة النوخذة حسن إبراهيم الحمادي، وحلّ في المركز الثالث القارب «مكسب» لمالكه القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبقيادة النوخذة أحمد النوبي سعيد.
وفي بطولة الظفرة لصيد الشعري توّج بالمركز الأول عبدالله جمعة عيسى بوزن 3.85 كيلوجرام، وجاء ثانياً عيسى إبراهيم جمعة بوزن 3.45 كيلوجرام، وفي المركز الثالث إبراهيم جمعة عيسى بوزن 3 كيلوجرامات.
وأقيمت ضمن فعاليات المهرجان أمسية شعرية شارك فيها كوكبة من الشعراء هم الشاعر سيف المنصوري، والشاعر علي الهاملي، والشاعر هادي المنصوري، وقدم الأمسية الإعلامي رافد الحارثي. وألقى الشعراء خلال الأمسية، العديد من القصائد الشعرية الوطنية والغزلية وغيرها من مواضيع الشعر، التي لاقت استحساناً من قبل الحضور، وأعرب الشعراء عن اعتزازهم وفخرهم بالمشاركة في هذه الفعالية.
وأشاد أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع مهرجان الظفرة البحري بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان في دورته الحالية، مؤكداً أن الفعاليات المتنوعة شهدت إقبالاً واسعاً من الزوار والمشاركين، الذين تفاعلوا بحماس مع الأجواء التراثية والرياضية التي تعكس الهوية البحرية لدولة الإمارات.
وأشار إلى أن المهرجان، الذي يُعدّ منصة رائدة لإحياء التراث البحري، نجح في تسليط الضوء على الموروث الإماراتي الأصيل، وتعريف الأجيال الجديدة بعراقة الأنشطة البحرية التقليدية، كما أثنى على الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المنظمة والداعمة، والتي أسهمت في إخراج المهرجان بأفضل صورة، مؤكداً أن تضافر هذه الجهود يعزّز من مكانة المهرجان كوجهة رئيسية لمحبي الرياضات البحرية والتراثية.
وأضاف أن تزايد أعداد المشاركين والزوار عاماً بعد عام يعكس مدى نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه، مؤكداً أن دعم الفعاليات التراثية هو استثمار في المستقبل، حيث يسهم في الحفاظ على الإرث البحري للإمارات وتعزيزه على المستويين المحلي والدولي. واختتم تصريحه بالشكر لجميع الرعاة والمشاركين والجهات الداعمة، متطلعاً إلى مواصلة هذا النجاح في الدورات القادمة.